بـ7 طعنات في جسدها.. «سائق» يحاول إنهاء حياة حماته بسبب «خلافات مع زوجته» فى منشأة القناطر (فيديو وصور)




بـ7 طعنات في جسدها.. «سائق» يحاول إنهاء حياة حماته بسبب «خلافات مع زوجته» فى منشأة القناطر (فيديو وصور)
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 38%
رسائل كراهية تشويه وتشهير ادانة مشتبه به انتهاك خصوصية تمييز وجهة نظر واحدة مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 02/08/2023 12:07

شارك على  
المحرر - محمد القماش


النوم يجافيه، وزوجته ترقد فى المستشفى بين الحياة والموت، والأحزان تذكره بزوج ابنته الذى سدد لها 7 طعنات بجنبها الأيمن وصدرها وظهرها، وتركها وسط بركة دماء ولاذ بالفرار، لولا صراخ امرأة أفزع الأهالى الذين تحفظوا عليه لحين وصول الشرطة وضبطه بحوزته أداة الجريمة.

اطلبوا الشرطة بسرعة
زوج الضحية يقول: «زوج بنتى بيقول فى التحقيقات إن حماته كانت عاوزة تاخد منه بيتى، وهترفع عليه قضايا.. كلامه ده مش مظبوط، فيه حد لعب فى مخه لما بنتى حضرت إلينا غضبانة من تصرفاته معاها».

الشوارع هادئة وقت إحدى مباريات كرة القدم، السكان بالقرية البسيطة فى منشأة القناطر بالجيزة يتابعونها على شاشات التليفزيون، وقتها قررت «جليلة» التوجه إلى محل البقالة خاصتها عند ناصية مسكنها، قالت لزوجها «سلامة» قبل خروجها: «هروح أقعد شوية أبيع حاجة، وأشم هوا، لأنى مليش فى فرجة الماتشات»، لم تمرُ دقائق على كلامها حتى باغتت الرجل الخمسينى أصوات هرج ومرج تأتى من المقاهى والطرقات لمن يهلل لجول هنا وهناك، حتى وصل إلى مسامعه صوت طفل يبكى وسيدة تندب ورجل يشتم ويتوعد وأناس يقولون: «اطلبوا الشرطة بسرعة!».

«سلامة» يتخلى عن مجلسه على بوابة محله ليرى زوجته ملقاة على الأرض «سايحة فى دمها»، والأهالى يمسكون بزوج ابنته «إسلام»، سائق.. المشهد كان كفيلًا بأن يفسر ذاته، اقترب منه وسأله: «ليه عملت فيها كده؟!»، لم تمهله الطعنات بجسد المجنى عليها أن يسمع مبرره، حضرت سيارة الإسعاف لتحملها إلى المستشفى، الزوج يقول حزينًا: «حتى الآن أجرت 3 عمليات جراحية خطيرة، كونها مضروبة 7 طعنات بالصدر والظهر وفى جانبها».

الناس كلها اتفزعت
مع كل اتصال يتلقاه الزوج يتوقع أن يبلغه أحدهم بخبر وفاة «جليلة»، هكذا يعيش فى رعب، وحين طالع فيديوهات كاميرات المراقبة هاله ما رأى، ويحكى: «إسلام اقترب من مراتى، وقف أقل من دقيقة واحدة معاها، كانت تشير إليه للدخول إلى بيتنا، يبدو أنها تطلب منه التحدث والتفاهم معى بشأن خلافه مع ابنتى، وكونها جاءت غضبانة عندنا، أخرج سكين مطبخ من بين طيات ملابسه، وضربها بقسوة وغل بسرعة فائقة».

زوج الابنة كاد يهرب، أوقفته صاحبة محل مجاور لـ«جليلة» هى من شاهدت أحداث الجريمة عن كثب، حاول ضربها بالسكين لكنها ألقت عليها «ترابيزة» كانت بالشارع وقذفته بالطوب والحجارة حتى حضر الأهالى على استغاثتها: «الناس كلها اتفزعت، وقالت ده مين اللى عمل كده فى الست جارتنا، كانوا هيتجننوا لما عرفوا أن زوج ابنتى من طعن زوجتى».

أنا متجوزاك إنت مش أمك
على مسرح الجريمة، تواجد شقيق «إسلام»، أظهرته الكاميرات، لكن اعتراف المتهم حال دون القبض عليه، حماه يروى لحظات ما قبل خروج «إسلام» من منزله: «أبوه اتصل على واحد من الأهالى، قال له: (إلحق ابنى معاه سكينة ورايح على بيت نسايبه يعمل مصيبة)، فرد عليه: (خلاص الفاس وقعت فى الرأس هنلحقه إزاى؟!)»، يكمل زوج «جليلة» بغضب: «نسايب بنتى ملوا رأس زوجها بأفكار غريبة، منها إنها غضبانة بمنزل أهلها، بكده هيرفعوا قضايا عليك وهتاخد كل المفروشات بالشقة كمان!».

ولم يكن الخلاف بين «إسلام» وزوجته «نهلة» الوحيد على مدار زواجها الذى دام نحو عام ونصف العام، وأثمر عن إنجاب طفلة عمرها 4 أشهر.. وفق والدها: «بنتى كذا مرة تيجى لنا غضبانة، بسبب عدم إنفاق زوجها عليها، كان بيقول لها (خدى فلوس من أمى)، وردت عليه: (أنا متجوزاك إنت مش أمك)، بخلاف ضربه لها.. لكن يوم الجريمة عرفت أنه استشاط غضبًا لتصوره أننا سنقيم ضده دعوى خلع خلافًا للحقيقة».

الست ملهاش غير بيت جوزها
زوج المجنى عليها يحبس الدمع بعينيه وهو يروى أن زوجته لم تنطق بكلمة منذ دخولها إلى المستشفى، والبيت دونها ليس له حس ولا خبر، ويواصل: «خرب لنا بيتنا زوج بنتى.. استغل هدوء المنطقة وضرب مراتى، خاف يدخل علينا جوه.. يقوم ينتقم من واحدة ست، حماته الوحيدة اللى كانت بتدافع عنه وبتقف فى صفه وتجبر ابنتها على العيش وعدم المجىء لهم، وتسمعها أن (الست ملهاش غير بيت جوزها)، تبقى دى آخرتها؟!».

النيابة العامة قررت حبس المتهم احتياطيًا، وطلبت تحريات أجهزة الأمن التكميلية وفحص أداة الجريمة من قبل الأدلة الجنائية، وفحص ما به من آثار دماء ومضاهاتها بما عثر عليه من دم بمسرح الواقعة، لبيان مطابقتها بعينة الدماء المسحوبة من المجنى عليها والمتهم من عدمه، فضلًا عن تفريغ كاميرات المراقبة من قبل الأجهزة الفنية بوزارة الداخلية، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

لمشاهدة الصور الواردة في الخبر ومقطع الفيديو، برجاء الاطلاع على الموقع الأصلي:


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر بعض مصادر المعلومات

محرر الخبر لم يوضح كيف حصل على تفاصيل طلب النيابة التحريات التكميلية وفحص أداة جريمة محاولة قتل سيدة طعنًا بمنشأة القناطر بالجيزة.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

راجع فريق أخبار ميتر الموقع الرسمي لوزارة الداخلية، و صفحة الفيسبوك، وصفحة النيابة العامة، ولم يتم العثور على تفاصيل قرار النيابة بحبس شخص احتياطيًا لمباشرة التحقيق في محاولته قتل والدة زوجته طعنًا في الجيزة.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل تمثل المصادر المستخدمة في المحتوى أكثر من وجهة نظر؟
وجهة نظر واحدة

محرر الخبر تواصل مع زوج الضحية، الذي نقل للقراء من خلاله تفاصيل الواقعة، وكان يجب أن يتواصل أيضًا مع أسرة المقبوض عليه، ليعرض الرأي الآخر، ويقدم من خلالهم الأسباب التي دفعته لمحاولة قتل والدة زوجته طعنًا.

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة

المحرر نشر اسم المقبوض عليه، وهو ما يعد تشهيرًا به، وكان يجب أن يرمز له بحروف أو أن يتجاهل ذكر الاسم، حيث أن القضية لم يصدر فيها حكمًا على مرتكب تلك الواقعة.

هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
انتهك المحرر خصوصية الأفراد

انتهك المحرر خصوصية الضحية، بتصويرها وهي غائبة عن الوعي، حيث يعد ذلك التصرف انتهاكًا حقوقيًا لها، حتى إذا كان التصوير تم بموافقة الزوج.

هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
ليس هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته

المحرر وصف المقبوض عليه بالمتهم، في حين لم يصدر ضده أي حكم قضائي يدينه، حيث لاتزال القضية محل تحقيق.

هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
تبنى المحرر خطاب كراهية

حرض محرر الخبر القراء على كراهية السائقين، من خلال وصف المقبوض عليه بالسائق، وهو ربط غير صحيح.

هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
هناك تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

استخدم محرر الخبر التنميط، من خلال وصف المقبوض عليه بالسائق، وهو ربط  غير صحيح، فليس كل سائق مجرم.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/08/02 03:47

تعليق المقيم

المحرر استخدم التنميط وخطاب الكراهية من خلال وصف المقبوض عليه بالسائق، كما لم يقدم رواية أسرة الجاني؛ لعرض كافة وجهات النظر أمام القراء.

- انتهك المحرر خصوصية الضحية بنشر صورتها وهي غائبة عن الوعي.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات