فيديو.. فيلم أشرف مروان يثير ضجة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي




فيديو.. فيلم أشرف مروان يثير ضجة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي
فن / تقارير
جودة الخبر 75%
تشويه وتشهير تمييز تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة بوابة الوفد الإلكترونية بتاريخ 25/08/2018 04:24

شارك على  
انتشر خبر في الصحف الأجنبية ومواقعها الإلكترونية، يفيد ببث الفيلم المنتظر لرواية "الملاك: الجاسوس المصري الذي أنقذ إسرائيل" عبر موقع شبكة نتفليكس الأمريكية في يوم 14 سبتمبر المقبل، ليحدث إعلان الفيلم المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة واستياء من أسلوب التناول غير المعتدل أو الحيادي لعرض الفيلم.


حصد مقطع الفيديو الترويجي للفيلم حالة من الغضب عبر مواقع التواصل وخاصة قناة "نتفليكس" على موقع اليوتيوب، وقال أحد المعلقين على يوتيوب: "كونوا واقعيين وكفاكم إظهار إسرائيل كضحية"، بينما قالت مستخدمة تدعي أنها مصرية بحساب يسمى nawal10: "كمصرية أنا أعلم جيدا أن هذا الفيلم سيكون هراء وسيغير التاريخ لصالح إسرائيل" 


وعن عدم منطقية قصة الفيلم التي ظهرت بعض ملامحها من خلال الإعلان، قال المستخدم محمد عمر: "مصر حاربت من أجل استرداد سيناء في عام 1973.. فكيف تصورونها في شكل الضحية هنا!!!".
 

قالت شركة نتفليكس عبر بيان رسمي -وهي الشركة الوحيدة التي لديها حق عرض الفيلم بعد تعاقدها على ذلك في أغسطس الماضي: "القصة الحقيقية لأشرف مروان صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، والمستشار الخاص وموضع ثقة خلفه أنور السادات، فيما يعتبر واحدا من أبرز وأهم جواسيس إسرائيل في القرن العشرين".

 

ويلعب دور مروان الممثل الهولندي من أصل تونسي مروان كنزاري، وتلعب ميساء عبد الهادي، وهي من عرب إسرائيل، دور زوجته منى عبد الناصر ابنة الرئيس الراحل، بينما يلعب دور عبد ناصر الممثل الأمريكي من أصل كويتي وليد زعيتر، فيما يلعب دور السادات الممثل الإسرائيلي من أصل عراقي ساسون غاباي.
 

وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن سيناريو الفليم مأخوذ عن كتاب صدر عام 2016 وكان من أكثر الكتب مبيعا للكاتب الإسرائيلي يوري بار جوزيف بعنوان "الملاك: أشرف مروان" الذي نشر في البداية باللغة العبرية، ثم الإنجليزية تحت عنوان "الملاك: الجاسوس المصري الذي أنقذ إسرائيل".

 

وكان مروان قد عمل في المكتب الرئاسي في عهدي ناصر والسادات. وفي عام 2002 زعم المؤرخ الإسرائيلي آرون بريجمان أن مروان تجسس لحساب إسرائيل لعقود، بل وحذر إسرائيل قبل الهجوم المباغت في حرب 1973.

 

وكانت مصر ردت على تلك المزاعم بالتأكيد أن أشرف مروان كان عميلا مزدوجا عمل على خداع إسرائيل.

 

وكان قد عثر على جثة مروان خارج مسكنه في لندن في 27 يونيو عام 2007 ويعتقد كثيرون أنه دفع من شرفة منزله في الطابق الخامس وهو أمر لم يتم التأكد منه أبدا.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفة
حرصت المحررة على ابراز تعليقات لوجهات نظر متباينة، خاصة من المعلقين على عرض الفيلم على شبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك الاستعانة ببيان الشركة الأمريكية صاحبة امتياز العرض
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
في مقدمة المحتوى : ليحدث إعلان الفيلم المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة واستياء من أسلوب التناول غير المعتدل أو الحيادي لعرض الفيلم.
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
المناصب الهامة التي شغلها "مروان" خلال فترتي الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وكذلك عمله بعد انتهاء حرب 73، ومشاريعه وشركاءه، وكذلك دوره في اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
صورة لأشرف مروان
هل يتناسب مضمون الفيديو مع المحتوى؟
نعم يتناسب
الإعلان الدعائي الرسمي للفيلم
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر
في مقدمة المحتوى
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
في مقدمة المحتوى
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات