في تحرك برلماني سريع بسبب انهيار عقار الوايلي بدأ نواب البرلمان في تقديم بيانات عاجلة لمحاسبة المقصرين وتوجيه أصابع الاتهام إلى محافظة القاهرة وحي الوايلي بالتقصير، ووجود إهمال تسبب في الحادثة التي تسببت في تشريد عدد من الأسر بلا ذنب، الأمر الذي يعكس تقصيرًا بائنًا عند بعض المسؤولين في المحليات.
انهيار عقار الوايلي
وكان التحرك السريع من النائبة مرثا محروس، التي تشغل موقع وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، والتي تقدمت ببيان عاجل موجه ضد رئيس الوزارء وضد وزير التنمية المحلية بسبب حادث انهيار عقار مكون من خمسة طوابق بحي الوايلي داخل محافظة القاهرة، مؤكدة أن انهيار العقارات القديمة أمر أصبح في غاية الخطورة يحصد كل يوم أرواحًا لا ذنب لها، كما أنها ثمار حالة غياب الرقابة وتفشي فساد المحليات.
وأوضحت «محروس» خلال البيان الصادر لها أن المواطنين كل يوم يستيقظون على خبر جديد عن انهيار عقار جديد، لاسيما داخل محافظة القاهرة، خبر يحمل في طياته خراب عشرات من الأسر وتشريد أطفال وموتًا، لا يفرق ما بين شاب ورجل وطفل وامرأة، موت يحصد كل من يراه ليصبح المثل «موت وخراب ديار» عنوانًا للفترة الحالية، مشيرة إلى ما حدث صباح يوم الجمعة الموافق 17 يونيو 2022، حينما استيقظنا على خبر انهار عقار مكون من 5 أدوار، كائن بـ1 حارة حسين شاهين من طور سيناء بحي الوايلي، شمال القاهرة، العقار ذو طراز معماري وكان صدر له قرار ترميم ولم ينفذ، في غياب تام لمتابعة ومراقبة العقارات الخطرة الآيلة للسقوط ليسفر لنا عن احتجاز 9 أشخاص تحت الأنقاض.
مناقشة الأمر تحت قبة البرلمان
وأضافت مرثا محروس أنه داخل محافظة القاهرة لدينا الكثير من العقارات التي تمثل خطرًا كبيرًا لا يمكن توقع خسائرها، وذلك في غياب تام من متابعة الأمر ورقابته وإيجاد حلول مناسبة قد تكون هي آخر أمل في إنقاذ أرواح لا ذنب لها من الموت، مطالبة في ختام بيانها العاجل بضرورة مناقشة الأمر تحت قبة البرلمان نظرًا لأهميته وخطورته الشديدة
ومحاسبة المقصر لمنع تكرار هذه الحوادث المؤلمة.
تأكد فريق أخبار ميتر من صحة بيان النائبة مرثا محروس، والمنشور عبر حسابها على فيسبوك.