كحل أخير لمواجهة ظاهرة انتشار الثعابين والأفاعى بقرية «شبرا بخوم»، التى أسفرت عن مصرع شخصين وإصابة 15، لجأت محافظة المنوفية ومجلس مدينة قويسنا إلى صائدى الثعابين، المشهورين بـ«الرفاعية»، بعد فشل الحلول العلمية، وبينها محاولة اصطيادها ببيض مسموم، وهو ما تسبب فى تسميم الكلاب والقطط.
بعد فشل حيل «البيض والأمعاء المسمومة» فى «شبرا بخوم»
خروج الثعابين على الأهالى أثار الرعب فى قلوبهم، لكنه كان مصدر رزق لصيادى الأفاعى، وبينهم الشيخ سليم، 40 عاماً، الذى سافر إلى الإسكندرية من مدينة 6 أكتوبر ليصطاد الأفاعى، منتظراً مكالمة من محافظة البحيرة، التى انتشرت فيها الثعابين. يحدد «سليم» أماكن الثعابين بدقة، يقول: «أجرة يومى 300 جنيه، والثعابين لا تظهر نهاراً لأنها لا تتحمل الحرارة المرتفعة، لكنه عملى، ولو قدامى مليون تعبان هصطادهم».
«أصطاد الأفاعى لوجه الله»، قالها أحمد دكرونى، وهو الصياد الذى أخرج العديد من الثعابين السامة من الصعيد إلى الدلتا، طلبه أهالى منية السعيد بالمحمودية فى البحيرة لإنقاذهم، لم يطلب منهم قرشاً واحداً، حتى تكلفة السفر.
الدكتور أيمن مختار، سكرتير عام محافظة المنوفية، قال لـ«الوطن» إن «المحافظة لجأت لحلول علمية للقضاء على الثعابين، بداية من لجان الصحة والزراعة ورئاسة المدينة، إلى البيض وأمعاء الدواجن المسممة، لكنها لم تفلح، فاستعنا بـ5 رفاعية، للعمل على مدار الأسبوع، وتتحمل المحافظة تكلفة إقامتهم».
مصدر الخبر
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح