لو ضربك أضربه.. طبيب يثير الجدل على "فيس بوك" بطريقة مواجهة التنمر




لو ضربك أضربه.. طبيب يثير الجدل على "فيس بوك" بطريقة مواجهة التنمر
منوعات / تقارير
جودة الخبر 66%
دعوة للعنف وجهة نظر واحدة لقطات خارج السياق عنوان مضلل تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة اليوم السابع بتاريخ 16/09/2018 09:56

شارك على  
المحرر - حسن مجدى


أثار الدكتور أحمد إبراهيم أمين، دكتور طب الأطفال، وزميل الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب منشور كتبه يدعو إلى إعادة رفع شعار لطالما كان يرفعه آبائنا وهو "اللى يضربك أضربه" مرة أخرى بعدما كان ينادى المتخصصون وأطباء الأطفال بوجوب دفع الأطفال للابتعاد عن العنف قدر المستطاع.

 
وقال الدكتور أحمد إبراهيم إن الطفل الذى يعتدى على الأطفال لا يختار ضحاياه عشوائيًا ولكنه يختار الطفل المسالم الذى يعرف إنه لن يرد له الاعتداء، ويفضل لو كان هذا الطفل متفوقا وأشطر منه فيكون أكثر جذبًا لتفريغ شحنته من الكراهية.

ويتابع أنه لهذا فالحل أن يعرف هذا الطفل المعتدى أن ابنك ليس صيده سهلة، وأن تعديه عليه ستتبعه عواقب، موضحًا أن رد الضرب ليس بهمجية وأن فكرة الشكوى للمدرسين هي أسوأ حل -من وجهة نظره- لأن الطفل يشعر أن الأم ترفض مساعدته وتحيله لشخص آخر خاصة أن غالبًا المدرسة لن تستطيع حل المشكلة لأنها لو كانت تملك القوة لردع الطفل المعتدى لم يكن ليحدث الموقف من البداية.

 
 

بوست دكتور أحمد أمين
بوست دكتور أحمد أمين
وحدد "أمين" ثلاث خطوات يجب أن يفعلها الطفل حينما يتعرض للاعتداء أولها أن يواجه المعتدى بكل حسم ويخبره بصوت مرتفع يسمعه من حوله أنه لن يسمحه بالاعتداء عليه مرة أخرى موضحًا أن 50٪ من حالات الاعتداء تقف عند هذه النقطة ولا تتكرر مرة أخرى.

أما الخطوة الثانية أن يمسك طفلك يد المعتدى ويدفعها بقوة ويعيد عليه نفس الكلمة وغالبًا ما تتوقف حالات التعدى عند تلك النقط ولكن إذا أكمل المعتدى بعد هذا فيجب أن يرد الطفل الضرب الذى تعرض له.

وعن احتمالية أن يتأذى الطفل نتيجة الضرب يقول الدكتور إن الضرب تأثيره محدود على جسم الإنسان وسيتعافى منه، ولكن التأثير المعنوى يبقى حتى ولو بعد 20 عاما، ويمكن أن يدمر نفسية الطفل حرفيًا ويخلق كائنًا غير واثق فى نفسه أو عنيف تجاه نفسه والآخرين، ولكن الطفل المعتدى سيفكر بدل المرة ألف قبل أن يحاول مضايقة ابنك مرة ثانية لأنه يعرف أنه ليس ضحية سهلة.

دكتور إيهاب عيد
دكتور إيهاب عيد
 

ومن جانبه يقول الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الصحة العامة والطب السلوكى بجامعة عين شمس، إنه ضد فكرة تجنب إخبار المسئولين أو المدرسة بشكل كامل، فيجب تعليم أطفالنا وضع خطة للتعامل مع الحياة، والتدرج فى تصعيد الأمور، فإذا تعرض لمدايقة يجب أن يقول فى البداية: "ربنا يسامحك" ويخبر الطفل الآخر أنه لن يسمح بتكرار هذا، ونعلم الأطفال أنه فى المرحلة الأولى يجب أن نكون مسالمين.

أما المرحلة الثانية فيجب أن نتوجه بالشكوى للشخص المسئول فى المكان مثل مدرس الفصل أو المشرفة، وإذا لم يتمكن من حمايتى يجب هنا أن أبدأ فى الدفاع عن نفسى.

وأوضح الدكتور إيهاب عيد أننا يجب أن نعلم أطفالنا محاولة الابتعاد قدر المستطاع عن الأطفال المتنمرين، ثم مرحلة أن أكون هادئ معه وأحاول تجاهله وهذه الطريقة كثيرًا ما تفلح، ثم أبدأ المواجهة والدفاع عن نفسى.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
عدة آراء لنفس الجهة
الدكتور أحمد إبراهيم أمين، دكتور طب الأطفال، وزميل الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال// الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الصحة العامة والطب السلوكى بجامعة عين شمس
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
مناسبة من حيث التخصص في مجال الموضوع
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تعليقات الأطباء النفسيين
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
اكتفى المحرر بنصائح الخبراء النفسيين في موضوع "مواجهة العنف بين الأطفال في المدارس والتجمعات بين صغار السن"، ولم يقدم تعليقات وأراء أولياء أمور هؤلاء الصغار، وكذلك إدارات المدارس، وهل تواجه المدرسة مشكلة في فصل الطفل العنيف، وأوجه القصور داخل المؤسسات التعليمية أو الرياضية (النوادي وتدريبات الأطفال) في مواجهة العنف والتنمر
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
غير مناسب
صورة المصدر الثاني "الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الصحة العامة والطب السلوكى بجامعة عين شمس" تبدو صورة ضخصية أكثر منها صورة رسمية أو لائقة لوضعها في محتوى صحفي للتعليق وتقييم رأي أخر
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
غامض
لا يتم فهم العنوان بشكل صريح ودقيق إلا بقراءة كامل المحتوى
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
لم يشر المحرر إلى تحريض المصدر على العنف
التحريض على العنف هنا جاء في إطار عدة ضوابط، لمواجهة عنف أخر مضاد ذو تأثير بالغ على نفسية الطفل
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات