قتلها أمام أطفالها الثلاثة.. لحظات الرعب الأخيرة لـ"دهبية" ضحية زوجها في القناطر




قتلها أمام أطفالها الثلاثة.. لحظات الرعب الأخيرة لـ"دهبية" ضحية زوجها في القناطر
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 59%
انتهاك خصوصية تمييز نشر بدون استئذان صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة مصراوي بتاريخ 21/08/2023 06:16

شارك على  
المحرر - أسامة علاء الدين


ظلت "دهبية" تتوسل لزوجها تطلب الرحمة أمام أطفالها الصغار، ولكنه كان تحت تأثير المواد المخدرة التي أذهبت عقله وحولت حياة أسرتهما إلى جحيم، قبل أن يسدد لها زوجها "م" عدة طعنات نافذة أودت بحياتها، داخل منزلهم في مدينة القناطر الخيرية في محافظة القليوبية.

قصة "دهبية" وزوجها المتهم بدأت منذ حوالي 8 سنوات، حينما قرر التقدم لخطبتها في سن صغيرة، وقررت أسرة "دهبية" الموافقة على زواجها كعادة أهل منطقتها بالقناطر الخيرية، خاصة أن الزوج كان يعمل في مهنة الجزارة وهو ما شجع الأسرة على القبول بعرضه.

بدأت حياة الزوجين هادئة في أول أشهر الزواج، مرت الأيام وبدأت "دهبية" تشتكي لوالدتها من ضيق المعيشة وعدم إنفاق الزوج على أطفاله، وخاصة وأنه بدأ في تعاطي المواد المخدرة لتتحول حياتهم إلى جحيم، كما بدأ في الاعتداء على زوجته باستمرار أمام أطفالها وخاصة عند مطالبتها بالأموال لإطعام أطفالها الصغار.

مساء يوم الجمعة الماضي فوجئت "دهبية" ابنة الـ25 ربيعًا، باقتحام زوجها المنزل، وهو منتشي من تعاطي المخدرات، وبدأ في سبها وضربها أمام أطفالها، حينها هرولت الضحية للاتصال بوالدتها لكي تنقذها من بطش زوجها، فظل يضربها حتى باتت أن تفقد وعيها ثم أتى بسلاح أبيض وطعنها عدة طعنات أودت بحياتها أمام طفلتها الصغيرة التي لم تكمل عامًا، وطفليها الأخرين كانوا في حالة بكاء هستيري من صدمة ما رأوه من والدهم.

وكان اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، يفيد بتلقيه إشارة من المستشفى بوصول "دهبية.ح" 25 سنة، مصابة بجرح قطعي في الوجه و3 طعنات فى البطن، وتوفيت متأثرة بإصابتها.

وانتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها "م.م.ب" 30 سنة جزار، نشبت بينهما مشادة كلامية، تحولت لمشاجرة بسبب مطالبة المجني عليها للمتهم بالإقلاع عن تناول المخدرات، فقام بطعنها بالسكين، وتمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم.

والدة المجنى عليها، قالت إن المتهم زوج ابنتها حاول التعدي عليها بالضرب هي الأخرى فى المستشفى، وتجمع المواطنون وأمسكوا به وألقي القبض عليه، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتولت الجهات المختصة التحقيق.

قام فريق أخبار ميتر بإخفاء ملامح الضحية، احتراما لخصوصية أسرتها.



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
الصورة الرئيسة للمجنى عليها بدون إسم مصور.
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

لم يذكر المحرر مصدر المعلومات التى حصل من خلالها على محتوى الخبر بشأن الحادثة، ولا مين أين حصل على تصريح والدة الضحية. 

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يتمكن فريق أخبارميتر من التوصل إلى معلومات موثقة عن هذه الحادثة على موقع وزارة الداخليه أو صفحتها على الفيسبوك.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
انتهك المحرر خصوصية الأفراد

انتهك المحرر خصوصية القتيلة بنشر صورتها واسمها.

هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
هناك تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

هناك تمييز فى المحتوى حيث ربط المحرر بين مهنة الجزارة والقتل و تناول المخدرات، حيث رسم صورة ذهنية عن الجزارين وليس كل جزار قاتل أو متعاطى للمخدرات.

هل استأذن المحرر صاحب المحتوى المكتوب /أو المصور قبل نشره؟
لم يستأذن المحرر صاحب المحتوى المكتوب /أو المصور قبل نشره

لم يذكر المحرر أنه استأذن أهل الضحية فى نشر صورتها.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/08/23 11:55

تعليق المقيم

انتهك المحرر خصوصية الضحية بنشر اسمها وصورتها دوت تمويه. 

-الصورة الرئيسة بدون إسم مصور.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات