بعد واقعة «الشوربجي».. طلب مناقشة بالنواب لمطالبة الحكومة بعرض سياساتها لدعم الألعاب الفردية




بعد واقعة «الشوربجي».. طلب مناقشة بالنواب لمطالبة الحكومة بعرض سياساتها لدعم الألعاب الفردية
سياسة / خبر
جودة الخبر 61%
رسائل كراهية تشويه وتشهير مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 10/06/2022 10:45

شارك على  
المحرر - ابتسام تعلب, محمد غريب, عاطف بدر


تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إلى المستشار السيد المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، بطلب مناقشة عامة بشأن سياسة الدولة لدعم الألعاب الرياضية الفردية، ماديا وفنيا، وخطتهم للترويج لها لتوفير الرعاة لهؤلاء اللاعبين.

وقال «محسب»، تعتبر الرياضة أحد أبرز وجوه القوة الناعمة للدول، فقد مكن التميز الرياضي بعض الدول من الحصول على متنفس على الساحة العالمية من خلال تحقيق بعض الإنجازات، بالإضافة إلى قدرة الأحداث الرياضية الكبرى على تجميع الجماهير بكل طوائفها، كبطولات كأس العالم، والأولمبياد، لافتا إلى حرص القادة السياسيين في مختلف دول العالم على استثمار المناسبات الرياضية في تحسين شعبيتهم، والسعى الدءوب لإبراز تميز دولهم من خلال استضافة البطولات الرياضية الكبرى، ولم تكن مصر استثناءً على ذلك، فقد حرص رؤساؤها على حضور المباريات والمناسبات الرياضية المهمة لتقديم الدعم للفرق الرياضية.

وأضاف «محسب»، «بذلت الدولة المصرية جهودا كبيرة لدعم القطاع الرياضي وكان أبرزها إصدار قانون الرياضة الجديد رقم 71 لسنة 2017، الذي أعطى الهيئات الرياضية الحق في وضع نظمها الأساسية الخاصة بها من خلال جمعيات عمومية تنعقد لذلك الغرض، واحتفظ لوزارة الشباب والرياضة بدور الإشراف المالى والرقابى على عمل هذه الهيئات دون تدخل فنى في شئونها، كما دعمت الدولة تعدد مراكز القوى في مجال الرياضة بحيث لم تعد تقتصر فقط على وزارة الشباب والرياضة بوصفها الجهة الإدارية المركزية في القانون، وإنما لتشمل أيضًا اللجنة الأوليمبية، والاتحادات الرياضية، والأندية الرياضية، وشركات القطاع الخاص لا سيما في مجال الرعاية، والإعلام الرياضى، والروابط الرياضية».

وتابع عضو مجلس النواب، أنه على الرغم من الجهود المبذولة خلال السنوات الأخيرة، إلا أن إعلان الاتحاد الإنجليزي للإسكواش انتقال اللاعب المصري محمد الشوربجي باسم إنجلترا بدلًا من وطنه مصر، كشف تقصيرا من جانب القائمين على الرياضة، مشيرا إلى هذه الواقعة لم تكن الأولى من نوعها فقد تكررت أكثر من مرة، أن يتنازل البعض عن اللعب تحت العلم المصري الذي هو شرف لكل شخص، في مقابل اللعب لدول أخرى، مشددا على رفضه مثل هذه التصرفات التي تعكس وجود أزمة انتماء لدى هؤلاء اللاعبين الذين نتعامل معهم باعتبارهم أبطالا.

وأشار «محسب»، إلى وجود جانب آخر في الأزمة لا يمكن إغفاله وهو دور القائمين على الرياضة المصرية في تقديم الدعم الفني والمادي والطبي والتقني للاعبين خاصة من المنتمين إلى الألعاب الفردية، قائلا:«على الرغم من الإنجازات التي تحققها الألعاب الفردية على المستوى القاري والعالمي لكن التركيز الإعلامى والإعلانى مازال مقتصرا على كرة القدم، باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى التي تحظى باهتمام واسع من الشركات التي تتنافس على رعايتها، في الوقت الذي يبحث لاعبو الألعاب الفردية عن رعاة وربما ينتهى بهم الحال إلى اعتزال اللعبة بسبب غياب الدعم، وهو ما يجعل مصر تفقد الكثير من الأبطال، فيما يلجأ آخرون للحصول على منح خارجية للحصول على الدعم الفني والمادي المطلوب وربما ينتهى الأمر بالتجنيس واللعب لصالح دولة أخرى».

وتساءل النائب عن أسباب عزوف الأنشطة الإعلانية عن الألعاب الفردية، مطالبا وزارة الشباب والرياضة بوضع خطة للتسويق للألعاب الفردية في مصر، موضحا أن أي نشاط يحتاج إلى منظومة متكاملة أهمها البث التليفزيونى، فلا يمكن إقناع المعلن برعاية لاعب أو وضع إعلانات على ملاعب أنشطة رياضية خارج التغطية التليفزيونية، لأنه لن يحقق له أي عائد مادي، فالرياضة الفردية أو حتى الجماعية بعيدا عن كرة القدم، تحتاج إلى تسليط الضوء عليها واهتمام الحكومة والاتحادات المسئولة عنها بها لتكتمل عناصر نجاحها تسويقي.

وشدد «محسب»، على أهمية وجود دعم من الحكومة لوضع الألعاب الفردية في مكانها المناسب واختيار توقيتات مناسبة لها بالتنسيق مع قنوات البث التليفزيونى لتحقق نسب مشاهدة تمكنها من تسويقها جيدا، ومن ثم توفير الدعم المادى للاعبين، الذين يضطر أغلبهم لتحمل تكاليف ممارستهم الرياضة كاملة حتى ينجحوا في حصد البطولات .


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

المحررون لم يوضحوا كيف ومتى وأين حصلوا على تفاصيل المناقشة عامة، بشأن سياسة الدولة لدعم الألعاب الرياضية الفردية.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح

المعلومة صحيحة ومتوفرة على حساب النائب أيمن محسب، على فيسبوك.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة

المحررون لم يوضحوا أن طلب الإحاطة جاء فيه تشويه للاعبين الذين تنازلوا عن اللعب باسم مصر، مقابل اللعب لدول أخرى؛ معتبرًا أن لدى هؤلاء اللاعبين أزمة انتماء.

هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر إلى تبني المصدر خطاب كراهية

المحررون لم يوضحوا أن النائب قد تبنى في طلب إحاطته خطاب كراهية ضد اللاعبين الذين تخلوا عن اللعب باسم مصر، وقاموا باللعب بدلاً من ذلك لدول أخرى؛ معتبرًا أن لديهم أزمة انتماء.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2022/06/13 04:58

تعليق المقيم

المحررون لم يذكروا كيفية وزمان ومكان حصولهم على تفاصيل المناقشة العامة، الخاص بسياسة الدولة لدعم الألعاب الرياضية الفردية. كما لم يشر المحررون لتشويه النائب وتبنيه خطاب كراهية ضد اللاعبين الذين اعتبر أن لديهم أزمة انتماء؛ بسبب اللعب لدول أخرى غير مصر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات