ويُعد الجبن من الصناعات الغذائية التي تتمتع بتاريخ طويل في مصر؛ إذ يعود إلى الحضارة القديمة، ففي عام 2018 عثر فريق من باحثي الآثار على عدد من الجرار المكسورة في قبر فرعوني قديم، وداخلها مادة بيضاء غامضة تبين أنها نوع من الجبن هو الأقدم من نوعه في العالم، كما عثرت البعثات الأثرية هذا العام على أوانٍ فخارية تحوي قوالب من الجبن بمنطقة سقارة جنوبي الجيزة، وكان المصري القديم يطلق على الجبن الأبيض اسم “حرم”، وهي كلمة تغيرت خلال العصور القبطية إلى “حلوم”.
وقال رئيس المهرجان: “نهدف من خلال المهرجان إلى فتح أسواق جديدة في الداخل والخارج، وتعظيم حجم الصادرات من الأجبان والتعاون من أجل مواجهة أي تحديات أو مشكلات، خصوصًا أن هناك طلبًا عالميًا كبيرًا على المنتج المصري من الأجبان”.
كما يتضمن المهرجان عروضًا وتخفيضات تقدمها الشركات والمعامل المشاركة في المهرجان، سواء في منتجات الأجبان أو السمن والقشدة والزبادي والكريمة. وقد جذبت فعاليات المهرجان في يومه الأول المصريين.
وتابع: “انطلاقًا من هذا الثراء نبعت فكرة المهرجان التي توافقت أيضًا مع المبادرة الرئاسية لـ(تطوير مراكز تجميع الألبان)، والتي تستهدف تطوير 900 مركز لتصبح مراكز أو مصانع مطورة ذات مواصفات قياسية عالمية، وفي إطار ذلك تم التوسع في إنتاج الجبن المصري والارتفاع بجودته”.
موضحًا: “من هنا تبرز أهمية المهرجان الذي يسلط الضوء على هذه المنتجات جميعها،
من خلال المشاركة الواسعة للشركات والمعامل به، وهو المهرجان الأول عربيًا والثاني أفريقيًا”.
تأكد فريق أخبار ميتر من صحة معلومات الخبر.
انظر هنا وهنا وهنا وهنا.