أخبار
فيديو
كل ما تريد معرفته عن جمال خاشقجي.. من دائرة الحكم إلى «الوفاة في مشاجرة»
حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 50%
تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 20/10/2018 04:26
بعد أسبوعين على غموض موقف الصحفي السعودي جمال خاشقجي، أصدر النائب العام السعودي، في الساعات الأولى من صباح السبت، بيانا أكد فيه أنه توفي داخل القنصلية السعودية بالرياض إثر شجار و«اشتباك بالأيدي» بينه وبين عدد من الأشخاص الذين توجّهوا إلى تركيا خصيصاً لمقابلته بعد «ظهور مؤشّرات تدلّ على إمكانية عودته للبلاد».
وبحسب بيان رسمي سعودي فإنّ المشتبه بهم حاولوا «التكتّم على ما حدث والتغطية على ذلك (..)، والتحقيقات في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمّتها والبالغ عددهم 18 شخصاً من الجنسية السعودية».
ولد خاشقجي في المدينة المنورة في 13 أكتوبر 1958.
يذكر أن خاشقجي انتقل في 2017 للعيش في الولايات المتحدة، وينتمي إلى عائلة سعودية مرموقة لها أصول تركية.
وكان جدّه محمّد خاشقجي الطبيب الشخصي للملك الراحل عبدالعزيز آل سعود، مؤسّس المملكة. كما أن عمّه هو تاجر الأسلحة الراحل عدنان خاشقجي.
تخرّج خاشقجي من جامعة ولاية إنديانا الأمريكية في العام 1982، وبدأ يعمل في صحف يومية بينها «سعودي جازيت» و«الشرق الأوسط».
أُرسل خاشقجي لتغطية أخبار النزاع في أفغانستان، وظهر في صورة وهو يحمل سلاحا رشاشا ويرتدي زيّاً أفغانياً، وأظهر تعاطفا مع قضية المقاتلين في الحرب في الثمانينات ضد الاتحاد السوفياتي.
وأجرى مقابلات مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أفغانستان والسودان، ووصف بـ«صديق بن لادن» في بعض وسائل الإعلام السعودية والعربية والغربية. لكنّه ما لبث أن ابتعد عن بن لادن في التسعينات.
في العام 2003 بعد 54 يوما فقط من بدء عمله غادر منصبه كرئيس تحرير في صحيفة «الوطن» اليومية فيها، وفي سنة 2007، عاد إليها مجددا وأمضى فيها ثلاث سنوات قبل أن يغادرها مجددا.
وتقرّب خاشقجي من الملياردير الأمير الوليد بن طلال، وأطلقا معا في المنامة عام 2015 قناة «العرب» الإخبارية التي توقفت عن العمل بعد 24 ساعة فقط.
ترك خاشقجي السعودية في سبتمبر 2017 بعد أشهر من تولّي الأمير محمد بن سلمان (33 عاما) منصب ولي العهد.
وفي حينه، منعته جريدة «الحياة» اليومية المملوكة من الأمير السعودي خالد بن سلطان آل سعود من الكتابة، بعد أن دافع في مقال له عن جماعة الإخوان.
وغادر خاشقجي المملكة في خضمّ موجة الاعتقالات التي شملت مثقفين ودعاة إسلاميين وأمراء بينهم الملياردير الوليد بن طلال الذي أوقف مع آخرين على خلفيّة تتهم تتعلّق بالفساد.
وكان الصحفي السعودي كتب في صحيفة «جارديان» البريطانية في مارس الماضي «يستحق ولي العهد الثناء على برنامجه الاصلاحي في الداخل».
مصدر الخبر
التقييم
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
تعليق المقيم
لا يوجد
رد الصحفي
لا يوجد
