الفول والطعمية «بيتى» والعربية شغال عليها بنات (فيتشر)




الفول والطعمية «بيتى» والعربية شغال عليها بنات (فيتشر)
منوعات
جودة الخبر 85%
تمييز صورة بدون مصدر خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 05/06/2018 03:40

شارك على  
اقتربت عقارب الساعة من الواحدة صباحاً، وبدأ توافد المواطنين على عربات الفول للحصول على وجبة شهية للسحور، فى ذلك الوقت كان هناك فتاتان عشرينيتان يساعدان زميلين لهما فى تجهيز أطباق متنوعة من الفول والبطاطس والطعمية على عربة أطلقوا عليها اسم «التربيعة»، لتقديم وجبات سحور مخفضة لسكان مدينة نصر. «فى الأماكن الراقية الناس بتكون مجبرة إنها تنزل وسط البلد أو الحسين علشان السحور، فكانت فكرتنا إننا نقرب من الناس دى، فبدل ما ينزلوا أماكن بعيدة، يشتروا سحور، قررنا نقرب منهم، وبدل ما يشتروا سحور بسعر غالى من وسط البلد أو الحسين، وفرنا لهم أكل كويس وطعم لذيذ وبسعر رخيص»، قالتها علياء سعيد (٢٥ سنة)، بكالوريوس إعلام، لشرح طبيعة عملها وزملائها على عربة السحور. وأضافت: «وطبعا علشان نقدم سعر يعجب كل الناس جت لنا فكرة كويسة وهى إننا نثبت السعر، ونخليه أقل من أى مكان، الأسعار بره بتوصل لـ15 جنيه لطبق الفول، فعملنا (منيو) كل حاجة فيه بـ٧ جنيه، وده شجع ناس كتير تيجى لينا مخصوص من أماكن بعيدة عن هنا». وتابعت: «ده أول رمضان لينا، ودى يمكن تجربة جديدة على الشارع المصرى، بحكم إن الناس اتعودت على عربية الفول التقليدية، اللى بيقف عليها راجل، لكن إحنا عملنا فكرة جديدة، ووقفنا بنفسنا نجهز سحور». صعوبات كثيرة واجهت الشباب أثناء تنفيذ مشروعهم، على رأسها توفير الكهرباء، تقول «علياء»: «هنجيب كهرباء منين، الشارع كله ضلمة، فعرضنا على قهوة جنبنا الموضوع ووافق صاحبها إننا نوصل كهرباء من عنده، والمياه بالنسبة لينا مشكلة برضه، لأننا بنحتاج نغسل الأطباق دى، فبنمشى مسافات كبيرة جدا علشان نجيب مياه، لكن كل ده مش مهم، الأهم بالنسبة ليّا إنى فكرت بره الصندوق، وبعدت عن نظرة الناس ليا كبنت، وبرضه بستفيد وبساعد نفسى». مصطفى فهمى، طالب بكلية تجارة جامعة حلوان، أحد المشاركين فى المشروع، يقول: «إحنا عارفين كويس ظروف البلد، وفكرنا نساعد نفسنا، وفعلاً كانت فكرة عربية الفول دى هى بداية الحلم، فاتجمعنا إحنا الأربعة، واتفقنا تكون البداية أول سحور فى رمضان، فى الأول مكناش متوقعين ننجح، لأسباب كتير، أولها طبعاً إنها فكرة جديدة، الناس مش متعودة تأكل من عربية فول، شغال عليها بنات، ده غير إن الأكل بيتى، الطعمية هنا مش زى اللى فى المطاعم، وأكيد فيه ناس كتير هتحب فكرة الأكل البيتى».

مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
حصول أصحاب الفكرة على تراخيص مزاولة العمل، خاصة وأنهم (وفقا لتصريحهم الوارد بالمتن) يستخدمون مرافق كهربية من محل مجاور : صعوبات كثيرة واجهت الشباب أثناء تنفيذ مشروعهم، على رأسها توفير الكهرباء، تقول «علياء»: «هنجيب كهرباء منين، الشارع كله ضلمة، فعرضنا على قهوة جنبنا الموضوع ووافق صاحبها إننا نوصل كهرباء من عنده، والمياه بالنسبة لينا مشكلة برضه، لأننا بنحتاج نغسل الأطباق دى، فبنمشى مسافات كبيرة جدا علشان نجيب مياه، لكن كل ده مش مهم، الأهم بالنسبة ليّا إنى فكرت بره الصندوق، وبعدت عن نظرة الناس ليا كبنت، وبرضه بستفيد وبساعد نفسى».
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات