مغتربون جاءوا للعمل فى القاهرة فحرموا من «عيش الحكومة»




مغتربون جاءوا للعمل فى القاهرة فحرموا من «عيش الحكومة»
محلي / لمحات صحفية
جودة الخبر 76%
تمييز عنوان مضلل صورة بدون مصدر خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 15/07/2018 04:55

شارك على  

دون سابق إنذار، تعطلت بطاقات صرف الخبز الخاصة بهم، صدمة شعر بها شريحة من المواطنين خلال يوليو الحالى، جعلتهم يتكبّدون الكثير من الأعباء، حيث فوجئوا بالخباز يخبرهم بأن البطاقة توقفت، وعليهم التوجه إلى المحافظة الخاصة بهم لصرف حصة الخبز، مشكلة يعانى منها الكثير من أسر المغتربين عن محافظاتهم، وجعلتهم مضطرين لشراء الخبز بأسعار مرتفعة.

«بطاقتك مش شغالة»، جملة وقعت كالصاعقة على أذن محمد المصرى، مقيم بالقاهرة، عند توجّهه لصرف الخبز كعادته، وتحديداً يوم 1 يوليو، أزمة جعلته مضطراً إلى شراء خبز بـ20 جنيهاً: «أنا من الشرقية، الموظف فى الفرن قال لى ارجع محافظتك واصرف حصتك من هناك». «محمد» رب أسرة مسئول عن 5 أفراد وكانت البطاقة تعينه على توفير الخبز بميزانية قليلة: «البطاقة كانت مساعدانى كتير.. دلوقتى لو سافرت علشان أجيب العيش هاصرف 100 جنيه بس فى الطريق، أنا سيبت لهم البطاقة فى البلد لأنى مش مستفيد منها»، يعانى «محمد» مؤخراً من استغلال تجار الخبز: «أقل رغيف بقى يتباع بره بجنيه، وده عبء بالنسبة لى، إحنا بقينا نعتمد فى الغذاء على الأرز والمكرونة علشان نستخدم العيش فى الفطار والعشا بس».

توقفت بطاقات الخبز الذكية الخاصة بهم لاختلاف محل الإقامة عن جهة الصرف ما دفعهم لمناشدة الدكتور على مصيلحى وزير التموين حل مشكلتهم

فكر كثيراً فى عمل بطاقة تموينية جديدة، لكنه سرعان ما تراجع عن مجرد التفكير: «البطاقة هتوقف التموين بتاعى العادى لمدة من 6 لـ8 شهور، وانا باحتاج التموين العادى، ماقدرش أتحمل كل المدة دى من غير تموين لحد ما الجديدة تطلع». صعوبة استسلام محمد الضاهر للسفر إلى محافظة المنيا بأقصى الصعيد كانت السبب وراء مأساة تعرض لها مؤخراً: «كشك العيش قال لى مش شغالة، ارجع اصرف من المنيا، حسيت إنه بيتريق عليا ما هو مش طبيعى أكون شغال فى أكتوبر، وأرجع الصعيد أجيب رغيفين العيش اللى هاكلهم». 10 جنيهات يومياً هى قيمة المصروفات الخاصة بالخبز من ميزانية «الضاهر»: «باجيب على قدى، أنا عايش لوحدى علشان شغلى فى القاهرة، ماعنديش حد يطبخ لى، فطبيعى هاكل أى لقمة بعيش».

المشكلة نفسها تعرض لها محمد أحمد، بائع خضار بالدقى، حيث توقفت البطاقة الخاصة به: «أنا من الفيوم، وباشتغل فى الدقى هنا بقالى أكتر من 15 سنة دلوقتى متبهدل أنا ووالدتى من ساعة ما البطاقة وقفت». غلاء أسعار الخبز هو أكثر ما يثير استياء «الفيومى»: «أنا بياع على قدى، ماقدرش أجيب عيش كل يوم بـ15 جنيه»، ويبحث طوال الفترة الماضية عن حل لأزمته: «أنا مسئول عن عيلة كاملة ماقدرش ماجيبش عيش، ده من الأساسيات».



مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفة
رصدت المحررة مجموعة مت تعليقات وآراء جمهور الشارع (المواطنين) محل الشكوى
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
تم دمجه في صياغة المحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
صاغت المحررة المحتوى بأسلوب خلى من عبارات الانحياز أو الهجوم السياسي
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

تعليق المقيم

لقطة جديرة بالتناول وسرد جيد - مجهود مشكور

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات