منوعات / لمحات صحفية
جودة الخبر 94%
تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 21/09/2018 04:20
المحرر - رحاب لؤى
"كان دايما بيقعد ورا الشباك الشمال الصغيرة في غرفته الشخصية، وجنبه أباجورة برتقالي رائعة، يقرأ على ضوئها في منتهى الهدوء والاستمتاع"، هكذا اعتادت دينا ذو الفقار أن تلمح جارها النجم الراحل جميل راتب، يقرأ في غرفته أو يرعى نباتاته في الشرفة المقابلة لها بحي الزمالك، حيث كان "الشباك في الشباك".
"كان بيسقي الزرع بنفسه، وكان بيحبه جدا"، حب استدلت عليه الناشطة في مجال حماية البيئة وحقوق الحيوان بقولها: "الناس نوعين، ناس تسقي الزرع وتمشي، وناس تلمسه بحب بعد ما تسقيه كأن بينهم وبعض لغة، والراحل كان دايما يلمس الزرع ورقة ورقة ويطبطب عليه كأنه حي".
عناية فائقة اعتاد راتب أن يوليها لنباتاته التي تحيط بزوايا شرفته عن اليمين واليسار وفي المنتصف، في وجوده وغيابه: "كان دائم السفر إلى فرنسا، لكنه كان يكلف العاملين لديه برعاية النباتات وكذلك كلبه الخاص كأنه موجود، لكن منذ وفاته لم يسقي أحد الزرع وقد بدأ يذبل وبعضه بدأ يموت"، هكذا راحت بصحبة جارتها أمينة يسري في محاولة التواصل مع ورثة الراحل أو مساعده هاني من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه: "عرضنا ناخد الزرع ونراعيه بنفسنا بس محتاجين حد يفتح الشقة ويجيبه".
حمية شديدة انتابت ذو الفقار تجاه نباتات راتب: "كان بيحبها وأكيد هايكون مبسوط أكتر في تربته لما يحس إن في حد بيراعي نباتاته وبيسقيها نيابة عنه، الله يرحمه كان رحيم بالحيوانات والنباتات وكان عنده إحساس بكل كائن حي".
من ناحيته، أكد هاني التهامي مدير أعمال الفنان الراحل، أنه يسقي الزرع كل ثلاثة أيام، قاطعا وعدا بمزيد من الاهتمام.
مصدر الخبر
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد