‏جميلة.. أول سيدة دليفري لتوصيل الطلبات في البحيرة




‏جميلة.. أول سيدة دليفري لتوصيل الطلبات في البحيرة
منوعات / لمحات صحفية
جودة الخبر 100%

تم نقل النص عن جريدة صدى البلد بتاريخ 09/04/2023 09:50

شارك على  
المحرر - ساندي رضا


مع شروق الشمس، تستيقظ جميلة محمد، لتستقل التروسيكل الخاص بها وتتجول به داخل عزبة المهندس التابعة لمحافظة البحيرة، حيث تقوم بتوزيع الخبز على الأهالي بعد إحضاره، هكذا يبدأ يوم أول سيدة دليفري لتوصل الطلبات إلى أهالي مركز دمنهور.

 لا يقتصر عملها على توصيل الخبز في الصباح الباكر، بل يمتد لساعات طويلة، حيث تتجه صاحبة الـ45 عاما، إلى السوق لتقف في موقف القرية للحصول على دورها في تحميل بضائع الزبائن كغيرها من مالكي التروسيكل، لتعود محملة بالخضار.

وقالت جميلة لـ "صدى البلد": "بشتغل دليفري في توصيل الأنابيب والخضار من 10 سنوات، علشان أعول أسرتي بعد وفاة زوجي".

هكذا لخصت جميلة قصة كفاحها، حيث قررت الإنفاق على أطفالها الـ4 بعدما توفي والدهم، لعدم رغبتها طلب المساعدة من أحد.

بدأت السيدة عملها في الأراضي الزراعية، ثم فكرت في عمل مشروع خاص بها للإنفاق على أطفالها.

وقالت: “كنت أول دليفري في البحيرة، وكنت بشتغل في الأراضي الزراعية، بنزل أشتل الرز وأضم الغلة علشان أربي عيالي، عايزاهم أحسن مني، لكن قلت لازم أعمل مشروع خاص دايم بعد صحتي ما خانتني، وكان التروسيكل هو الحل علشان أريح راسي من الشيلة”.

تتغير ملامحها عندما تتذكر تفوق أبنائها في المراحل الدراسية المختلفة، مؤكدة أنهم يسعون إلى تحقيق حلمهم في الالتحاق بكليات القمة، كما أنها رفضت الزواج لتوفير متطلباتهم: “تعب الدنيا بيهون لما بشوف عيالي متفوقين، هما أملي في الحياة وبيذاكروا علشان يفرحوني، ونفسي يدخلوا كليات عالية”.

واجهت جميلة العديد من الانتقادات في بداية عملها، إلا أنها أصرت على مواصلته فلا سبيل لها في التراجع كونها ربة أسرة مكونة من 4 أطفال أكبرهم في المرحلة الثانوية الأزهرية: “الناس كانت بتنتقدني، لكن أنا معنديش وقت للتراجع، لازم أعلم عيالي”.

دعم كبير تتلقاه جميلة من سيدات قريتها، جعلها لا تستسلم للانتقادات: “الستات بتدعمني علشان كده مبفكرش في أي حد ينتقدني، بطلع من بدري على باب الله وبجري على رزق عيالي”.

“الشغل مش عيب طالما حلال”، عبارة وجهتها الست جميلة إلى السيدات، لتحثهن على العمل والإنفاق على أسرتهن عند الحاجة إلى ذلك لتوفير سبل العيش الكريم لهم دون النظر إلى الانتقادات: «اشتغلوا يا ستات الشغل مش عيب».

لمشاهدة الصور الواردة في الخبر برجاء الاطلاع على الموقع الأصلي:


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها

الصور الواردة في الخبر خاصة بصدى البلد. وغير متوفرة على موقع آخر.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر لتوثيقها، حتى وقت التقييم.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/04/09 02:38

تعليق المقيم

المحررة استعرضت في قصتها الصحفية تفاصيل قصة كفاح السيدة جميلة محمد، التي تعمل على تروسيكل في مجال توصيل الطلبات لتعول أسرتها.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات