بعد ترويجها للصهيونية.. مفاجأة غير سعيدة تنتظر يوتيوبر مصرية شهيرة




بعد ترويجها للصهيونية.. مفاجأة غير سعيدة تنتظر يوتيوبر مصرية شهيرة
محلي / خبر
جودة الخبر 28%
رسائل كراهية تشويه وتشهير تلاعب في المعلومات وجهة نظر واحدة مصدر غير مناسب عنوان مضلل تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة صدى البلد بتاريخ 03/08/2023 07:00

شارك على  
المحرر - محمد عبدالله


شن رواد السوشيال ميديا هجوما كبيرا على اليوتيوبر الشهيرة  إيمان صبحى لاتهامها بترويجها للتطبيع ومناصرة الصهيونية عبر محتواها الخادع الذي يعتبره البعض ثقافيًا على السوشيال ميديا وينص القانون المصري على عقوبات لمن يروج لتلك الأفكار.

وتقضي المادة 98 (و) بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية.

جدير بالذكر أنه في عام 2020 انضمت إلى صانع المحتوى ذو الأصول الفلسطينية "نصير ياسين" في برنامج "Nas Daily" وهو يعتبر أحد أهم البرامج التطبيعية التي بدأت في عام 2016 ويقدمها “نصير ياسين” والتي تدعو بشكل مباشر وغير مباشر للتطبيع مع الكيان المحتل.

 ثم انفصلت عنه واستكملت في نشر برنامجها الخاص "ماذا لو" عبر صفحتها على الفيس بوك، بل وأصبحت تسير علي نفس طريقته وأفكاره حتي طريقة الإخراج وطريقة عد الحلقات بطريقة العد العكسي وتصوير المشاهد التمثيلية.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

الصورة دون مصدر، أو اسم مصور.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

محرر الخبر لم يوضح، كيف حصل على تفاصيل الاتهامات التي قال إن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وجهوها لصانعة المحتوى إيمان صحبي، كما لم يذكر في أي قانون تم ذكر المادة (98) التي أوردها في المحتوى.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة وجود "هجوم كبير" ضد صانعة المحتوى إيمان صبحي، تم العثور على مقطع فيديو يوجه انتقادات لها على صفحة افضحوهم بفيسبوك.

- تم مراجعة صفحة ماذا لو؟ على فيسبوك، ولم يتم رصد أي محتوى يدعو للتطبيع مع الصهيونية كما ذكر محرر الخبر.

- تم التأكد أيضًا من صحة المادة 98 (و) من قانون العقوبات، الواردة في الخبر.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

المحرر لم يقدم للقراء؛ تفاصيل ذلك الهجوم الذي قال إنه موجه ضد إيمان صبحي، فكان يجب عليه أن يذكر طبيعة تلك الانتقادات بأسماء أصحابها وأين تم ذكرها بالضبط، وأيضًا أن يتواصل مع صانعة المحتوى؛ ليقدم ردها على تلك الاتهامات الموجهة ضدها.

هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
تلاعب المحرر في المعلومات /أو في سياق عرضها

محرر الخبر تلاعب بالقراء، من خلال الإشارة إلى أن هناك هجومًا ضد إيمان صبحي؛ لأنها تروج للصهيونية -بحسب كلامه- معتبرًا أن تلك الاتهامات، تضعها تحت طائلة قانون العقوبات الخاص باستغلال الدين للترويح لأفكار متطرفة.

هل تمثل المصادر المستخدمة في المحتوى أكثر من وجهة نظر؟
وجهة نظر واحدة

المحرر اعتمد فقط على رصد الهجوم المضاد لصانعة المحتوى إيمان صحبي، ولم يقدم أي وجهات نظر توضح موقفها أو تدافع عنها، في حين أن المحتوى جدلي، ويجب أن يتم من خلاله عرض الرأي والرأي الآخر، كما كان يجب أن يتواصل المحرر مع "إيمان" لمعرفة ردها على تلك الاتهامات.

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر غير مناسب

اعتمد محرر الخبر على مصادر غير معلومة قال إنهم؛ "رواد السوشيال ميديا"، ولم يوضح أسماء هؤلاء الرواد أو المنصات التي ذكروا عليها تعليقاتهم، وذلك ليثبت للقراء صحة ما قام بنقله لهم.

هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان مضلل

محرر الخبر تعمد تضليل القراء من خلال صياغة عنوان صادم؛ حيث افترض أن إيمان صبحي متهمة بالفعل بالترويج للصهيونية، وأنه ينتظرها مفاجأة غير سعيدة -بحسب وصفه- في إشارة للمادة التي أوردها في المحتوى من قانون العقوبات، وهو أمر غير صحيح، حيث أن كامل المحتوى؛ اجتهاد وتوقع من المحرر، وليس حقائق معلنة أو رسمية.

هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة

تعمد محرر الخبر تشويه صورة صانعة المحتوى إيمان صبحي، والتشهير بها من خلال توجيه اتهامات لها؛ بالترويج للتطبيع ومناصرة الصهيونية عبر محتواها، الذي وصفه بـ "الخادع".

هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
تبنى المحرر خطاب كراهية

حرض محرر الخبر القراء؛ على كراهية إيمان صحبي، من خلال التركيز على كونها داعمة للتطبيع ومناصرة للصهيونية، وأنها بما تقدمه -بحسب وصفه- تدخل تحت طائلة القانون لاستغلالها "الدين لترويج أفكار متطرفة تثير الفتنة".

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/08/03 07:54

تعليق المقيم

تعمد محرر الخبر؛ تشويه صورة "إيمان" وتوجيه خطاب كراهية ضدها لاتهامها بمناصرة الصهيونية، كما تلاعب وضلل القراء بعرض المحتوى من جانب واحد فقط.

- الصورة الرئيسة دون مصدر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات