الحقيقة «الصادمة» عن حبوب منع الحمل




الحقيقة «الصادمة» عن حبوب منع الحمل
منوعات / تقارير
جودة الخبر 79%
وجهة نظر واحدة عنوان مضلل صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 01/09/2018 07:49

شارك على  
في عام 1942 بدأ روسل ماركر، أستاذ الكيمياء بجامعة بنسيلفانيا يبحث عن مصدر لهرمون البروجسترون، كان له العديد من الاستخدامات في ذلك الوقت، مثل منع الإجهاض وعلاج النساء بعد انقطاع الطمث.

خرج «ماركر» للعالم بحبوب منع الحمل التي ضربت السوق في هذا الوقت، باعتبارها خياراً سحرياً يوفر ممارسة الجنس دون قلق من الإنجاب، وبدأ هذا المفهوم يمثل للنساء أهمية خاصة، فأصبحن قادرات على تأجيل قرار الإنجاب وتحقيق التقدم المهني أولاً، وقيل إنها مسؤولة عن ثلث الزيادة في أجور النساء منذ الستينيات.

الغريب أن مخترع حبوب منع الحمل اختفى وابتعد عن هذا المجال تماما، ولكن حبوب منع الحمل أخذت طريقها نحو الانتشار، ويظن الكثيرين أن هذه الحبوب تحتوي على هرمون الاستروجين والبروجسترون، لكن لا يوجد قرص يحتوي على أي هرمون بينما تحتوي الحبة على مادة اصطناعية تم تعديلها لتحاكي نفس دور الهرمونات المقصودة.

بعد هذا الرواج، بدأ العلماء يلاحظون التغيرات التي تطرأ على المرأة التي تتناول حبوب منع الحمل، وكشفوا عن أن أدمغتهن تبدو مختلفة بالمقارنة مع النساء اللواتي لا يأخذن الهرمونات، ولاحظوا أن مناطق الذكورة أصبحت أكبر بما يحاكي أدمغة الرجال.

ربما هذا ما يفسر ظهور حب الشباب والتعرق، ونمو الشعر  غير المرغوب فيه بعد تناول حبوب منع الحمل، وكشفت الدراسات أن بعض أنواع حبوب منع الحمل لها تأثيرات ذكورية، تظهر خاصة في النساء المعرضات للإصابة.

ومنذ ظهور حبوب منع الحمل ويعمل العلماء على تطورها للحد من أثارها الجانبية، ورغم ذلك مازالت محاطة بكثير من المحاذير، ففي عام 2012، كشفت دراسة أن 83٪ من النساء الأمريكيات اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل يأخذن نسخة تحتوي على البروجستينات المصنوعة من الهرمونات الذكرية وأن هرمون الذكورة الذي تستخدمه هذه الحبوب هو قريب من التستوستيرون ويسمى ناندرولون واندروجين ويمكن أن تؤدي هذه الهرمونات إلى تطوير خصائص ذكورية لدى النساء.

وقالت بليندا بليتزر، عالمة الأعصاب في جامعة سالزبورج بالنمسا إن هذا الهرمونات يتناولها الرجال كمنشطات لأنها تساعد على بناء العضلات.

وأكدت التقارير أن النسبة المستخدمة من هذه الهرمونات أصبحت أقل كثيراً لكن حتى الكميات الصغيرة من هرمون التستوستيرون يمكن أن تجعل بعض أجزاء دماغ الأنثى أصغر حجما، والبعض الآخر يزداد حجمًا.

واتضح أن النساء اللواتي يتناولن حبوب تحتوي على البروجستيرينات الأندروجينية لديهن قدرة أقل على الطلاقة اللفظية لكنهن يتعرفن على الأماكن بشكل أفضل، وهي صفات ذكورية إلى حد كبير، كما أن المرأة التي تتناول حبوب منع الحمل أصبحت استجابتها العاطفية أقل.

ورغم كل هذه الدراسات لا يعرف العلماء بعد ما إذا كان لأي من تأثيرات حبوب منع الحمل على الدماغ تأثير كبير على سلوك النساء أم لا.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
سرد المحررة لتفاصيل تقرير منشور على موضع هيئة الإذاعة البريطانية bbc
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
BBC
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
كما ورد بالتقرير
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
غامض
«الصادمة»
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات