مواقع التواصل الاجتماعي فيها سم قاتل.. دراسة دنماركية: متابعة حياة الآخرين خلل نفسي وتصيب بـ"الحسد الفيسبوكي"




مواقع التواصل الاجتماعي فيها سم قاتل.. دراسة دنماركية: متابعة حياة الآخرين خلل نفسي وتصيب بـ"الحسد الفيسبوكي"
منوعات / تقارير
جودة الخبر 45%
تشويه وتشهير تمييز وجهة نظر واحدة مصدر غير مناسب تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر محتوى مسروق مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة البوابة نيوز بتاريخ 16/10/2018 05:35

شارك على  
المحرر - نوران الصاوي


أثبتت دراسة دنماركية حديثة، أن مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، إنستجرام.. إلخ"، تجعل الناس "تعساء"، وتسبب الحسد والحقد، وتسبب شعورا بالإحباط والحزن لدى الأشخاص الذين يصابون بالغيرة والحقد من أصدقائهم على فيس بوك ويطلق عليه "الحسد الفيسبوكي".


مواقع التواصل الاجتماعي
كما أكدت دراسة بجامعة كوبنهاجن الألمانية، أن المستخدمين الذين يحصلون على إجازة طويلة المدى من مواقع التواصل الاجتماعي، يشعرون بقدر كافٍ من الارتياح النفسي، حيث تم تطبيق الدراسة على عينة من الأشخاص عددها 1095 شخصا، طلب من نصفهم مواصلة أنشطتهم على الفيسبوك كما هو المعتاد، فيما طلب من الآخرين الامتناع عن الدخول إلى حساباتهم على الشبكات الاجتماعية، لمدة أسبوع.
وأشار الباحثون، إلى أن المستخدمين الذين أقرروا بشعورهم بالحسد والغيرة حيال أنشطة أصدقائهم على فيس بوك، على نحو بالغ، شعروا بفارق كبير بعد خضوعهم لتجربة الابتعاد عن الشبكة الاجتماعية لفترة من الوقت. 
وأضاف الباحثون، أن كثيرا من مستخدمي الفيسبوك لا يستخدمونه كوسيلة للتواصل مع الآخرين، بل للحصول على معلومات حولهم، فضلا على كونه عادة يومية، تؤثر بالسلب على المستخدمين.
وأشار التقرير إلى أن 86% من أفراد العينة التي تم تطبيق الدراسة عليهم من النساء، من جميع أنحاء الدنمارك، أعمارهن تبلغ في المتوسط 34 عاما، يصل عدد أصدقائهم على الفيسبوك كمتوسط 350 صديقا. 
ومن بين النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وفق ما أوردته "الإندبندنت" في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن كلما زاد الوقت الذين يقضيه المستخدمون ممن تترواح أعمارهم بين 19 و32 عاما على الشبكة الاجتماعية، كلما أصبحوا أكثر شعورا بالإحباط، ونصحت بضرورة تقليل عدد ساعات قضائهم على مواقع التواصل، لكي يفسحوا المجال أمام أنفسهم لممارسة أنشطة أخرى تمنحهم الشعور بمزيد من الرفاهية.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
دراسة دنماركية وأخرى ألمانية، وتقرير على الإندبندنت
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
غير حديثة
الدراسة قديمة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
المحتوى مقتبس من تقرير منشور منذ عامين، على "مصراوي"، بعنوان دراسة تُحذر من "الحسد الفيسبوكي" https://bit.ly/2AdV0Rz
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
مصدر الدراسة الدنماركية بوضوح، وتقرير الإندبندنت
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المصدر، ولم ينوه المحرر لكونه انتهاكًا
في إبداء الأثر السلبي فقط لمواقع التواصل الاجتماعي
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
في إبداء الأثر السلبي فقط لمواقع التواصل الاجتماعي

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات