أخبار
فيديو
إسدال الستار على محاكمة اللبنانية منى المذبوح.. المتهمة نشرت فيديو عبر «فيس بوك» أهانت فيه الدين الإسلامي وتطاولت على الشعب المصري.. معاقبتها بالسجن 8 سنوات.. ومحاميها: «موكلتي مجنونة»
حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 81%
تم نقل النص عن جريدة بوابة فيتو بتاريخ 07/07/2018 04:52
في 30 مايو من العام الجاري، سيطر على الشعب حالة من الغضب، بعدما ظهرت منى المذبوح، سيدة لبنانية الجنسية، في أحد الفيديوهات التي بثتها على صفحتها الشخصية على "فيس بوك"، تسب فيها المصريين، وتلفظت بعبارات مسيئة.
بلاغ للنائب العام
وعقب تلك الواقعة المثيرة للجدل، تقدم عبد الفتاح نصار المحامى بالنقض، ببلاغ ضد اللبنانية منى المذبوح، موضحا أن الفتاة تعمدت إهانة الشعب المصرى بجميع فئاته لأكثر من 10 دقائق، من خلال البث المباشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية: «الفتاة لم تحترم قوانين الدولة، وأساءت للشعب وفي إحدى التهم الموجهة إليها من قبل النيابة العامة إهانة الدين الإسلامي، وسب وقذف الشعب المصري، والإساءة للعائلات المصرية، وإهانة رئيس الجمهورية».
حبس المتهمة 4 أيام
وقرر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، في 2 يونيو الماضي، حبس اللبنانية منى المذبوح 4 أيام على ذمة التحقيقات في قضية اتهامها بتوجيه إساءات للشعب المصري.
وباشرت نيابة استئناف القاهرة تحت إشراف المستشار محمد سراج أبو شنب المحامي العام الأول بالنيابة، التحقيق مع المتهمة التي ألقت قوات الأمن القبض عليها قبل مغادرتها البلاد، استجابة لقرار النائب العام بضبطها وإحضارها.
تجديد حبس المتهمة
وفي 3 يونيو 2018، قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح مصر الجديدة، تجديد حبس اللبنانية منى المذبوح، لاتهامها بسب الشعب المصري، 15 يومًا على ذمة التحقيق.
7 يوليو الحكم النهائي
ثم جاءت المحطة التالية، في 24 يونيو 2018، عندما قررت محكمة جنح مصر الجديدة، حجز محاكمة اللبنانية منى مذبوح في اتهامها بسب وإهانة الشعب المصري إلى جلسة 7 يوليو للنطق بالحكم.
مرض عقلي
وفي صباح اليوم السبت، بدأت محكمة جنح مصر الجديدة، نظر جلسة النطق بالحكم على اللبنانية «المذبوح»، في اتهامها بسب وإهانة الشعب المصري.
وقدّم دفاع «المذبوح» إلى هيئة محكمة مصر الجديدة، حافظة مستندات احتوت على شهادة طبية تؤكد إصابة موكلته بمرض في المخ منذ كان عمرها 12 عاما، مما يجعلها تمر باضطرابات عصبية ونفسية شديدة.
كما قدم عددا من إحدى المجلات اللبنانية ترجع إلى عام 2006، تتضمن خبرا في صورة استغاثة لجمع تبرعات لإجراء عملية لموكلته في المخ.
الحبس 8 سنوات
وقررت محكمة جنح مصر الجديدة، برئاسة المستشار عمرو مختار، اليوم السبت، تعديل حكمها على اللبنانية منى مذبوح من الحبس 11 عاما إلى الحبس 8 سنوات، بتهمة نشر فيديو خادش للحياء وازدراء الأديان وتطاولها على الشعب المصري.
جاء ذلك بعدما فحصت المحكمة الشهادة الطبية المقدمة من محامي المتهمة، والتي يؤكد فيها إصابة موكلته بمرض في المخ، أدى إلى إصابتها باضطرابات عصبية ونفسية، وحددت جلسة 29 يوليو لنظر الاستئناف على الحكم الصادر ضدها.
مصدر الخبر
التقييم
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
تعليق المقيم
لا يوجد
رد الصحفي
لا يوجد
