صور.. الغارمون يتحدثون لـ"انفراد" بعد الإفراج عنهم.. سيدة: اقترضت حتى أرى بنتى بفستان زفافها فارتديت ملابس السجن.. وأخرى: 10 آلاف حرمونى من بناتى الـ4.. وغارم: قلت اشترى توك توك أكل عيش فكلت حلاوة




صور.. الغارمون يتحدثون لـ"انفراد" بعد الإفراج عنهم.. سيدة: اقترضت حتى أرى بنتى بفستان زفافها فارتديت ملابس السجن.. وأخرى: 10 آلاف حرمونى من بناتى الـ4.. وغارم: قلت اشترى توك توك أكل عيش فكلت حلاوة
محلي / تقارير
جودة الخبر 57%
تشويه وتشهير انتهاك خصوصية تلاعب في المعلومات وجهة نظر واحدة عنوان مضلل محتوى مسروق

تم نقل النص عن جريدة انفراد بتاريخ 06/10/2018 07:09

شارك على  
896 سجينا وسجينة، أفرج عنهم قطاع السجون بوزارة الداخلية، ضمن مبادرة "سجون بلا غارمين" بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلاً عن الإفراج عن 2068 نزيلاً بشأن الإفراج عن باقى المدة وسجناء آخر ين حصلوا على إفراج شرطى، ليصل العدد النهائى لـ 3682 سجين تنفسوا هواء الحرية. البعض قد ينظر للأرقام الكبيرة التى تم الإفراج عنها، ولا يغوص فى تفاصيل وقصص هؤلاء السجناء، الذين تحققت أحلامهم بالحصول على الحرية الكاملة، فإذا تحدثت مع كل سجين على حدة، تكتشف تفاصيل مثيرة، وظروف اجتماعية تعرضوا لها قادتهم لخلف الأسوار، قد نتعرض لها جميعاً ـ أنا وأنت ـ فبينهم سجناء لم يقترفوا ذنب ولم يرتكبوا جرائم مخلة بالشرف، وإنما تسببت سوء أحوالهم المادية للزج بهم فى السجون، لتأتى طاقة الأمل متمثلة فى مبادرة الرئيس بالإفراج عن الغارمين والغارمات وتحمل سداد ديونهم، لتعود الأم لأطفالها، ويجتمع الزوجة مع زوجته، وترتسم البسمة على الوجوه من الجديد، تلك الوجوه التى خاصمها الفرح، وأصبحت ملامحها لا تعرف سوى الحزن. هنا.. داخل سجون طرة بضاحية المعادى فى قلب القاهرة، قصص إنسانية لو كلفنا القلم بسردها لتعب ومل وما استطاع، هنا قصص تدمى القلوب، وتدمع لها العيون، أمهات لم تر فلذات الأكباد، حالت أسوار السجون دون ذلك. "آمال.م" إحدى هذه الأمهات الغارمات التى دخلت السجن، بسبب 50 ألف جنيه، اقترضتهم من جارتها لتجهيز بنتيها، فلم يملها القدر حتى ترى الاثنين بالفستان الأبيض، وإنما ارتدت الأم نفسها الملابس البيضاء عندما عجزت عن سداد المبلغ فدخلت السجن. الأم التى قضت ردحاً من الزمان خلف أسوار السجون، بحثاً عن سعادة بناتها، تقول: لست حزينة لدخولى السجن، فأنا لم أفعل شئ من العيب، لم اتاجر فى المخدرات ولم أسرق، وإنما كنت أبحث عن السعادة لبناتي، فشلنا فى توفير الأموال لشراء المستلزمات الخاصة بعرسهما، فاقترضت وحل الدين ولم أستطيع السداد، فكان السجن مكانى. دموعى لم تجف طوال مدة وجودى بالسجن ـ السجينة تكمل حديثها ـ لكن كان دائماً لدى الأمل، أمل كبير فى المولى عز وجل أنه لن يخذلنا أبداً، وتحقق الحلم بسداد ديونى من صندوق تحيا مصر وخروجى لبناتى. الأمر لم يختلف كثيراً عن قصة "أمنية.ع" السيدة السكندرانية، التى تتحدث بلهجة منطقتها، والتى اقترضت الأموال للانفاق على أطفالها وعجزت عن السداد فدخلت السجن. السجينة تحكى ملابسات دخولها السجن فتقول، كنت متزوجة قبل نحو 20 سنة من الآن، وانفصلت عن زوجى ووجدت نفسى بين 4 أطفال بنات، لم أجد ما أنفق به عليهن، لذا اقترضت من الجيران من أجل توفير حياة كريمة. وتضيف السجينة لـ"انفراد"، لم نصرف ببذخ، فكنت أقترض ما يسد جوعنا، ووصلت ديونى لـ 10 آلاف جنيه، عجزت عن سدادها، فدخلت السجن بسببها، حتى جاءت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالإفراج عنى ضمن مبادرة سجون بلا غارمين. لم يقتصر الأمر على السيدات، فسجلت دفاتر السجون أسماء رجال غارمين، عصفت بهم ظروف الحياة الصعبة، وألقت بهم رياحها لزنازين السجون. "على.م" أحد الغارمين الذى صدر ضده حكم بالسجن لمدة 3 سنوات، بسبب اقتراضه 20 ألف جنيه عجز عن سدادها، ليجد نفسه محروماً من أطفاله الأربعة. بكلمات هادئة يتحدث السجين المفرج عنه لـ"انفراد" سارداً قصته، فيقول، اقترضت 20 ألف جنيه لشراء توك توك "عشان أكل عليه عيش"، فسرقه اللصوص، وكنت معتمد على عائد الربح لسداد القرض، فعجزت عن توفير الأقساط فدخلت السجن. ويقول السجين، أصعب شىء على الإنسان دخوله السجن بسبب عدم امتلاكه للمال، فلم ارتكب جريمة ولم أفعل شىء، إلا أن القدر كان له رأى آخر، قد يتعرض أى شخص لمصيرى، فقد كان هدفى الحصول على مصدر رزق حلال، لكن رضيت بالمكتوب ودخلت السجن، وبقيت ثقتى فى الله، وبالفعل لم يخذلني، فقد خرجت بعفو رئاسى لأعود مجدد لأطفالى.



مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
عدة آراء لنفس الجهة
المفرج عنهم ضمن مبادرة سجون بلا غارمين
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
المحتوى -كاملا- مقتبس من تقرير نشرته "اليوم السابع" https://www.youm7.com/story/2018/10/6/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%80-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%B9%D9%86%D9%87%D9%85-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9/3978937
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
في المقدمة
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
اليوم السابع
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
معايشة مع المفرج عنهم
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
تلاعب المحرر في المعلومات /أو في سياق عرضها
تصريحات المفرج عنهم جاءت لـ"اليوم السابع" وليس لـ"انفراد"
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
لا يعبر بشكل دقيق
الغارمون تحدثوا لـ"اليوم السابع"، وليس لـ"انفراد"
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
بعدم إخفاء صورة المتهمين والمتهمات
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
انتهك المحرر خصوصية الأفراد
بعدم إخفاء صورة المتهمين والمتهمات
هل استأذن المحرر صاحب التسجيلات أو الصور الشخصية المعروضة بالمحتوى؟
غير محدد
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات