قوانين المقاهى فى المونديال: ادفع ٤٠ جنيهاً مقدماً.. والباقى بعد الشوط الأول




قوانين المقاهى فى المونديال: ادفع ٤٠ جنيهاً مقدماً.. والباقى بعد الشوط الأول
منوعات / لمحات صحفية
جودة الخبر 78%
تمييز صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 18/06/2018 05:23

شارك على  

الزحام الشديد الذى تشهده المقاهى وقت عرض مباريات كأس العالم، جعل أصحابها يفرضون قوانين تنظيمية تتناسب مع الحدث المهم الذى يتابعه الجميع، خاصة مع وصول أعداد كبيرة تحاول اللحاق بالصفوف الأولى مبكراً، حتى يكون موقع المشاهدة متميزاً أمام الشاشة، مع حالة من «اللخبطة» أثناء جمع الحساب بسبب عدم السيطرة على كل الجالسين، بالإضافة لحجز كراسى للمتأخرين مما يسبب حالة من الغضب، فكان الحل هو تطبيق بعض المعايير التنظيمية على الرواد، التى تختلف من مقهى لآخر، بعضها طلب دفع مبلغ مالى مقابل الجلوس على الكرسى، وغيرها فرض سناً محددة للجلوس بالمقهى.

فرض أحد المقاهى بمنطقة مدينة نصر، دفع 40 جنيهاً مقدماً، مقابل الجلوس على كرسى لمشاهدة مباريات «المونديال»، بالإضافة لحساب آخر يضم المشروبات: «أيام ماتش المنتخب أو الكاس دايماً بيبقى لينا قواعد معينة خصوصاً إن الماتشات مش هتتذاع على التليفزيون، ولازم نفرض فلوس على الكرسى، عشان مايحصلش خناقات بين الجماهير وكل واحد يبقى له كرسيه». كلمات قالها مصطفى عبدالحميد، صاحب المقهى، الذى اعتاد على وضع خطط طارئة أثناء المباريات المهمة ومباريات الكأس نظراً للزحام الشديد الذى يشهده المقهى: «ده حتى لو الماتش بيتذاع فى التليفزيون، لازم نسعر الكراسى عشان أغلب الناس بتحب تروح تتفرج مع بعضها ولازم نتجنب المشاكل اللى ممكن تحصل».

«مصطفى» يفرض رسوماً على الكرسى.. و«أحمد» يمنع دخول الأطفال


أحد مقاهى المطرية، فرض أصحابه على الزبائن دفع خمسة جنيهات مقابل الجلوس على كرسى وقت إذاعة المباراة، مع تحديد نوعين فقط من المشروبات «الشاى والمياه الغازية» بسبب عدم إمكانية عمل غيرها نظراً لحجم الإقبال الكبير من المشاهدين: «بيلموا مننا الحساب بعد الشوط الأول، إحنا اتعودنا على كده عشان فيه ناس بتخلص وتقوم تجرى، فبيلفوا على كرسى كرسى يحاسبونا، وعشان الراجل اللى شغال مايتلخبطتش فى الحساب».. هذا ما قاله محمد مصطفى، أحد المترددين على المقهى، الذى يضطر لحجز كرسى له بالمقهى، قبل ساعة من بدء مباريات الكأس: «أى قهوة فى مكان شعبى بنحتاج ننزل قبلها بساعة عشان نلاقى كرسى ويكون قدام عشان نشوف كويس». أيضاً من ضمن القوانين التى يضعها المقهى، الالتزام بالجلوس وعدم الوقوف أثناء المشاهدة، حتى لا يحجب الرؤية عن باقى الجماهير.

يحدد أحمد محمد صاحب أحد المقاهى، سعر الكرسى وقت المباراة بـ10 جنيهات، يشمل ثمن كوب شاى لكل فرد، وكل مشروب آخر يكون على حساب الزبون: «وكمان فى القهوة بتاعتنا بنمنع العيال الصغيرة اللى أقل من 16 سنة، عشان دول بتوع مشاكل وبيعملوا دوشة».



مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
بالمقدمة التقريرية
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات