تقدمت النائبة سناء السعيد عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال برلماني إلى المستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير التعليم العالى، بشأن وفاة طفل حديث الولادة بمستشفى الدمرداش
نتيجة الحرق بجهاز «الهيتر» الخاص بتدفئة الأطفال داخل الحضانة، وقالت «السعيد» إنها تنتظر الرد كتابة على سؤالها والتحقق من وجود إهمال والمتسببين فيه.
وكان والد الطفل ياسين حسام العربي تقدم ببلاغ أفاد فيه بوفاة نجله في مستشفى الدمرداش يوم الثلاثاء الماضي بعد توقف عضلة القلب في أحد المستشفيات الخاصة بعد نقله إليها منذ 4 أيام، وبعدما استقر في مستشفى الدمرداش الحكومي ليومين بعد ولادته.
واتهمت أسرة الطفل العاملين في مستشفى الدمرداش بالتقاعس عن إدخاله حضانة رغم حاجة حالته، بالإضافة إلى وضعه على جهاز تسخين أصابه بحروق من الدرجة الأولى في منطقة الصدر والذراعين.
من جانبه، قال المحامي ياسر سعد، الذي رافق الأسرة في تحرير البلاغ ضد مستشفى الدمرداش، إن الطفل ولد في المستشفى 16 سبتمبر الجاري، وتم إيداعه غرفة خاصة برعاية الأطفال بسبب وجود خلل في انضباط حرارة الطفل وضرورة وضعه على جهاز تسخين لضبط درجة الحرارة.
وأضاف سعد: «والدة ياسين رأته لحظة الولادة فقط، ومن اللحظة الأولى منعوا والدته ووالده من رؤيته بحجة وجوده في غرفة رعاية»، فيما لفت إلى أن الغرفة التي تم إيداعه بها أقل من غرفة الرعاية المركزة.
ويشير سعد إلى أن الأسرة «دخلت القسم المجاني مكانش فيه حضانات، وبعد بحث نقلوا الطفل لمستشفى خاص. وفي المستشفى الجديد تم فحص الطفل وطلبوا من الأسرة التوقيع على إقرار أن الطفل مصاب بحروق وقرح والتهاب في الرئة. لكن ياسين لم يتجاوز عمره الأسبوع وتوفي.
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة تفاصيل الخبر لتوثيقها، حتى وقت التقييم.
انظر هنا.