عامل يعذب ابنة زوجته 3 ساعات.. وطبيبها يستنجد بالنائب العام




عامل يعذب ابنة زوجته 3 ساعات.. وطبيبها يستنجد بالنائب العام
حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 41%
رسائل كراهية ادانة مشتبه به انتهاك خصوصية تمييز نشر بدون استئذان وجهة نظر واحدة لقطات خارج السياق صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 07/10/2018 09:17

شارك على  
المحرر - أحمد عبد اللطيف


"نزيف في المخ مما تسبب في شلل بالجانب الأيمن من الجسد، وكسر في الفخذ الأيسر، وتعرض المريضة لصدمة عصبية ونفسية ولا تستطيع الكلام".. هذا موجز التقرير الطبي المبدئي الخاص بالطفلة جنى 3 سنوات، والذي عرض على النيابة العامة بمنطقة المطرية، فأمر مدير النيابة بضبط وإحضار زوج والدتها  ووجه له تهمة التعذيب والشروع فى قتل المجني عليها، وقرر حبسه 4 أيام على ذمة التحريات.

كما وجه تهمة الإهمال لوالدتها واستدعى والدها، للاستماع لأقوالها، وطلبت النيابة شهود العيان من الجيران، للاستماع لأقوالهم ومازالت التحقيقات مستمرة.

- أقوال الشاهدة

المأساة كشفتها ربة منزل، 31 عاما مقيمة بمنطقة المطرية، قالت في محضر الشرطة إنه منذ عدة شهور استأجر عريس وعروسة شقة بنفس المنزل الذي تقيم فيه، وكان بصحبتهم طفلة صغيرة تدعى جنى لم تبلغ من العمر 4 سنوات، نحيفة الجسد صامتة في أغلب أوقاتها، علمت من الجيران أنها ابنة الزوجة من طليقها السابق وأن زوجها الحالي يعمل سائقا يدعى "أ"، 33 سنة.

وأضافت: "بعد مرور أسبوع كنا نسمع صوتا عاليا من قبل الزوج وصراخ الطفلة، وفى اليوم التالي نشاهد على وجه الطفلة آثار ضرب على الوجه وأنحاء متفرقة بالجسد".

وتابعت، أمام ضباط المباحث يوم الجريمة، "كانت الساعة تجاوزت الخامسة مساء، وسمعنا صوت صراخ من الطفلة تجمعت أنا وجيراني، وحاول زوج والدتها الهرب، وقال خلافات عائلية، وطلبنا منه الاطمئنان على الطفلة وعثرنا عليها ملقاة على الأرض وملطخة بالدماء، وحملناها وتوجهنا الى مستشفي الممطرية التعليمي، وعلمنا أنها تعرضت للتعذيب لمدة 3 ساعات متواصلة".

وقالت الشاهدة، "عقب وصولنا المستشفي بـ5 ساعات تم علاج الطفلة ووضعها  في غرفة العناية المركزة، وفوجئنا بالدكتور إبراهيم عبداللطيف ينشر قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي وطالب من خلال منشوره، "تحتاج جنى أن تتسلمها إحدى دور الرعاية من أجل إعادة تأهيلها من الصدمة النفسية التي أصيبت بها جراء الاعتداء عليها.. فضلا عن إعادة تأهيلها للعودة للحياة مرة أخرى.. تحتاج جنى لمن يتبناها ويتولى أمرها ومن ينظر إليها بعين العطف والرحمة لينقذها من براثن المجتمع التي ولدت فيه.. تحتاج جنى لنائب عام وقاضٍ شريف ينتصر لها ويقتص لها من ذاك المجرم المعتدي عليها ويأتي لها بحقها منه". 

- الشرطة

توجه فريق من ضباط مباحث المطرية إلى منزل المتهم، وألقي القبض عليه، وبمناقشته بما وجه إليه نفي الاتهامات الموجه إليه، وقرر أنه كان يؤدبها ولم يقصد تعذيبها، والمفاجأة أن الأم لم تتهمه بشيء، وحاولت الحفاظ على زواجها من المتهم خوفا من انفصالها مرة أخرى، فتم التحفظ على الأم وزوجها، وقررت النيابة حبس المتهم الأول وإخلاء سبيل الأم، وإعداد تقرير طبي عن حالة الطفلة واستدعاء والدها لاستلامها.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
شاهدة من جيران الحالة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
اكتفى بكتابة "شاهدة"
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
غير مناسب
الصورة لطفلة صغيرة -حدث- تعرضت للتعذيب والإصابات
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المصدر، ولم ينوه المحرر لكونه انتهاكًا
في الفقرة الأخيرة الخاصة باستجواب المتهم، زوج الأم، وكذلك أم الطفلة
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
في الفقرة الأخيرة: المفاجأة أن الأم لم تتهمه بشيء، وحاولت الحفاظ على زواجها من المتهم خوفا من انفصالها مرة أخرى
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
انتهك المحرر خصوصية الأفراد
في الفقرة الأخيرة: المفاجأة أن الأم لم تتهمه بشيء، وحاولت الحفاظ على زواجها من المتهم خوفا من انفصالها مرة أخرى
هل استأذن المحرر صاحب التسجيلات أو الصور الشخصية المعروضة بالمحتوى؟
لم يستأذن
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
ليس هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
في الفقرة الأخيرة: المفاجأة أن الأم لم تتهمه بشيء، وحاولت الحفاظ على زواجها من المتهم خوفا من انفصالها مرة أخرى
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
تبنى المحرر خطاب كراهية
في الفقرة الأخيرة: المفاجأة أن الأم لم تتهمه بشيء، وحاولت الحفاظ على زواجها من المتهم خوفا من انفصالها مرة أخرى
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات