«جبروت امرأة».. قتلت زوجها واستمرت في ممارسة الرذيلة مع عشيقها بالدقهلية




«جبروت امرأة».. قتلت زوجها واستمرت في ممارسة الرذيلة مع عشيقها بالدقهلية
حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 79%
ادانة مشتبه به وجهة نظر واحدة آراء غير متوازنة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة بوابة فيتو بتاريخ 25/10/2018 10:55

شارك على  
المحرر - عمرو علي


لم يكن "السيد. ع. خ"، 35 سنة، عامل، ذلك الزوج المخدوع، يعلم أنه على موعد مع الموت مرتين، الأولى حينما رأى زوجته بين أحضان عشيقها، يمارسان الرذيلة، والثانية على يد الزوجة اللعوب التي خشيت افتضاح أمرها، فاقتادها تفكيرها الشيطاني للتخلص من زوجها بمساعدة العشيق.

كانت "عزة. ا"، صاحبة الـ26 عامًا، ابنه قرية الزهايرة، التابعة لمدينة السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية، على موعد مع عشيقها، "السعيد. ا. ع"، صاحب الـ33عاما، لممارسة الرذيلة معه على فراش الزوجية الخاص بها، بعد أن اطمأنّا لخلو الجو بعدم وجود الزوج.

قررت الزوجة أن تهيئ الجو من أجل الاستمتاع مع عشيقها وقررت أن تلهي نجلها بالنوم، دخل عشيقها المنزل وهما يتبادلان النظرات وتعلو ضحكاتهم سويا، إلى أن قررا دخول غرفة النوم، وقررا ممارسة الرذيلة سويا، إلا أن طرق باب المنزل أخرجهما مما كانا فيه، فدخل زوج السيدة عليهما وشاهدهما سويا.

وكما اشتركت الزوجة مع عشيقها في فراش الرذيلة، أرادت أن تشركه معها أيضًا في التخلص من زوجها، وقاما العشيق والزوجة بضرب الزوج على رأسه بآلة حادة، إلى أن فقد الوعي غارقًا في بركة من الدماء.

ولم تكن الجريمة حائلا دون استكمال الزوجة اللعوب مع عشيقها ما بدآه قبل قدوم الزوج، فتجردت الزوجة من كل المشاعر، ولم ترَ أمامها سوى رغباتها الشيطانية، وقررت استكمال ممارسة الرذيلة مع عشيقها، بعد أن شاركت في قتل زوجها، والتي استمرا فيها معا لأكثر من 40 دقيقة كاملة.

وبعد انتهائهما من قضاء رغبتهما، قررا أن يتخلصا من جثة الزوج، فاشتركا سويا في وضع الجثة في جوال وإلقائها بمكان خالٍ بجوار المنزل.

وبدأت الشبهات تحوم بعدما ارتابت والدة الزوج من تغيب نجلها لفترة فقررت أن تحرر محضرا بغياب نجلها لأيام عديدة، وبعد أن كثفت قوات الأمن من إجراءاتها عثروا على جثمان الزوج، وبالتحقيق مع الزوجة اعترفت بارتكابها للواقعة تفصيليا.

ونظرت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، أمس الثلاثاء، في القضية رقم ٣٢١٢ لسنة ٢٠١٦ والتى تفيد بمقتل زوج على يد زوجته وعشيقها عقب مشاهدته لهما يمارسان الرذيلة على فراش الزوجية بقرية الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين.

وقررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، بإجماع آراء أعضائها، بإرسال أوراق كل من الزوجة وعشيقها إلى فضيلة مفتى الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، وحددت جلسة 22 نوفمبر للنطق بالحكم.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
سرد المحرر القصة الخبرية بناء على رأيه في أنها حقيقة مطلقة، دون إعطاء مساحة شك بمدى صحة المحتوى.
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
ليس هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

تعليق المقيم

سرد المحرر القصة الخبرية بناء على رأيه في أنها حقيقة مطلقة، دون إعطاء مساحة شك بمدى صحة المحتوى.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات