ماما في الشارع.. مشروع أكل بيتي لشقيقتين تحاربان غلاء الأسعار




ماما في الشارع.. مشروع أكل بيتي لشقيقتين تحاربان غلاء الأسعار
منوعات / لمحات صحفية
جودة الخبر 93%
وجهة نظر واحدة خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة الموجز بتاريخ 15/09/2018 05:55

شارك على  
المحرر - أماني إبراهيم


بين ارتفاع مصاريف المعيشة، وغلاء الأسعار، قررت شقيقتان أن يتحديا نظرة المجتمع إليهما ويقومان بمشروع صغير لتوفير المال اللازم لهما، فلم يهابا نظرة المجتمع إليهما وأخذا يتجولان في عربات المترو بمشروعهما الذي أطلقا عليه «ماما في الشارع».قررت الشقيقتان أسما (18 عاما) وإسراء (21 عاما)، بعدما يأسا من الحصول على وظيفة خلال دراستهم الجامعية، التجول في عربات المترو تحمل إحداهن حقيبة سمراء، والأخرى تحمل "آيس بوكس"، صندوق كبير ممتلئ بالساندويتشات التي أعدت في المنزل، وبعض العصائر المثلجة.استغلت إسراء ما تعلمته في كلية السياحة والفنادق، بمساعدة أختها التي تدرس في كلية التربية الفنية بجامعة القاهرة، لإعداد الساندويتشات المنزلية بطريقة شهية، والحفاظ عليها في الصندوق وبيعها في عربات السيدات بمترو الأنفاق.ورغم عدم حصولهما على أية تصاريح من وزارة الصحة أو غيرها إلا أنهما حاولتا تقديم الضمانات اللازمة للمشترين "بنعمل الأكل بيتي كل يوم طازة بطازة ومن مكونات متخوفش زي الجبن واللانشون والمعلبات، وبيكون بسعر مناسب".تنطلق الشقيقتان من محطة فيصل في الخط الثاني من مترو الأنفاق في التاسعة صباحا مرورا بكل المحطات، وحتى يصلا إلى محطة شبرا الخيمة في نهاية الخط يبيعان ما يصنعوه، ليشعرا بالنجاح مع بدء مشروعهما "كل اللي بيشوفنا بيكون فرحان بينا وبحماسنا حتى لو محدش اشترى بيعاملونا كويس".ولكن السعادة لم تدم، فالفتاتان اللتان يخوضا سوق العمل لأول مرة لم يسلما من مضايقات الباعة الجائلين في المترو، "مش هنكمل في المترو عشان هيمنعوا وجودنا أو هندفع غرامة"، لافتين إلى أنهم يبحثون عن مكان قريب من الطلاب بعيدا عن المترو"تقدم الشقيقتان طعاما بيتي "على قد الإيد" فالساندوتشات التي تتنوع بين الجبن الرومي واللانشون والكفتة، تتراوح سعرها من 3 وحتى 8 جنيهات، كانت محط الأنظار من قبل الجميع، وعن سبب اختيار الاسم «ماما في الشارع»، قالا "عشان الأكل بيتي زي اللي ماما بتعمله في البيت للي مش بيحبوا الأكل الجاهز".

مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
سرد المحررة لتفاصيل عمل الشقيقتان "أسما وإسراء"، صاحبتا فكرة المشروع
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
المحتوى -كاملا- نقلا عن لقطة منشورة، أمس، وبنفس العنوان، على "صدى البلد" http://www.elbalad.news/3488441
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
دمجه في صياغة المحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
لوجو صدى البلد*
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
معايشة مع الفتاتين
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
من حيث "الحصول على تصاريح لازمة لممارسة العمل، والمضايقات، والتفكير في الخطوة اللاحقة لتجنب تلك المضايقات، وطريقة تعامل الجمهور/ الركاب معهم، ومكونات السندوتشات والضمانات المقدمة من الفتاتين للمشترين.... إلخ"
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
صورة حقيقية وحية من معايشة مع الفتاتين أثناء البيع والعمل في عربات مترو الأنفاق
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل استأذن المحرر صاحب التسجيلات أو الصور الشخصية المعروضة بالمحتوى؟
استأذن
الصورة واضحة بشكل كافي وتظهر أن الفتاتين مدركتا لتصويرهن من الصحفية

تعليق المقيم

لقطة جيدة ومجهود مشكور في العرض والسرد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات