«حماتى مش ملاك»: تحريض تعقبه مشادة كلامية.. فدعوى خلع بعد 10 شهور زواجا




«حماتى مش ملاك»: تحريض تعقبه مشادة كلامية.. فدعوى خلع بعد 10 شهور زواجا
حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 38%
ادانة مشتبه به تمييز وجهة نظر واحدة عنوان مضلل صورة بدون مصدر خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 09/07/2018 04:33

شارك على  
زواج عمره 10 أشهر، زوجة شابة لا يتجاوز عمرها 23 عاماً، عاشت فى شقة مع زوجها، الذى يكبرها بشهور قليلة، ووالدته التى قررت العيش معهما لأنه الوحيد «على 3 بنات»، تماشياً مع عادات وتقاليد العائلة، التى تمنع أن تعيش الأم مع زوج الابنة، انطلاقاً من مقولة إن «بيت ابنها أولى بها». الحياة لم تستمر كثيراً بسبب اعتراض «الحماة» المستمر على تصرفات زوجة ابنها الشاب: على ملابسها وتصرفاتها مع الجيران والبقال والزبال والتحريض المستمر لمجرد «الهزار» مع زوجها، ما انتهى جميعه بالمشكلات، والتجاوز فى حق الزوجة، ما اضطرها إلى طلب الطلاق بعد 10 أشهر من الزواج.


ما سبق كان تفاصيل مختصرة لدعوى خلع أقامتها الزوجة الشابة أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وقالت، فى نهايتها: «إن الحياة أصبحت مستحيلة فى ظل وجود الحماة، التى كانت سبباً فى تعدى الابن على زوجته بالضرب».

وشددت الزوجة، فى دعواها، على أن واقعة التعدى عليها كانت كفيلة بإنهاء حياتها الزوجية، وترك المنزل  بعد 6 أشهر فقط من الزواج والإقامة لدى أسرتها، وفشلت كل محاولات الصلح التى استمرت عدة أشهر بينهما، وانتهت برفض الزوج الطلاق، ما دفعها إلى رفع دعوى الخلع أمام المحكمة، وإثبات تنازلها عن جميع حقوقها الشرعية فيها.

وسردت الزوجة، فى الدعوى، تفاصيل خلافات نشبت منذ اليوم الأول لزواجها مع «حماتها»، التى كانت دائمة الانتقاد والاعتراض على كل ما تقوم به من تصرفات، حتى مع الجيران والباعة الجائلين فى المنطقة، إضافة إلى التحريض الدائم والمستمر للابن على زوجته، والادعاء بأنها لا تتحمل المسؤولية ولا تعرف معنى «بيت وأسرة»، وتصر على «عمل اللى فى دماغها»، على حد وصف الزوجة، فى الدعوى.

وأضافت أن آخر الخلافات كانت بسبب «هزارها مع زوجها» عندما تعالت ضحكات الزوجة، حيث جن جنون الحماة واستشاطت غيظاً، وأخذت توجه لهما نقداً لاذعاً بأنهما لا يحترمان وجودها، وراحت تتهم ابنها بأنه يقبل إهانة زوجته، التى اعتبرت أنها أظهرت ابنها أمامها على أنه «غير محترم»، ولا يراعى وجود أمه فى البيت.

وتابعت الدعوى: «استطاعت الحماة شحن الابن تجاه زوجته، وعند أول خلاف فوجئت بتعديه عليها سباً وضرباً، وكانت فاجعتها- على حد وصفها بالدعوى- عندما تجاوز فى حق أسرتها، الأمر الذى لم تتردد معه لحظة فى ترك المنزل  ورفض كل مساعى الصلح أمام طلب الطلاق، وعندما رفض الزوج توجهت إلى المحكمة وأقامت دعوى الخلع، وتنازلت عن جميع حقوقها الشرعية مقابل الحصول على الخلع».


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
سرد المحرر لتفاصيل عريضة الدعوى المرفوعة من السيدة (الزوجة) لطلب الخلع من زوجها
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
دمجه في صياغة المحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
محكمة الأسرة
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
أشار المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
من خلال العنوان "حماتي مش ملاك"
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
ليس هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
أشار المحرر إلى تبني المصدر خطاب كراهية

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات