دولة «أوزوبيس» تطلب مواطنين.. «اوعى تصدق الكلام ده» (فيتشر)




دولة «أوزوبيس» تطلب مواطنين.. «اوعى تصدق الكلام ده» (فيتشر)
منوعات
جودة الخبر 88%
تمييز صورة بدون مصدر خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 09/06/2018 09:08

شارك على  
«بلد تطلب سكان»، تحت هذا العنوان تجد عشرات من صفحات «فيس بوك» طريقها لجذب أكبر عدد من الرواد الذين تغريهم المنشورات من تلك النوعية، كان آخرها ذلك المنشور حول الهجرة إلى جمهورية تدعى «أوزوبيس» بـ«ليتوانيا»، حيث قامت إحدى صفحات التواصل الاجتماعى بالتأكيد أنها «عاوزة مواطنين جدد جميع الأعمار والأديان من كل بلاد العالم للعيش والعمل، وشرطهم ترمى همومك ورا ضهرك وتعيش وتتبسط معاهم». وعود من الجنة ساقتها الصفحة لأكثر من 13 ألف شخص قرروا قراءة الموضوع، وتعامل أكثرهم معه بجدية «الدولة دى شعارها إيد مخرومة يعنى لو معاكش فلوس مش مهم، سكانها سبع آلاف منهم ألف فنان، بتعترف بحق سكانها فى الكسل معندهمش مشاكل وجيشهم عدده 11 فرد»، مزيد من المعلومات التى دفعت عدداً غير قليل للبحث بجدية حول إمكانية السفر، لكن النتائج بدت محبطة للكثيرين، فى مقدمتها ذلك التحذير الذى ساقته الصفحة الخاصة بـ«الكيان الرمزى» الواقع فعلاً فى دولة «ليتوانيا» والذى لا يمنح فى الحقيقة أياً من المميزات المذكورة: «إذا كنت قد تلقيت معلومات حول الهجرة والتأشيرات فإن هذه المعلومات كانت مزيفة، جمهورية أوزوبيس مجرد فكرة، بلد غير حقيقى، ومرة أخرى لا توجد هجرة أو تأشيرات، ومن فضلك لا ترسل لنا رسالة»، هكذا ردت الصفحة على آلاف الرسائل والتعليقات التى أمطرتها بشأن كيفية الانضمام لجمهورية الأحلام. صفحة على الإنترنت روجت للسفر إليها.. والرد: لا توجد دولة بهذا الاسم أحمد باهر تناول الأمر بجدية، حتى وصل إلى النتيجة التى قرر مشاركتها مع الحالمين «أوزوبيس دى حى فى فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، دولة مجهرية، يعنى مش معترف بيها دولياً، وملهاش وجود على الورق ولا سفارة ولا جنسية ولا تقدر تديك أى حاجة، مجرد فكرة فى عقول اللى ابتكروها بس»، نتيجة توصل لها بعد جولة على موقع منظمة الأمم المتحدة الذى لم يرد به ذكر لهذا الكيان فى الدول الأعضاء. أحمد سعيد قام بزيارة الموقع الخاص بمكتب الهجرة فى فيلنيوس بليتوانيا حيث جاءه الرد الصادم بدوره: «لست بحاجة إلى باسبور أو فيزا أو إقامة أو أى أوراق كى تأتى إلى جمهورية أوزوبيس لأنه لا يوجد دولة بهذا الاسم!».

مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفة
جهتين من الرأي لشباب قام بالبحث عن صحة وجود مثل تلك العروض للسفر والهجرة لتلك الدولة الوليدة (أحمد باهر وأحمد سعيد)
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات