قال محمد خراجة، أمين الصندوق ورئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس نقابة الصحفيين، إنه عندما اطلع على الموقف المالي للنقابة، بعد تسلمه مهام أمانة الصندوق، لم يكن يدري أن تكون معظم الحسابات مُصفَّرة، فحساب القروض الحسنة صفر، بسبب منح قروض بلغت نحو 4 ملايين جنيه في شهري يناير وفبراير، على الرغم من أنَّ المخصص شهريًا نحو 500 ألف جنيه.
وتابع خراجة، خلال بيان صادر منذ قليل: كذلك حساب دعم الأنشطة صفر، إذ أُنفِق بالكامل على مساعدات ومنح علاجية ومكافآت، وحساب دعم البطالة صفر، بعد صرف إعانة بطالة لنحو 550 صحفيًا، بواقع نحو 687.5 ألف جنيه شهريًا، بعد أن كان 255.5 ألف جنيه لنحو 286 صحفيًا، أما حساب مشروع العلاج فليس فيه سوى 150 ألف جنيه، مضيفًا: هذا يعني أنَّ حسابات نقابة الصحفيين تم تصفيرها بنظام سياسة الأرض المحروقة، سوى 150 ألف جنيه فقط في صندوق مشروع العلاج.
وأردف خراجة: للأسف، كانت القروض والإعانات والمكافآت تُمنح دون رقابة لدعم بعض المرشحين في الانتخابات، فكانت اليد سخية للغاية في الإنفاق دون النظر إلى المصلحة العامة، أو لمن سيأتي بعدهم.، متابعًا: إننا كمجلس في موقف لا نُحسد عليه، لأن أعضاء الجمعية العمومية الموقرين ينتظرون نشاطًا من المجلس، وكذلك بعض الزملاء الذين يتقدمون للحصول على قروض أو مساعدات لظروف طارئة، لذا عرضت الموقف في اجتماع المجلس.
وأضاف خراجة: ما دعاني إلى الكتابة عن الموقف المالي للنقابة، أنَّ أحد الزملاء في مكتب النقيب طلب قرضًا بزعم حصول 25 آخرين على قروض، فأكد له النقيب عدم منح قروض لأحد، لأن اللجنة المنوط بها منح القروض في انتظار تسديد الزملاء الحاصلين على قروض الأقساط المستحقة عليهم بخصمها من البدل، مضيفًا: كنا نتمنى - كمجلس- صرف الزيادة المقررة بـ 600 جنيه، إلا أنَّ الموقف المالي كما أسلفت لم يُتِح لنا ذلك، حاليًا، ننتظر مستحقات للنقابة عند الحكومة بواقع 20 مليون جنيه، بخلاف الدعم الحكومي وهذا للتوضيح والعلم.
راجع فريق أخبار ميتر حساب محمد خراجة (أمين الصندوق بنقابة الصحفيين)، ولم يتم العثور على نص البيان. كما لم يتم العثور عليه بمراجعة الصفحة الرسمية لنقابة الصحفيين، حتى وقت التقييم.
- تبين لفريق أخبار ميتر أن ذلك البيان هو شأن داخلي لم يتم نشره على الإعلام أو على وسائل التواصل الاجتماعي، وإنما فقط تم تداوله على نطاق ضيق عبر جروبات الصحفيين المغلقة. كما أن حسين الزناتي أمين الصندوق السابق قام بالرد هو أيضًا ببيان آخر، ثم أتبعه خراجة بنشر بيان آخر ردًا عليه. وهو ما دعا النقابة لإصدار بيان رسمي لمناقشة الوضع المالي وضوابط الأداء النقابي خلال الفترة القادمة.