أخبار
فيديو
والده رفض التعويض المادي.. الطفل عبده فقد رجولته في مستشفى أشمون
حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 41%
رسائل كراهية
تشويه وتشهير
ادانة مشتبه به
تمييز
لقطات خارج السياق
آراء غير متوازنة
عنوان مضلل
تفاصيل ناقصة
صورة بدون مصدر
تم نقل النص عن جريدة صدى البلد بتاريخ 14/08/2018 08:42
والده رفض التعويض
مترحلا بين أروقة المستشفيات حاملا ابنه على كتفه، وجد المواطن هشام سليم نفسه أمام مأزق لا يجد له تبريرا أمام نجله الذي فقد رجولته بسبب خطأ طبي وإهمال جسيم بعد عملية طهارة.
الطفل "عبده" البالغ من العمر 5 سنوات، لم يبلغ سن الرشد بعد، حتى يُعاقب على خطأ لم يرتكبه، ويفقد أغلى ما يمكن أن يملكه الرجال لتأسيس حياة أسرية مستقيمة.
والد الطفل عبده اصطحبه برفقة أخيه التوأم إلى مستشفى أشمون لإجراء عملية الطهارة، التي ترتبط عند أهل قرية سبك الأحد بمركز أشمون بذكرى سعيدة إيذانا بميلاد رجل جديد في العائلة، لكنها استحالت إلى كارثة قد تضيق السبل نحو إيجاد حل لها.
والده رفض التعويضالطبيب س.ح نائب مدير المستشفى أجرى العملية للطفلين، حيث عاد بهم والدهم مساء يوم 4 أغسطس، وسط فرحة عارمة بإجراء العملية التي تأخرت 5 سنوات بسبب الظروف المادية للأسرة - وفقا لحديث الوالد -.
يحكي الوالد أنه فوجئ بتعب نجله حيث اكتشفت تغير لون الجلد وذهب إلى المستشفى مرة أخرى ولكن دون استجابة حيث طاف على عدد كبير من الأطباء الذين أكدوا له بأن جزًءا من العضو باللغة الطبية "مات" ولا يوجد علاج لمثل تلك الحالات.
يضيف الوالد قليل الحيلة أمام ما تلقى من صدمة: عدنا بالطفل إلى المنزل إلا أنه بدأ يذهب في غيبوبة بسبب عدم مقدرته على قضاء حاجته، فعادوا به إلى المستشفى مرة أخرى وبذل الأطباء مجهودا كبيرًا لمحاولة مساعدة الطفل على قضاء حاجته لكن تلك المحاولات باءت بالفشل.
والده رفض التعويض"لم أجد حيلة سوى اللجوء إلى المستشفى الجامعي بشبين الكوم الذين أكدوا أن نجله مصاب بغرغرينه فى العضو الذكرى".. يتابع الوالد.
تقدم الوالد على إثر ذلك ببلاغ في قسم شرطة شبين الكوم حمل رقم 74 أحوال قسم شبين الكوم لسنة 2018 تتهم فيه إدارة المستشفى ونائب مدير المستشفى بالإهمال الطبي بحق نجله.
وتابع، أنه تم عمل عملية تحويل مسار حتى يتمكن الطفل من استخراج الفضلات وعمل تصريف المياه من بطنه بعد أن أصبح غير قادر على التبول من العضو الذكرى، مؤكدا أن الطب الشرعى أكد أن الطفل مصاب بغرغرينه في عضوه بنسبة 90% وأن هذه الغرغرينة ستؤدى فى النهاية إلى بتر العضو الذكري.
والده رفض التعويضوناشد سليم، وزيرة الصحة بالمساعدة فى إنقاذ حالة إبنه حتى لا يكون هناك تدمير لرجولته، مؤكدا أنه لولا ضيق اليد لما أجبر إلى عمل العملية فى المستشفى.
وأكد والد الطفل، أنه رفض عرض الطبيب بتعويضه ماديا موضحا أنه مستمر في مقاضاته حتى يتمكن من الحصول علي حق نجله.
فيما قررت مديرية الصحة بالمنوفية، فتح تحقيق فورى فى واقعة ضمور العضو الذكري للطفل، نتيجة خطأ طبي خلال خضوع الطفل لعملية طهارة داخل مستشفى أشمون العام فيما تم تشكيل لجنة للتحقيق العاجل فى الواقعة وتحويلها للنيابة الإدارية.
مصدر الخبر
التقييم
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هل استأذن المحرر صاحب التسجيلات أو الصور الشخصية المعروضة بالمحتوى؟
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هل استأذن المحرر صاحب التسجيلات أو الصور الشخصية المعروضة بالمحتوى؟
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
تعليق المقيم
المحتوى يعرض قصة إنسانية صادمة، نجح خلالها المحرر في دعمها بالوثائق والصور، غير أن الصياغة جاءت منحازة بدرجة كبيرة، وأهمل مبدأ مهني "كفالة حق الرد" للاستماع إلى الطرف الأخر المدان في تلك القضية، كذلك لم يراع المحرر في عرض صورة إصابة الطفل معايير إنسانية، مثل الصدمة أو الصور القاسية، لاسيما والحالة هنا لطفل صغير.
رد الصحفي
لا يوجد
