سيرة في صورة.. فى ذكرى رحيله الـ56: أحمد علام «حياة وآلام المسيح»




سيرة في صورة.. فى ذكرى رحيله الـ56: أحمد علام «حياة وآلام المسيح»
فن / تقارير
جودة الخبر 21%
معلومات خاطئة رسائل كراهية تشويه وتشهير تمييز تلاعب في المعلومات وجهة نظر واحدة لقطات خارج السياق آراء غير متوازنة عنوان مضلل تفاصيل ناقصة مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 08/09/2018 06:09

شارك على  
عندما يبلغ التحريم أشده فى أى أمة فاعرف أنها تعيش قمة التراجع مادام تعطل العقل وزادت سطوة وسيطرة حاملى الأختام الإلهية، فقبل ثمانين عاما من الآن وتحديدا ١٩٣٨ لم يعترض الأزهر ولا الكنيسة فى مصر على إنجاز فيلم عن السيد المسيح وهو فيلم «حياة وآلام المسيح» ومن الجميل أن يعرف الناس أن الممثل الذى جسد شخصية المسيح هو فنان مسلم ولم يكن هذا الفنان سوى أحمد علام أحد عمالقة المسرح العربى والذى مر على رحيله الآن 56 عاما


ولمن لايعرفون هذا الفنان فإننا نذكرهم به فى محطتين مهمتين الأولى هو الذى جسد شخصية قيس فى الصورة الغنائية التى غناها عبدالوهاب وأسمهان أما المحطة الثانية فهى شخصية الباشا والد إنجى(مريم فخر الدين) فى فيلم رد قلبى.

اسمه كاملا أحمد محمد مصطفى علام، ونعرفه باسمه الفنى مختصرا، وهو أحمد علام وقد امتدت مسيرته الفنية من 1929 حتى 1958، وتنوع عطاؤه بين المسرح والسينما، وهو مولود فى 20 يوليو 1899 فى قرية «سندبيس» مركز قليوب، وكان والده هو عمدة القرية وقد بدأ حياته موظفاً بوزارة الحقانية وعمل فى بداية حياته مخرجاً للفرق المسرحية بالمدارس الثانوية ومن بين تلاميذه فاخر فاخر، وقد عمل مع فرقة “عبدالرحمن رشدى” فى 1923، ثم انضم لفرقة “رمسيس” وتركها فى 1930 لكى ينضم إلى فرقة “فاطمة رشدى”، ثم انضم إلى الفرقة القومية عندما تكونت، وظل بها بعد أن صارت فرقة المسرح القومى.

من أشهر المسرحيات التى شارك فيها أحمد علام «مجنون ليلى»، و«مارك أنطونيو»، و«شجرة الدر»، و«عنترة بن شداد»، و«شهريار»، وكان قد عمل مدرباً للتمثيل فى جامعتى القاهرة والإسكندرية ثم مستشارا للتمثيل فى جامعة الثقافة الحرة، وكانت آخر مسرحياته «دموع إبليس» عام 1959.

ومن أفلامه الأخرى «تحت السلاح وخفايا الدنيا وقلوب العذارى وأنا بنت مين وفيلم وداد الذى تدور أحداثه فى الحقبة المملوكية وشاركته البطولة أم كلثوم ويعود الفيلم لعام 1936 وهو ﺇﺧﺮاﺝ فريتز كرامب.

كان فيلم «حياة وآلام المسيح» أول عمل سينمائى مصرى وعربى عن حياة المسيح وتم إنجازه بموافقة شيخ الأزهر آنذاك والتى كان يرأسها الشيخ محمد مصطفى المراغى (وليس الرفاعى كما ورد خطأ فى الكثير من المواقع) وكان كاتب المادة الحوارية للفيلم الأب أنطوان عبيد، وراجعها عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، عميد كلية الآداب آنذاك ولعبت عزيزة حلمى دور السيدة العذراء، وسميحة أيوب دور مريم المجدلية، وسعد أردش دور الفريسى، وتوفيق الدقن دور قيافا، وعبدالعليم خطاب فى دور بطرس، والفيلم إخراج محمد عبدالجواد غير أن منتجى ومخرجى السينما لاحقا حصروا «علام» فى دور الرجل الأرستقراطى الثرى القاسى القلب.

حصل أحمد علام على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى فى 1960 فى عيد العلم الثانى، ولاحقا أصيب بانفصال شبكى مما منعه من الوقوف على المسرح، وسافر إلى ألمانيا للعلاج، إلى أن فقد بصره فى أواخر أيامه، وتوفى فى سبتمبر 1962.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
سرد المحرر
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
مناسبة من حيث الارتباط بذكرى تاريخ معين "رحيل بطل العمل"
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
بمقدمة المحتوى في الفقرة الأولى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
ملتقطة من الفيلم المذكور
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
انحاز لعدم وجود منع أو حظر للأعمال السينمائية في مصر في هذا الحين، ولم يبرز منع "يوسف وهبي- مدير ومؤسس فرقة رمسيس المسرحية" من تجسيد شخصية النبي محمد، وتهديده بتجريده من الجنسية المصرية، في فترة حكم الملك فؤاد الأول، وفترة ولاية الشيخ "أبو الفضل الجيزاوي" لمشيخة الأزهر الشريف https://lite.almasryalyoum.com/extra/93517/
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
أن الفيلم من إنتاج وطاقم فني وتمثيل أجنبي، والجانب المصري قام فقط بعمل "دوبلاج" للنسخة المعربة والمترجمة من الحوار بين شخصيات العرض. أيضاً التاريخ الوارد ذكره 1938 غير موثق كتاريخ دبلجة الفيلم الأجنبي للعربية؛ نظرا لاختلاف التاريخ مع الأعمار الفعلية لأبطال العرض: الممثلة سميحة أيوب من مواليد 1932 https://bit.ly/2MYcjOI والممثل سعد أردش من مواليد 1934 https://bit.ly/2QdAW85 فالمرجح هنا أن عملية الدوبلاج تمت بعد سنوات من إنتاج الفيلم
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
معلومات خاطئة
وجود حالات منع للأعمال المجسدة للأنبياء والصالحين في السينما المصرية، مثل منع يوسف وهبي وأعضاء فرقة رمسيس المسرحية من تجسيد رواية عن النبي محمد أيضا: الفيلم الأجنبي المذكور لم يشارك من خلاله الممثلون المصريون بالتجسيد والتمثيل؛ وإنما بالأداء الصوتي (دوبلاج)
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
تلاعب المحرر في المعلومات /أو في سياق عرضها
وجود حالات منع للأعمال المجسدة للأنبياء والصالحين في السينما المصرية، مثل منع يوسف وهبي وأعضاء فرقة رمسيس المسرحية من تجسيد رواية عن النبي محمد أيضا: الفيلم الأجنبي المذكور لم يشارك من خلاله الممثلون المصريون بالتجسيد والتمثيل؛ وإنما بالأداء الصوتي (دوبلاج)
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
غير مناسب
مشهد من الفيلم للبطل مؤدي شخصية يسوع الناصري، ذكر خلاله المحرر أن البطل هنا "أحمد علام"، في حين أن البطل أجنبي، وأحمد علام قام فقط بالآداء الصوتي للعمل
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
لا يعبر بشكل دقيق
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
غامض
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر
في الفقرة الأولى: تعميم بتقدم المجتمع المصري في ثلاثينيات القرن الماضي بسبب عدم حجب الأفلام، وهو أمر به مغالطات
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
(( عندما يبلغ التحريم أشده فى أى أمة فاعرف أنها تعيش قمة التراجع مادام تعطل العقل وزادت سطوة وسيطرة حاملى الأختام الإلهية )) أهعطى المحرر تعميم وحكم مطلق بأن أوامر التحريم تعود لرجال الدين (أو المتشددون منهم)، ولم يذكر التفريق بين الأحكام الإلهية الثابتة وبين التشدد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر إلى تبني المصدر خطاب كراهية
في الفقرة الأولى، والربط بين السماح بتجسيد الروايات الدينية والمجتمع المنفتح المتحضر والمتقدم، والعكس بمنع تجسيد تلك الروايات عندما يبلغ التحريم أشده فى أى أمة فاعرف أنها تعيش قمة التراجع مادام تعطل العقل وزادت سطوة وسيطرة حاملى الأختام الإلهية
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
رغم أن تصنيف المحرر للقائمين بالأدوار من الممثلين المصريين جاء على أساس "مسلم وغير مسلم"، وتناسى المحرر أن مصر حتى النصف الأول من ستينات القرن الماضي كان مجتمعا "كوزموبوليتاني" متنوع ومتعدد، به من ينتمي للإسلام والمسيحية بطوائفها واليهودية كذلك، فضلا عن الأجانب من شتى بلدان الأرض. وأن قيام "أحمد علام" والممثلين بالآداء الصوتي لهذا الفيلم، ليس إلا لكونهم من أساتذة "دار التمثيل العربي- المسرح القومي حاليا"، ولديهم خبرة طويلة في التمثيل لروايات عربية، سواء على خشبة المسرح أو في الإذاعة المصرية، أو حتى في الإذاعات الأهلية قبل ثلاثينيات القرن الماضي.

تعليق المقيم

المحتوى ينقصه مزيد من التدقيق التاريخي، ومعرفة بالأسباب التاريخية

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات