نائبة تطالب بمنع ارتداء العاملات النقاب في الأماكن الحكومية أسوة بالجزائر




نائبة تطالب بمنع ارتداء العاملات النقاب في الأماكن الحكومية أسوة بالجزائر
محلي / خبر
جودة الخبر 46%
رسائل كراهية تشويه وتشهير تمييز تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 20/10/2018 04:10

شارك على  
المحرر - محمود رمزي


اقترحت النائبة غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على حكومة الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اتخاذ قرار بمنع العاملات من ارتداء النقاب في أماكن العمل الحكومية «أسوة» بقرار الحكومة الجزائرية بمنع النقاب في الإدارات الحكومية منذ أيام.


ومنعت السلطات الجزائرية إرتداء النقاب من قبل العاملات، في الإدارات الحكومية ولأول مرة، وطالبت إدارة الوظيفة العامة، التي تتبع رئاسة الوزراء، مسؤولي الإدارات الحكومية بـ«منع كل لباس يعرقل ممارستهم لمهام المرفق العام (الإدارة)، لاسيما النقاب الذي يمنع إرتداؤه منعاً باتاً في أماكن العمل».

وفور تداول إعلان الحكومة القرار، الجمعة الماضية، أبدى جزائريون مواقف متباينة، فمنهم من استحسن الخطوة ومنهم من ندد بها معتبرا القرار تخلا في حرية الأشخاص.

ووصفت «عجمي»، في تصريح لـ«المصري اليوم»، قرار الحكومة الجزائرية بـ«الشجاع»، والذي يجب الاقتداد به، خاصة مع تزايد الأزمات الناتجة عن ارتدائه في مصر خلال العقود الماضية، ومحاولة إحداث الفتن، وتغيير الهوية المجتمعية، وتصنيف المرأة إلى منقبة وغير منقبة.

وقالت النائبة إن «الظروف الأمنية التي تمر بها مصر، تعجل بمثل هذه القرارات الجريئة، في ظل محاولات استهداف مؤسسات الدولة، وزياة معدلات الجريمة الجنائية والإرهابية، حيث أصبحت سلبيات النقاب لا تعد ولا تحصي مقارنة بأية إيجابيات».

وشددت «عجمي»، على أن اتخاذ الحرية الشخصية كذريعة لارتداء النقاب لم يعد يقنع أحد كما كان في الماضي، وأن الحرية الشخصية تتوقف عند المساس بحريات الآخرين ومحاولة افساد الذوق العام، وأن كل المؤسسات وعلى رأسها الحكومة لها الحرية المطلقة في فرض قواعد العمل الخاصة بها، وعلى العاملين والعاملات الالتزام بالأمر، بمقتضي وجودهم ضمن المنظومة الحكومية.

ودعت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، الحكومة ومجلس النواب، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق القرار، خاصة وأن دولة عربية وإسلامية اتخذت القرار وتم تطبيقه بالفعل، مما يدل على أن الأمر ليس بدعة من مصر، وإنما قرار سبقتنا إليه دول أخرى مشابهة لنا في تاريخها وتجمعنا علاقات تاريخية واحدة.


مصدر الخبر

التقييم

هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
حديث؛ نظرا لحداثة الموقف، ومناسب؛ من حيث التخصص في الموضوع والصلة به (نائبة برلمانية وتمتلك حق اقتراح القوانين للحكومة)
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
أكتفى بذكر "آخرون"
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
البرلمانية «غادة عجمي»، في تصريح لـ«المصري اليوم»
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
أن مصر تبنت سابقا موقفا ينادي بحظر النقاب في الأماكن العامة: للمزيد اقرأ: معركة النقاب في مصر.. مَنْ ينتصر؟! https://bit.ly/2Ewxpjy /////// هل يملك القضاء حق الحكم بمنع ارتداء النقاب نهائيًا في مصر؟ https://bit.ly/2OydEfO //////// تأجيل نظر دعوى حظر ارتداء النقاب بالشارع المصرى لـ 16 أغسطس المقبل https://bit.ly/2CT9V6k
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
صورة للبرلمانية غادة عجمي داخل البرلمان
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المصدر، ولم ينوه المحرر لكونه انتهاكًا
ووصفت «عجمي»، في تصريح لـ«المصري اليوم»، قرار الحكومة الجزائرية بـ«الشجاع»، والذي يجب الاقتداد به، خاصة مع تزايد الأزمات الناتجة عن ارتدائه في مصر خلال العقود الماضية، ومحاولة إحداث الفتن، وتغيير الهوية المجتمعية، وتصنيف المرأة إلى منقبة وغير منقبة. // وقالت النائبة إن «الظروف الأمنية التي تمر بها مصر، تعجل بمثل هذه القرارات الجريئة، في ظل محاولات استهداف مؤسسات الدولة، وزياة معدلات الجريمة الجنائية والإرهابية، حيث أصبحت سلبيات النقاب لا تعد ولا تحصي مقارنة بأية إيجابيات».
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
أصبحت سلبيات النقاب لا تعد ولا تحصي مقارنة بأية إيجابيات // الحرية الشخصية تتوقف عند المساس بحريات الآخرين ومحاولة افساد الذوق العام
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر إلى تبني المصدر خطاب كراهية
أصبحت سلبيات النقاب لا تعد ولا تحصي مقارنة بأية إيجابيات // الحرية الشخصية تتوقف عند المساس بحريات الآخرين ومحاولة افساد الذوق العام
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر إلى تمييز /أو تنميط المصدر
أصبحت سلبيات النقاب لا تعد ولا تحصي مقارنة بأية إيجابيات // الحرية الشخصية تتوقف عند المساس بحريات الآخرين ومحاولة افساد الذوق العام

تعليق المقيم

رغم الصياغة المتوازنة من محرر الخبر؛ إلا أنه أغفل عدم مسولية مؤسسته الصحفية لتصريحات المصدر، والتي تحمل معاني تمييز وإهانة لفئة من فئات المجتمع، وكذلك نظرة تعميم لأمر سلبي..

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات