صور.. "أباء لا يعرفون الرحمة" سلخانة تعذيب لطفلتين فى المرج على يد زوجة الأب.. سكين ساخن ومياه باردة فى الشتاء وسلك كهرباء أدوات التعذيب.. والطفلتين يصرخان: تمنينا الموت وهربنا كليو مترات على الأقدام




صور.. "أباء لا يعرفون الرحمة" سلخانة تعذيب لطفلتين فى المرج على يد زوجة الأب.. سكين ساخن ومياه باردة فى الشتاء وسلك كهرباء أدوات التعذيب.. والطفلتين يصرخان: تمنينا الموت وهربنا كليو مترات على الأقدام
حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 78%
تمييز صورة بدون مصدر محتوى مسروق خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة انفراد بتاريخ 31/07/2018 01:38

شارك على  
على طريقة فيلم الشهير"نحن لا نزرع الشوك"، والتى جسدت فيه الفنانة شادية دور "سيدة"، التى تلقت العذاب من زوجة أبيها، جسدت زوجة أب النسخة الحقيقة مع طفلتين فى المرج، فلم يعرف قلبها الرحمة والشفقة، وتلاعبت بمشاعر رجل متزوج وخطفته من أحضان زوجته لتكون الزوجة الثانية، وحرضته على طلاق زوجته الأولى، واستفردت بطفلتيه وأذاقتهن وصلات من التعذيب، حتى قررت الطفلتين الهروب من المنزل سيراً على الأقدم، واستضافتهن سيدة لجأت لقسم الشرطة للإبلاغ عن جبروت زوجة الأب. من داخل إحدى العقارات بمنطقة المرج، شقة بسيطة كان "فران" يعيش برفقة زوجته وطفلتيه "روضة" و"فاطمة"، حياتهم تسير بطريقة طبيعية، فالزوج يخرج مبكراً لمخبز يعمل به بالأجرة، ويعود أخر اليوم لزوجته المشغولة بشئون المنزل وطفلتيها. وبالرغم من بساطة حال الأسرة، إلا أن السعادة كانت عنواناً لحياتهم، حتى ظهرت سيدة لعوب فى المشهد، قلبت حياة الأسرة البسيطة رأساً عن عقب، واستغلت عدم اهتمام زوجة الفران بنفسها وانشغالها بشئون المنزل، وتلاعبت على "الفران" حتى أوقعته فى شباكها، وأقنعته بالزواج منها. الزوجة الأولى لم تتحمل الصدمة وقررت الانفصال عن زوجها، لكن الطفلتين ومصيرهن المجهول، جعل الأم تتنازل عن كرامتها من أجلهن، وتقبل أن تعيش مع زوجها لتستمر الحياة، لكن الزوج أنجب ولداً من الثانية، التي حرضته على طلاق ضرتها فلم يتردد. الطفلتان كانتا الأكثر ضرراً فى هذا الواقع المؤلم، فقد تركتهن والدتهن لتزوج هي الأخرى، وتبقى الطفلتين برفقة زوجة الأب، لتمارس عليهما جميع ألوان التعذيب. الطفلتان سردتا بصوت طفولي جانباً من قصص التعذيب والتنكيل على يد زوجة الأب، فتقول "روضة": كانت زوجة أبي تجردنا من ملابسنا في ليالي الشتاء وتصب علينا المياه الباردة، وفي مشهد أخر أكثر قسوة، كانت زوجة أبى تعصم عيني وتوثق اليدين والقدمين، وتضربنا بـ"سلك الكهرباء" وتكوي جسدي بسكين. وتقول شقيقتها فاطمة، " كنا كل يوم نتمنى الموت، حتى نستريح من الدنيا وما فيها، هربنا من المنزل ذات مرة، وأعادتنا زوجة أبي وحرضت والدي ضدنا، وانتهى الأمر بوصلة جديدة من التعذيب". وتضيف الطفلة، زارتنا والدتي ذات مرة في المدرسة، وتوسلنا إليها انقاذنا من زوجة أبي، وتأخذنا معها لنعيش برفقة زوجها وطفلها "يحى"، لكنها طلبت منا أن نتحمل، لأن زوجها يرفض ذلك، ولما ضاقت بنا الدنيا قررنا الهرب، تركنا المنزل في المرج، وتجولنا في الشارع عدة ساعات لا ندري لأين نذهب، حتى استقر بنا الأمر أسفل منزل، بعدما حل بنا التعب وسقطنا على الأرض، لنجد أنفسنا أمام سيدة طيبة تدعى "أسماء"، عاملتنا أفضل من والدتنا وذهبت بنا لقسم الشرطة نستنجد بهم من جبروت زوجة والدتنا، حيث أحسنوا استقبالنا وقدموا لنا "شيكولاتة" وهدأوا من روعنا، وقبضوا على الوالد وزوجته. بدورها، قالت "أسماء.م" التي أنقذت الطفلتين من جبروت زوجة الأب، لقد أصبت بصدمة عندما شاهدت الطفلتين وما جرى بهما من تعذيب، وذلك بعدما قالت بنتى أنه يوجد طفلتين أسفل المنزل في حالة إعياء فطلبت منهن الصعود للشقة واكتشفت الكارثة. وتضيف "أسماء" لـ"انفراد"، زوجة الأب تجردت من كل مشاعر الإنسانية والرحمة، واستبدلت قلبها بحجر، وتفننت في تعذيب الطفلتين على مدار عدة أشهر تحت إشراف الأب، الذي طمح في رضا زوجته على حساب طفلتيه، فلم تأخذه بهما شفقة أو رحمة. وتابعت أسماء، اتصلت بغرفة النجدة، ونسقوا مع قسم الشرطة، حيث أحسنوا استقبال الطفلتين واستمعوا بعناية، وضبطوا الأب وزوجته، وتم حبس الأخيرة لأنها متهمة بتعذيب الطفلتين، والتنكيل بهما فى مشاهد قاسية. البداية كانت عندما تلقّى قسم شرطة المرج بلاغًا من سيدة تفيد بعثورها على طفلتين "روضة" 10 سنوات و"فاطمة" 7 سنوات، بحالة إعياء شديد وعلى جسدهما آثار ضرب وتعذيب، وبإجراء التحريات وبمناقشة الطفلتين اتهمتا زوجة والدهما بتعذيبهما بـ"سكين" ساخن، كما أكدتا أن والدهما على علمٍ بضربهما وتعذيبهما.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفة
الطفلتان الضحيتان والجارة التي قامت بانقاذهما
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
اليوم السابع https://www.youm7.com/story/2018/7/31/صور-أباء-لا-يعرفون-الرحمة-سلخانة-تعذيب-لطفلتين-فى-المرج/3893416
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
دمجه في صياغة المحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات