"تلاميذ إبليس".. جريمة بشعة تقود سائقين لحبل المشنقة في البحيرة




"تلاميذ إبليس".. جريمة بشعة تقود سائقين لحبل المشنقة في البحيرة
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 47%
رسائل كراهية تشويه وتشهير انتهاك خصوصية تمييز نشر بدون استئذان صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة البوابة نيوز بتاريخ 24/07/2022 10:53

شارك على  
المحرر - أحمد علاء الدين


"تلاميذ إبليس".. الجملة السابقة أقل ما يمكن أن يوصف به لسائقين، بعدما  تجردوا من الإنسانية في لحظات شيطانية، فارتكبوا جريمة قتل بشعة تقشعر لها الأبدان، راح ضحيتها شاب يعمل سائق توك، بسبب حفنة من الأموال، ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بذبحه والقاء جثته بأحد المناطق البعيدة عن النطاق السكني وفروا هاربين، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تكشفت عنها العديد من من المفاجآت.

كواليس الجريمة المأساوية كما بدأت عندما قرر المتهمين صلاح الدين محمد محمد ٢٠ عامًا، سائق توك توك ومقيم دمتيوه كوم حماده ومحمد عبد الغنى عمار ٢١ عامًا، سائق ميكروباص ومقيم مركز بدر، بدائرة مركز شرطة وادى النطرون بقتل المجنى عليه إسلام عاطف محمد محمود الصاوى  سائق توك توك، حيث قاما بإستدراجه إلى إحدى الأماكن النائية وقام الاول بتقييده وقام الثانى بذبحة وطعنه عدة طعنات برقبته وبطنه بنية إزهاق روحه فاحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته، وقاما بسرقة مبلغ مالى كان بحوزته  وشرعا فى سرقة الدراجة البخارية توك توك من المجنى عليه.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين واحالتهما النيابة العامة محبوسين للمحكمة، والتي أصدرت قرارها بمعاقتهما بالحكم بالاعدام شنقا فيما هو منسوب إليهما من اتهامات.

وقالت المحكمة فى حكمها إن المتهمين إرتكبا جريمتهما فى نهار شهر رمضان المبارك حيث إستبدلا الفضل بالغدر.

ووجه رئيس المحكمة الحديت للمتهمين:" قائلا لقد استبدلتما الفضل بالغدر وقتلتما اجير بغير حق، ابدلتهما الركوع والسجود والتهجد وقراءة القرآن في شهر رمضان بالتخطيط والتنفيذ لقتل المجني عليه وسرقته، جلعتما احتباس الشياطين في شهر رمضان مقولة لا حديث تحتمل الصدق والكذب حينما قتلتما المجنى عليه في هذا الشهر المبارك وهو يصرخ اتركوني فنحن في شهر فضيل فلن يمنعكما ذلك من ارتكاب جريمتكم النكراء، اصطحبتم المجنى عليه حيث رغبتما الي مكان خطتكم فكان جزاءه منكما القتل والسرقة، يا محسوبين علي الإنسانية والادمية وانتما منها براء قد جئتما شيء ادا وامرا نديا حينما إرتكابنما الكبيرة من أجل الصغيرة فكانت السرقة غاية والقتل وسيلة من أجل سرقته فجاء فعلكما أبلغ تعبير عن اندثار لكل معاني الإنسانية ورايتما الآدمية وعصفتما في اعز مقدساتها".

وأكدت هيئة المحكمة، إنها اطمئنت إلى ادلة الثبوت في الدعوى ورأتها قاطعة جازمة القولية منها والفنية، ومنها إقرار المتهمين أمام النيابة، وحيث كانت نصوص مواد الإحالة تصل في معاقبتها للمهتمين إلى الإعدام وعملا بالمادة ٣٨١/ ٢أ.ج.

وقررت المحكمة وباجماع أراء اعضائها إحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لابداء الرأي الشرعي في معاقبة المتهمين صلاح الدين محمد ومحمد عبد الغني احمد بالإعدام عما أسند إليهما، وحددت جلسة ٣ يوليو ٢٠٢٢ لإصدار حكمها والنطق به، مع استمرار حبس المتهمين لتلك الجلسة، والزمت النيابة بتنفيذه.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

الصورة بدون مصدر واضح، ولا يوجد أي توثيق لها.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يتم التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر لتوثيقها، حتى وقت التقييم. انظر هنا.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة

شهّر المحرر بالمتهمين لأنه نشر أسمائهم كاملة في الخبر.

هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
انتهك المحرر خصوصية الأفراد

المحرر انتهك خصوصية المتهمين والضحية بنشر أسمائهم كاملة.

هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
تبنى المحرر خطاب كراهية

المحرر تبنى خطاب كراهية من خلال الربط بين السائقين وارتكاب تلك الجريمة، واعتبار أنهم تلاميذ إبليس وهو ما يحرض ضد أصحاب تلك المهنة.

هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
هناك تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

المحرر استخدم التنميط من خلال الربط بين  المتهمين ومهنتهم، وبين ارتكاب الجريمة. كما وصفهم بتلاميذ إبليس، وهو ما قد يحدث ربطًا لدى القارئ، بين مهنة السواقة وارتكاب الجريمة.

هل استأذن المحرر صاحب المحتوى المكتوب /أو المصور قبل نشره؟
لم يستأذن المحرر صاحب المحتوى المكتوب /أو المصور قبل نشره

المحرر لم يوضح يوضح أنه استأذن قبل نشر أسماء المتهمين والضحية كاملة.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2022/11/03 04:52

تعليق المقيم

المحرر انتهك خصوصية المتهمين والضحية بنشر أسمائهم كاملة، كما لم يوضح أنه استأذن قبل نشر أسماءهم. كما تبنى خطاب كراهية وتنميط ضد مهنة المتهمين. ولم يتم توثيق صورة الخبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات