مصادر: الحكومة تتراجع عن تسليم الذرة المستوردة لصغار المنتجين وتطرحها في البورصة السلعية




مصادر: الحكومة تتراجع عن تسليم الذرة المستوردة لصغار المنتجين وتطرحها في البورصة السلعية
اقتصاد / خبر
جودة الخبر 71%
مصدر غير مناسب صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة بوابة الشروق بتاريخ 28/02/2023 01:03

شارك على  
المحرر - محمد فوزي


العنانى: القطاع متعطش لكميات كبيرة من الذرة وتركها لآليات العرض والطلب يرفع تكلفتها

كشفت مصادر بقطاع الدواجن، عن تراجع وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن إعطاء الذرة المستوردة من قبل هيئة السلع التموينية، لصغار المنتجين بشكل مباشر وبسعر التكلفة، فيما سيتم طرح الكميات المستوردة فى البورصة السلعية، كما رجح مصدر مسئول بالوزارة حدوث ذلك السيناريو.

كانت هيئة السلع التموينية قد تعاقدت على شراء 50 ألف طن ذرة من رومانيا فى نهاية الشهر الماضى، و60 ألف فى بداية الشهر الحالى، ليصل إجمالى الكمية المستوردة إلى 110 آلاف طن موزعة على شحنتين، ومن المفترض وصولهما خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب بيانين من الهيئة يومى 19 يناير و4 فبراير من العام الحالى.

وأشارت الهيئة فى وقت لاحق من الشهر الماضى، إلى أن الوزارة تقوم باستيراد الذرة لإتاحة الأعلاف لصغار منتجى الدواجن، للمحافظة على تلك الصناعة.

ولم تذكر الوزارة شيئا جديدا بخصوص وصول تلك الشحنات حتى الآن أو آليات طرحها فى السوق، فيما قال الدكتور إبراهيم عشماوى، مساعد أول وزير التموين، رئيس بورصة مصر السلعية، لـ«الشروق»، إن الوزارة تدرس حاليا آليات الطرح، مؤكدا أنها ستتبع الآليات التى تناسب السوق المحلية، سواء بطرح السلعة فى البورصة، أو توريدها للمنتجين بشكل مباشر.

فيما رجح عبدالمنعم خليل، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، طرح كميات الذرة المستوردة فى البورصة السلعية بعد وصولها للموانئ المصرية، لافتا إلى أن الوزارة لم تستلم الشحنات حتى الآن.

وتابع أن الوزارة تهدف إلى توفير الأعلاف بأسعار مناسبة لمنتجى الدواجن وبيض المائدة، لعودة القطاع إلى شكله الطبيعى مرة أخرى وانخفاض الأسعار بالسوق المحلية.

فيما قال محمود العنانى، رئيس اتحاد منتجى الدواجن، إن القطاع بالكامل مازال يعانى من نقص مكونات الأعلاف وارتفاع أسعارها إلى مستويات قياسية، مشيرا إلى أن سعر الذرة تجاوز الـ16 ألف جنيه للطن، بسبب عدم توافره.

وأضاف العنانى أن الاتحاد طلب من وزارتى الزراعة والتموين، توفير الذرة المستورد لصغار المنتجين وشركات الأعلاف مباشرة، خاصة أن تلك الخطوة تقضى على الحلقات الوسيطة المتسببة فى رفع الأسعار، وتشجيع المنتجين الصغار على العودة للقطاع مرة أخرى.

وذكر أن الوزارة تتجه بنسبة كبيرة إلى طرح الذرة الرومانى الجديدة فى البورصة السلعية، لكن تلك الخطوة لن تحقق الهدف من الشحنات المستوردة.

ويرى العنانى أن طرح الذرة فى البورصة السلعية سيخدم كبار المنتجين والتجار، موضحا أن آليات العرض والطلب هى التى تتحكم فى أسعار السلع فى البورصة، مضيفا أن القطاع متعطش لكميات كبيرة من الذرة، و«إذا تركت لآليات العرض والطلب، سترتفع تكلفتها بنسبة كبيرة، ولن يستطيع المنتج الصغير شراءها».

قال أحمد نبيل عبدالله، نائب رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد منتجى الدواجن، إن الاتحاد حصل على العديد من الوعود بشأن شحنات الذرة التى تعاقدت عليها هيئة السلع التموينية، مشيرا إلى أنه كان من المفترض تسليمها لصغار المنتجين بسعر التكلفة.

وشدد نبيل على ضرورة عودة صغار المربين إلى القطاع، والذين يمثلون أكثر من 60 أو 65% من الإنتاج، بحسب تقديره،
مضيفا أن عودتهم مرة أخرى مرهونة بتوفير الأعلاف طوال فترة دورة الإنتاج.

وعُقد اجتماع الأسبوع الماضى بين مجلس إدارة البورصة السلعية، برئاسة الدكتور إبراهيم عشماوى، وممثلين من وزارة الزراعة، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، وفقا لما قاله حمادة إبراهيم، الأمين العام لشعبة بيض المائدة بالاتحاد.

وأكدت الجهات الحكومية أنه سيتم طرح الذرة المستورد فى البورصة السلعية خلال الفترة المقبلة، بحسب إبراهيم، مشيرا إلى التوجه لحصر جميع المزارع المرخصة لإنتاج دواجن التسمين أو بيض المائدة، ثم تحديد حد أقصى لحصة المزرعة من الذرة وفقا لحجم إنتاجها، لكى لا يشترى صاحب رأس المال الأكبر أغلب الكميات المعروضة.

وأشار إلى أن سعر شراء الذرة سيتم تحديده وفقا لمتوسط الأسعار التى عُرضت من جانب المنتجين طوال الجلسة، موضحا على سبيل المثال «أن هناك منتجين سيطلبون الذرة بـ10 آلاف جنيه للطن، وآخرين بـ12 ألفا، فيتم بيع الذرة بـ11 ألف جنيه».

وأوضح أن منتجى دواجن التسمين لن يستفيدوا من تلك الآلية، على عكس منتجى بيض المائدة، موضحا أن دواجن التسمين لا تأكل الذرة بهيئتها الأولية، ولكن يجب أن تدخل مصانع الأعلاف لكى يتم تحويلها إلى (ذرة بيليت) المخصصة لأكل تلك الدواجن.

وأضاف أن مصانع الأعلاف قد تشترى الذرة من البورصة السلعية ليتم تصنيعها ثم بيعها بسعر السوق دون أى تخفيض، مشيرا إلى أن الهدف الأساسى من استيراد الذرة وطرحها بأسعار مخفضة للمنتجين، لينعكس ذلك الانخفاض على المستهلك النهائى، مقترحا تحديد سعر بيع الأعلاف من المصانع، مقابل الحصول على ذرة من هيئة السلع بأسعار مخفضة، ثم يتم تحديد بيع سعر الدواجن للمزارع المستفيدة من تلك الأعلاف.

وشدد على ضرورة استمرارية ضخ الذرة طوال دورة الإنتاج، موضحا أن توافر الخامات بأسعار مخفضة ليوم أو اثنين لن يفيد شيئا.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

الصورة بدون توثيق، وغير معلوم مصدرها.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر بعض مصادر المعلومات

المحرر استعان بمصادر مجهولة لتوضيح تراجع وزارة التموين عن إعطاء الذرة المستوردة لصغار المنتجين بسعر التكلفة، ولم يوضح سبب تجهيل هوية تلك المصادر.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة معلومات الخبر لتوثيقها، حتى وقت التقييم.

تمت مراجعة تلك الروابط؛ انظر هنا وهنا وهنا وهنا.

هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر غير مناسب

المحرر استعان بمصادر مجهولة بقطاع الدواجن لم يسمها، ولم يوضح ما تحديدًا وظائفها في الوزارة التي مكنتها من معرفة تلك المعلومات.

هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/02/28 02:44

تعليق المقيم

المحرر استعان بمصادر مجهولة، ولم يوضح سبب تجهيل هوية تلك المصادر، وما علاقته بالموضوع للتعليق عليه. وصورة الخبر غير موثقة.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات