خرج الشيخ «م» صاحب الـ 42 عامًا من منزله مُتجهًا لأداء فريضة صلاة العصر في أحد المساجد المتواجدة في منطقة الوايلي، ولم يدرِ أنه ذاهب لملاقاة حتفه على أعتاب المسجد، حيث كان ينتظره بلطجي بيده سكينًا وسدد له 6 طعنات، ليسقط قتيلًا وسط بركة من الدماء.
وفور ارتكاب المتهم للجريمة، تمكن الأهالي المنطقة من التحفظ على مرتكب الواقعة حتى حضرت أجهزة الأمن وألقت القبض عليه، وتم إحالته إلى جهات التحقيق لاستكمال التحريات والإجراءات اللازمة.
بوابة الأهرام في موقع جريمة قتل شيخ الوايلي
وانتقل محررو «بوابة الأهرام» إلى موقع الحادث الذي أثار استياء أهالي منطقة الوايلي لكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ (م).
وبلقاء شقيقة المجني عليه بدأت حديثها قائلة: "القاتل كان بيغير ويحقد من أخويا عشان هو محبوب من الناس كلها والناس كلها كانت بتحترمه وهو كان عاطل ومحدش بيحبه وبيشرب مخدرات".
أسرة المجني عليه تروي تفاصيل جريمة الشيخ والبلطجي بالوايلي
تؤكد شقيقة (م) لـ «بوابة الأهرام»: القاتل كان مخططا لكل شيء وانتظر لصلاة العصر ليرتكب جريمته، لكن لا يوجد وجود أي علاقة بين القاتل وأخويا سوى علاقة جيرة سطحية وأن السبب الرئيسي للجريمة هو الغيرة والحقد.
وتتابع: «أهالي المنطقة والجيران بيشهدون بأخلاق الشيخ (م) الحميدة وأسلوبه المحترم مع الصغير قبل الكبير، والتزامه وحكمته عشان كدا كل الناس زعلانة على رحيله».
شقيقة القتيل تطالب بالقصاص من القاتل
وتختتم حديثها: «أنا مش معترضة على حكم ربنا بس بتمنى القصاص، وأنا واثقة في القضاء العادل إنه هيجيب حق أخويا، إحنا بنطالب بإعدام القاتل لأن اللي حصل بشع وصعب علينا».
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة التحقيق فيما نُسب إليه من القتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وجار استكمال التحقيقات.
لمشاهدة الصور الواردة في الخبر ومقطع الفيديو برجاء الاطلاع على الموقع الأصلي
المحرران أرفقا داخل الخبر مقطع فيديو مصور لشقيقة المجنى عليه، أوضحت خلاله تفاصيل وقوع الجريمة، وهو ما يعد توثيقًا لها.