تجديد حبس البلوجر «ه. ع» بتهمة النصب على المواطنين في توظيف الأموال




تجديد حبس البلوجر «ه. ع» بتهمة النصب على المواطنين في توظيف الأموال
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 39%
رسائل كراهية ادانة مشتبه به انتهاك خصوصية تمييز صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 13/08/2023 09:38

شارك على  
المحرر - عبير محمد


جدد قاضي المعارضات بمحكمة التجمع الخامس تجديد حبس البلوجر (هـ. ع) وشركائها؛ 45 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بتوجيه الدعوة للجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية لجمع أموالٍ منهم لتوظيفها واستثمارها، وتلقيهم تلك الأموال منهم على خلاف أحكام القانون، وامتناعهم عن ردِّ تلك المبالغ المستحقة لأصحابها، وإنشائهم وإدارتهم واستخدامهم مواقع وحسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجرائم.

وقالت النيابة العامة في بيان لها، إنها تلقت محضرًا من الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة تضمن شكوى عشرة أشخاص من المتهمين (هـ .ع)، و(هـ. م)، و(ت.ع)، و(ب. م)؛ لاستيلائهم على أموالهم بدعوى استثمارها في تجارة السيارات والعقارات وتداول الأوراق المالية بالبورصة، مقابل وعدهم بتقديم أرباحها إليهم، وذلك بعد إيهامهم بامتلاكهم مجموعة شركات تعمل في مجالات مختلفة من خلال تواصلهم معهم عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ثم التقائهم بهم عدة مرات، وإبرامهم عقودًا معهم على استثمار أموالهم، وأنهم لم يقدموا تلك الأرباح إليهم، ولم يردوا أموالهم إليهم، وتوصلت التحريات إلى صحة ما جاء في تلك البلاغات، وأن المتهمة (هـ . ع) استغلت متابعة الكثيرين لها عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي لدعوتهم لتلقي أموالهم واستثمارها، فضلًا عن اتخاذهم عقارًا بأحد التجمعات السكنية بالتجمع الخامس مقرًّا للشركة الموهومة التي ادَّعوا وجودها.

واستمعت النيابة العامة لشهادة العديد من المجني عليهم، والذين تواترت أقوالهم على إعلان المتهميْنِ (هـ . ع) و(ب. ف) عبر حسابات لهما بأحد مواقع التواصل الاجتماعي عن امتلاكهما وإدارتهما وباقي المتهمين شركة استثمار في تجارة العقارات والسيارات، ودعوتهما الجمهور لتلقي أموالهم واستثمارها في تلك الشركة، مقابل التعاقد معهم على تقديم أرباح هذا الاستثمار إليهم خلال فترات دورية محددة، وأنهم لذلك التقوا بهم في مقرٍّ بالتجمع الخامس، وأبرموا معهم عقودًا اتفقوا فيها على ذلك، وقّع عليها المتهم (ب. ف)، وتلقوا منهم أموالهم، ثم ماطلوهم في تقديم الأرباح، حتى امتنعوا عن الرد عليهم أو التواصل معهم، فأبلغوا عنهم، وقدّم الشهودُ العقودَ في التحقيقات.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

الصورة دون مصدر، أو اسم مصور.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

المحررة لم توضح كيف، ومتى، وأين، حصلت على تفاصيل تجديد حبس "بلوجر" وشركائها، على ذمة قضية، توجيه الدعوة لجمع الأموال وتوظيفها، وعدم رد تلك الأموال.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

راجع فريق أخبار ميتر، الموقع الرسمي للنيابة العامة، وصفحة الفيسبوك، ولم يتم العثور على تفاصيل، تجديد حبس "بلوجر" وشركائها، على ذمة التحقيق معهم في جمع أموال بالمخالفة للقانون، بغرض توظيفها، وإدارة مواقع وحسابات خاصة على الإنترنت لتسهيل ارتكاب تلك الجرائم.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة


هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
انتهك المحرر خصوصية الأفراد

انتهكت محررة الخبر خصوصية البلوجر المقبوض عليها هي وشركائها، بنشر أسمائهم بالكامل وصورة (هـ. ع) دون تمويه.

هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
ليس هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته

المحررة وصفت المقبوض عليهم بالمتهمين، في حين لم يصدر ضدهم حكمًا نهائيًا يدينهم في القضية.

هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
تبنى المحرر خطاب كراهية

حرضت محررة الخبر القراء على كراهية فئة البلوجر، من خلال الربط بين جريمة المقبوض عليهم وعملهم في ذلك المجال.

هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
هناك تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

استخدمت المحررة التنميط من خلال الربط بين العمل في مجال البلوجر، وارتكاب الجرائم، وهو ربط غير صحيح، فليس كل بلوجر مجرم.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/08/13 12:35

تعليق المقيم

استخدمت المحررة خطاب كراهية وتنميط من خلال وصف المقبوض عليهم بتهمة النصب والاحتيال بـ"البلوجر"، كما انتهكت خصوصيتهم بنشر أسمائهم كاملة، وصورة إحداهما.

- الصورة الرئيسة دون مصدر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات