اليافطة بتقول: «محطة أوتوبيس».. والواقع: مأوى للمشردين (فيتشر)




اليافطة بتقول: «محطة أوتوبيس».. والواقع: مأوى للمشردين  (فيتشر)
سياسة
جودة الخبر 90%
وجهة نظر واحدة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 04/05/2018 04:51

شارك على  
يظهر البناء الخرسانى من بعيد، معلناً عن وجود موقف للأوتوبيسات، لكن مع الاقتراب منه، يتضح أن المقاعد المخصصة للانتظار، يحتلها المشردون أو الباعة أو تحيط بها القمامة من كل الجوانب، لتكون فى كل أحوالها سبباً للوقوف على مقربة منها، رغم أنها مخصصة للجلوس، سواء للكبار أو السيدات والمرضى، ولا يملك المنتظرون من أمرهم أمام الموقف شيئاً. على بعد خطوات قليلة من باب دار الأوبرا المصرية، مقاعد مخصصة لانتظار الأوتوبيسات، عليها شعار محافظة القاهرة بشكل كبير ملحوظ، ومن أسفلها كان أحد المشردين، يستغل المكان فى النوم، واضعاً بطانية أسفل منه وأخرى فوقه غطى بها رأسه، ولذلك وقف على عبدالمجيد على بعد من المكان، خشية أى تصرف من ذلك المشرد، ولأنه لن يجد لنفسه مكاناً والرجل نائم: «ربنا يكون فى عونه طبعاً، أنا مقدر إنه ممكن يكون عنده مشاكل كتير، بس الدولة مفروض تهتم بيه وتحطه فى دار رعاية أو تأهيل نفسى» يحكى الشاب الذى يدرس فى جامعة الأزهر، والذى كان أمام المكان فى انتظار أحد أوتوبيسات هيئة النقل العام: «للأسف المكان ده مخصص للناس إنها تقعد، بس فيه أماكن كتير ماحدش بيعرف يقعد فيها بسبب إن المشردين بيستغلوها فى النوم خصوصاً فى أوقات الليل». «سلمى»: «أنا ممكن أستحمل لكن الناس الكبيرة فى السن ماتقدرش.. والأماكن دى مناسبة ليهم» أمام محطة مترو السادات كانت بعض المقاعد مستغلة من الباعة الجائلين، وعليها الترمس واللب والمخبوزات، وبعض الراسمين على الأيدى، ولم يكن بوسع سلمى خالد أن تجبر أحدهم على النهوض لتجلس بعض الوقت حتى يصل أحد الأوتوبيسات: «أنا ماملكش إنى أقول له قوم، بس فى النهاية ده حقى برضه إنى أقعد» تحكى الشابة ذات الـ25 عاماً التى كانت برفقة أختها الصغيرة: «أنا ممكن أستحمل لكن الناس الكبيرة ماتقدرش تستحمل خالص، وبالتالى الأماكن دى الأنسب ليهم». الأمر لم يكن مختلفاً فى بعض المقاعد الموجودة قرب محطة محمد نجيب، لكن القمامة هذه المرة تتصدر المشهد، فعلى يمين ويسار أحد المقاعد كانت القمامة منتشرة، والنباشون يستخرجون منها ما يصلح للبيع، يشير إليها تامر كمال: «أكيد مش هقعد فى مكان بالشكل ده، إحنا محتاجين شوية أدب فى تعاملنا مع الشوارع والأماكن أكتر من كده».

مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
لم يؤكد الصحفي أن التصريحات خاصة بجريدته، أو كيف حصل عليها أو نقلت إليه؟
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات