سؤال برلماني حول آليات مواجهة آثار تحرير سعر الصرف على الاقتصاد الوطني




سؤال برلماني حول آليات مواجهة آثار تحرير سعر الصرف على الاقتصاد الوطني
سياسة / خبر
جودة الخبر 83%
صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة البوابة نيوز بتاريخ 15/11/2022 10:36

شارك على  
المحرر - غادة رضوان


وجهت آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، سؤالًا برلمانيًا إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير المالية،  حول آليات الحكومة لمواجهة تأثير تحرير سعر الصرف على الاقتصاد الوطني والمواطنين.

وقالت النائبة: في سؤالها اليوم "مبدئيًا بدأ أول تعويم للجنيه المصري عام 1977 عندما بدأ عصر الانفتاح في عهد الرئيس السادات، ثم تعويم آخر عام 1981 وفي التعويم الثالث للجنيه المصري عام 2003، والمرة الرابعة عام 2016 ، والمرة الخامسة في 27 أكتوبر عام 2022".

وأضافت قائلًا: "هناك عدة دول غير مصر أقدمت على خطوة تعويم عملتها منها؛ البرازيل عام 1999 والنتيجة كانت إيجابية وتحسن أداء اقتصادها، الصين عام 2015 عومت عملتها مما أدى إلى زيادة الاستيراد بشكل أكبر مما كانت عليه ونجحت في جذب استثمارات إليها بالمليارات، وماليزيا عام 2015 عوّمت عملتها بسبب التضخم، وهو ما أدى إلى تحسين سوق المال والاقتصاد".

وأوضحت عضو لجنة الخطة والموازنة، "لتعويم الجنيه عدة أهداف أولها خفض عجز الموازنة، ووقف الاستيراد العشوائى، تشجيع الاستثمار الأجنبي القضاء على السوق السوداء، وزيادة الصادرات المحلية، تحسين البورصة المصرية".

وذكرت " عبدالحميد"، أن تعويم الجنيه عام 2016 أدى إلى انتعاشة اقتصادية ملموسة أسفرت عن زيادة معدلات النمو والإنتاج، وحصول مصر على عدد من الاستثمارات المباشرة بالإضافة إلى دخول أموال ساخنة، بينما أدى ظهور أزمتي كورونا والحرب الروسية الأوكرانية إلى أزمات عالمية أسفرت عن خروج استثمارات أجنبية كبيرة و تباطؤ في معدلات النمو.

وأشارت إلى أن مستقبل الجنيه المصري أمام الدولار خلال الفترة المقبلة يتوقف على مدى قدرات الحكومة، مردفة:" يجب عليها استغلال فرصة تحرير سعر صرف الجنيه المصري بفتح أسواق جديدة للسفر إلى مصر، ومساندة المشروعات الاستثمارية ، وزيادة معدل الإنتاج المحلي من خلال تشغيل المصانع بكامل طاقتها مما سيؤدي إلى زيادة الصادرات وزيادة المعروض بالسوق، وتذليل العقبات أمام المستثمرين وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، بالإضافة إلى تحويل جزء من الواردات إلى نظام المقايضة بين مصر والدول المصدرة".

ونوهت إلى أن هذه الأموال من شأنها أن تحقق فائضًا في العملات الأجنبية في السوق المصري، مما يؤدي إلى ارتفاع قيمة الجنيه المصري.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

الصورة بدون توثيق، ومصدرها الأصلي غير معلوم.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

المحررة لم توضح كيف حصلت على تفاصيل سؤل النائبة آمال عبد الحميد، حول آليات الحكومة لمواجهة تأثير سعر الصرف على الاقتصاد الوطني والمواطنين.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة معلومات الخبر لتوثيقها، حتى وقت التقييم.

انظر هنا.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2022/11/15 12:55

تعليق المقيم

المحررة لم تذكر كيفية حصولها على المعلومات الواردة في الخبر، حول سؤال النائبة آمال عبد الحميد بشأن آليات الحكومة لمواجهة تأثير سعر الصرف على الاقتصاد الوطني والمواطنين. ولم يتم توثيق صورة الخبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات