حكايات الأمن والقضاء.. قصة أول "كلب بوليسى" ساهم فى حل 117 قضية (فيتشر)




حكايات الأمن والقضاء.. قصة أول "كلب بوليسى" ساهم فى حل 117 قضية (فيتشر)
منوعات
جودة الخبر 85%
وجهة نظر واحدة مصدر غير مناسب صورة بدون مصدر محتوى مسروق مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة انفراد بتاريخ 04/06/2018 08:35

شارك على  
فى عام 1932 كان الملك فؤاد فى زيارة خاطفة إلى مدرسة البوليس والإدارة، وعقب جولة تفقدية للمبانى بصحبة مدير المدرسة آنذاك اللواء عزيز باشا المصرى، طلب منه حينها إدخال نظام تدريب الكلاب البوليسية إليها، وكانت تلك الخطوة الأولى فى مشوار الاستعانة بالكلاب البوليسية فى سلاح الشرطة المصرية، إذ عُهد إلى اليوزوباشى "سعيد الألفى" تلك المهمة. لإنجاز المهمة الملقاة على عاتقه تم إيفاد "الألفى" إلى ألمانيا لتلقى دورة تدريبية على كيفية تدريب الكلاب والتعامل معهم، والاستعانة بهم فى كشف الجرائم والإيقاع بالمجرمين، وبعد انتهاء فترة إفادته لألمانيا، عاد إلى مصر وبصحبته عدد من كلاب "الراعى" الألمانية، والتى مثلت النواة الأولى التى تم الاستعانة بها فى جهاز الشرطة المصرية. كان مقر تواجد الكلاب البوليسية فى منطقة العباسية بمقر كلية الشرطة القديم، وعقب تولى الملك فاروق الحكم فى مصر عام 1936 أولى أهمية كبيرة لتلك الخطوة، فتطورت الاستعانة بالكلاب البوليسية بشكل كبير، بعد الدعم الذى تلقاه من جانب "فاروق"، الذى أدخل عددا كبيرا من الأنواع المختلفة والمدربة تدريبيا جيدا إلى الخدمة، وأصبح لهم مركز تدريب منفصل. كان من ضمن أشهر الكلاب البوليسية التى استعان بها اليوزباشى "سعيد الألفى"، هو الكلب الألمانى الشهير بـاسم "هول"، الذى دخل الخدمة بعدما بلغ عامه الثالث، وظل خلال عامين يعمل فى كشف الجرائم ويساعد رجال البوليس فى مهام عملهم، وكشف غموض العديد من القضايا وقدم الجناة للعدالة، وبلغت عدد الجرائم التى شارك بنجاح فيها 117 من بين 500 استعين به فيها. تلقى الكلب "هول" تدريبه على يد الباشجاويش عبد الرازق عبد المجيد وكان يتميز بالذكاء الحاد، حتى أنه أجبر 32 متهما على الاعتراف بجريمتهم، وبعد فترة طويلة من النجاحات التى حققها "هول"، جاءت مرحلة النهاية، فقد أصيب بالحمى الصفراء، وتوفى متاثرا بإصابته، فكتب فيه الشاعر محمود غنيم قصيدة قال فيها:"قد بات يرعى الأمن"هول" وغيره يرعى الشياه.. خافته دون الله أفئدة الجبابرة الطغاة..عجبا يخاف الكلب قوم لا يخافون الإله".

مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
سرد المحرر
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
غير حديثة وغير مناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
اليوم السابع
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات