فلسطينى معاق ذهنيا أخر ضحايا بطش ووحشية جنود الاحتلال..صور (خبر)




فلسطينى معاق ذهنيا أخر ضحايا بطش ووحشية جنود الاحتلال..صور (خبر)
جودة الخبر 83%
وجهة نظر واحدة آراء غير متوازنة صورة بدون مصدر محتوى مسروق مصادر مجهولة خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة انفراد بتاريخ 10/12/2017 10:13

شارك على  
تشهد الأراضى الفلسطينية المغتصبة من قبل الاحتلال الإسرائيلى، تجاوزات لا أخلاقية بحق الشعب الفلسطينى المرابط على أرضه، وتنقل لنا عدسات الكاميرات والتلفاز صورا وأحداثا يومية تظهر مدى وقاحة وعنصرية الكيان المحتل وجنوده الذين سعوا فى الأرض الفساد، فقتلوا أبنائنا وقطعوا أشجار الزيتون، وهدموا البيوت على رؤوس أصحابها، وزجوا بالشباب فى غياهب السجون. قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والقاضى بنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة، أشعل العالمين الإسلامى والعربى من شرقه إلى غربه، واشتاط الفلسطينيون غضبا نصرة لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجوا إلى الشوارع منددين بالموقف الأمريكى، رافضين تنفيذه، فكانت قوات الاحتلال لهم بالمرصاد، فوجهت أسلحتها إلى قلوب المتظاهرين فأسقطت الشهداء والمصابين من أجل ترويعهم، ولكن "هيهات هيهات"، فلم يزد الموقف المتعجرف، الفلسطينيين إلا صمودا ووفاءً لأولى القبلتين وثالث الحرمين. تفتيش الفتى الفلسطينى المعاق قد تستطيع أن تبث الرعب فى قلوب أعدائك دون سلاح وقنابل وما إلى ذلك، فقط أن تكون فلسطينيا فهذا كفيل بأن يلتف حولك أكثر من 20 جنديا من قوات الاحتلال الإسرائيلى مدججين بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة، فقط من أجل إلقاء القبض عليك، الصورة التى التقطتها كاميرات الصحفيين خلال الأيام القليلة الماضية، والتى تظهر فيها استنفار كتيبة إسرائيلية كاملة من أجل إلقاء القبض على طفل فلسطينى لم يتجاوز الـ 18 من عمره، هذا الشاب لم يحمل بندقية ولا قنبلة فى يده، أو حزاما ناسفا حول جسده، ولكنه فقط خرج إلى الشارع ليقول للولايات المتحدة الأمريكية بأن "القدس" لا يمكن التفاوض عليها، فكيف بالذى وعد من لا يملك لمن لا يستحق. قوت الاحتلال الإسرائيلى تفعل الأفاعيل بحق شعبنا الفلسطينى بعيدا عن أعين الإعلام، ولكن عدسات الكاميرا كانت لهؤلاء القوم بالمرصاد، فقد ألتقط أحد المصورين صورة لجنود الاحتلال أثناء توقيف فتى فلسطينى معاق "مصاب بمتلازمة داون"، فى مشهد لم تر أعيننا مثلا له حول العالم، بل وزاد من وقاحة هؤلاء أن قاموا بتفتيش هذا الفتى بشكل غير لائق، ولم تراعى أنه من ذوى الاحتياجات الخاصة، لنتساءل: أين دعاة حقوق الإنسان لما يحدث للأطفال فى أرض فلسطين المغتصبة؟

مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
رواية محرر الخبر حول توقيف وتفتيش المواطن الفلسطيني
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
اليوم السابع
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
للقضية الفلسطينية وللشخص المستوقف من قبل القوات الإسرائيلية نظرا لكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
رغم عدم توفيق محرر الخبر فقي استخدام مصطلح (معاق ذهنيا) بدلا من "ذوي الاحتياجات الخاصة"
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
يرصد حالة عنف لا آدمية بحق شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات