قال مصدر مسئول بقطاع البترول، إن الوزارة تنتظر حتى انتهاء شركة «شيفرون» العالمية، من حفر بئر الغاز الجديدة "نرجس -1 X "، فى منطقة النرجس البحرية، بالبحر المتوسط، الذي يقدر باحتياطي 3.5 تريليون قدم مكعب غاز، ومن ثم الإعلان عن الاكتشاف.
وتابع المصدر، أن الشركة في إعلانها عن الاكتشاف تهدف في المقام الأول للتسويق عن المنطقة التي تعمل بها وهي منطقة النرجس البحرية، بالبحر المتوسط، لكن سياسية الوزارة تختلف فيجب أولا قياس طبقات الكشف وعدد من التفاصيل الخاصة به ثم للإعلان عنه.
كانت أعلنت شركة «شيفرون» العالمية، عن اكتشاف جديد للغاز الطبيعي بمصر، في مناطق امتيازها بمنطقة النرجس البحرية، بالبحر المتوسط، باحتياطي 3.5 تريليون قدم مكعب غاز.
وقالت الشركة، إنه تم اكتشاف كمية كبيرة من احتياطي الغاز الطبيعي ببئر نرجس الواقع بمنطقة النرجس البحرية بالبحر المتوسط، بواسطة سفينة «ستينا فورث»، مؤكدة أن الاكتشاف الجديد سيكون بمثابة دفعة كبيرة لمصر.
وفي وقتٍ سابق، انتهت الشركة من الدراسات وتحليل البيانات ونتائج المسح السيزمي وتقييم النتائج لمنطقة الامتياز التي حصلت عليها من وزارة البترول بمنطقة شرق المتوسط بمنطقة نرجس البحرية.
وأوضح أن مصر حققت زيادة في قيمة الصادرات من الغاز الطبيعي والمسال لتصل إلى 8 مليارات دولار خلال العام المالي 2021 /2022 بزيادة 13 ضعف منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبلغ إنتاج الغاز العام الماضي 69.2 مليار متر مكعب.
وأكد الديب، أن قطاع البترول والثروة المعدنية من أبرز القطاعات الاقتصادية المستفيدة من نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، مؤكدا أن مصر من الخمسة الكبار في إنتاج الغاز وبلغ إنتاجها خلال 2020 حوالي 5.6 مليار قدم مكعب يوميا.
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة معلومات الخبر لتوثيقها، حتى وقت التقييم.
انظر هنا.