بواقى الكعك لـ«الغلابة»: الأفران تقدم أسعاراً مخفضة.. والإقبال ضعيف




بواقى الكعك لـ«الغلابة»: الأفران تقدم أسعاراً مخفضة.. والإقبال ضعيف
منوعات / لمحات صحفية
جودة الخبر 86%
وجهة نظر واحدة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 21/06/2018 02:40

شارك على  
ارتفاع أسعار الكعك والبسكويت والبيتى فور كان سبباً كافياً يجعله بعيداً عن متناول أيدى الغلابة الذين باتوا ينتظرون انتهاء العيد وانخفاض أسعار الكعك لشرائه بما ملكت أيديهم. فى بعض محال الحلويات والأفران، خاصة فى المناطق الشعبية، ما زالت حلوى العيد تحتل الأرفف مدوناً عليها أسعار أقل بنحو 5 أو 10 جنيهات عن الأسعار التى كانت معروضة فى العيد.

حيلة لجأت لها المحال والأفران للتخلص من البضاعة الراكدة
فى منطقة الدرب الأحمر، اعتاد محمد شكرى على إنتاج كميات كبيرة من الكعك فى الفرن الذى يعمل فيه، لكن هذا العام أنتج كمية أقل مقارنة بالسنوات السابقة، وعلى الرغم من ذلك فاضت كميات كبيرة منه، فعرضها أمام المارة بالشارع: «عملت أقل وبرضه فاض كتير، قلت رزق الغلابة اللى ما اشتروش فى العيد».

يقل سعر «الكعك» كثيراً بعد موسمه، فوفقاً للأسعار المعلقة على حائط الفرن، كيلو الكعك البواقى 25 جنيهاً، و«البيتى فور» 35 جنيهاً: «وكل ما المدة تطول، السعر هيقل أكتر». يحاول «شكرى» بيع كل الكميات المتبقية بخفض أسعارها كل فترة: «لازم نقلل السعر علشان الكميات كلها تتباع، وفيه ناس كتير بتستنى الوقت ده علشان تشتريه أرخص، وكل واحد ومقدرته».

فى منطقة باب الخلق، حرص الحلوانى محمود حسين، على تقليل السعر 10 جنيهات لكيلو الكعك الفائض، ليصبح سعره 35 جنيهاً بعد أن كان بـ45 أول أيام العيد، أما «البيتى فور» فقل سعره ما بين 5 و10 جنيهات: «البيع كان قليل فى العيد، فالمتبقى طبعاً بيتباع بسعر أقل». الكمية المتبقية هى نصف ما أنتجه «حسين»، الذى يؤكد أن الكثيرين ممن يطلبون منه الكعك بعد موسمه، يؤكدون له أن حلاوته تقل: «حلاوته فى العيد مع لمة العيلة والصحاب، لكن الناس تعمل إيه بتستنى التصفيــة عشان تاخده رخيص». مصطفى على وصبحى سيد يعملان فى فرن بشارع الطالبية فيصل، عندما يأتيهما زبون، ينادى عليهما فيخرج أحدهما من وسط الحرارة المرتفعة، المعروض فى الخارج أنواع مختلفة من الكعك والبسكويت والغُريبة، أسعارها أقل من التى كانت موجودة فى العيد: «الأفران بينزلوا الأسعار، المعلم بيهاود فيها، ولو حد مش معاه يكمل، المعلم بيساهم»، وفقاً لـ«مصطفى»، مؤكداً أن الكعك يحلو فى أعين البسطاء بعد العيد وفى أى وقت. تخفيض ثمن الكعك بعد العيد يكون فى المناطق الشعبية فقط، بحسب «صبحى»: «لما تخش مكان 5 نجوم، عمره ما ينزل السعر، لكن المناطق الشعبية المعلمين بينزلوا السعر للغلابة».



مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
لم يرصد رد فعل الزبائن على هذه الأسعار المخفضة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات