المحرر - محمود الجارحى وجيهان عبد العزيز
أدلت "عائشة"، المنسوب إليها تهمة القتل العمد لطليقها، بعد أن تعدت عليه بالضرب، بالشاكوش، وهشمت رأسه، داخل منزلهما مساء أمس الأول، بمدينة الصف، لسرقته منها 40 جنيه، باعترافات الجريمة كاملة، أثناء مثولها أمام جهات التحقيق، وتم تسجيلها بالصوت والصورة، أثناء تمثليها الجريمة.
وحسب ما جاء في تحقيقات النيابة العامة التي باشرها عمرو أباظة رئيس نيابة الصف، وبإشراف المستشار محمد سراج المحامي العام الأول لنيابات الصف والعياط، فإن المتهمة اعترفت بالتفاصيل وقالت السيدة الأربعينية إنها كانت متزوجة من المجني عليه منذ عامين، بعدما انفصلت للمرة الثالثة، وكان دائم الشجار معها.
وأضافت المتهمة قائله: "أنا كنت بأخدم في البيوت علشان أصرف على نفسي، وابني أحمد 11 سنة، من طليقي التالت، وكنت دايما بتخانق مع المجني عليه (محمد.ن) 67 سنة، لسرقته فلوسي، بس كان الموضوع بيعدي".
وتابعت عائشة المنسوب إليها تهمة القتل العمد كلامها قائلة: "من شهرين فاتوا، اتخنقت معه خناقة كبيرة، وانتهت بالطلاق، وده كان الطلاق الرابع ليا، وأنا طبعا مقدرتش أسيب البيت لا أنا ولا ابني أحمد، علشان مفيش مكان ليا أسكن فيه، والفلوس على قد مصاريفي أنا وابني، لحد يوم الجريمة".
وتواصل المتهمة حديثها قائله: "يوم الجمعة بالليل، رجعت من برا لقيت طليقي أخد مني 40 جنيه، فاتخنقت معه، وفضلنا في الخناقة حوالي 10 دقائق، وبعدين ضربني، فروحت ماسكة الشاكوش، وفضلت أضربه على دماغه لحد ما مخه خرج برا راسه، وبعدها سبت البيت وابني وهربت، ومفيش 4 ساعات ولقيت المباحث جت قبضت عليا".
ما جاء على لسان المتهمة سجلته النيابة العامة في أوراق التحقيق، وقررت حبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستعجلت تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه تمهيدا لإحالتها للمحاكمة الجنائية.
التفاصيل التي دارت بين المتهمة والمجني عليه وقعت في منزل مكون من طابق واحد في بندر الصف، وجاءت طبقا لما ورد في محضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة بتلقي المقدم محمد طبلية، رئيس مباحث الصف، بلاغا من مزارع يفيد بمقتل جاره داخل منزله.
وعقب البلاغ انتقل المقدم محمد طبلية، وبصحبته الرائد مصطفى الجارحي، معاون مباحث المركز، إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لعامل يدعى "محمد.ن"، 67 سنة، مهشم الرأس، نتجية التعدي عليه بالضرب بآلة حادة، وملقى في صالة المنزل المكون من 3 غرف وصالة وحمام، ويقع على طابق واحد.
وعقب الفحص المبدئي للبلاغ، تم إخطار اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، بتفاصيل البلاغ، فانتقل وبصحبته اللواء محمد الألفي، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد عبدالرحمن أبوضيف، رئيس المباحث الجنائية لقطاع جنوب الجيزة، وتبين سلامة منافذ المنزل، واستجوبت القوات الطفل 11 سنة وكان شاهدا على الجريمة.
وقال الطفل إنه يقيم مع والدته في منزل طليقها، مشيرا إلى أنهما تشاجرا، وبعد ذلك سقط المجني عليه أرضا، وبدأت القوات في استجواب جار المجني عليه "فتحي"، وقال الرجل الخمسيني إنه فوجئ، بنجل المجني عليه يطرق بابه، ويخبره بأنه والدته وزوجها يتشاجران سويا فذهب إلى منزل جاره وحاول فض التشاجر بينه وبين زوجته "عائشة"، إلا أن الزوجة طردته قائلة له: "مالكش دعوة بينا، إحنا أحرار حتى لو ولعنا في نفسا".
وتم إخطار النيابة العامة، وبالتزامن مع معاينة النيابة انطلقت 3 مأموريات من المباحث، تحت قيادة اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، والعقيد أحمد الوليلي، مفتش مباحث شرق الجيزة، والمقدم محمد طبلية، رئيس مباحث مركز الصف، للبحث عن المشتبه فيها بقتل المجني عليه.
وألقي القبض على الزوجة وتم اقتيادها إلى مركز الشرطة، واعترفت بتفاصيل الجريمة، وجاء في محضر الشرطة أن المتهمة قالت، إنها تزوجت من المجني عليه منذ عامين وكان دائم الشجار، بسبب خلافات أسرية ومادية، بعدما انفصلت عن زوجها منذ شهرين، وكانت تقيم معه بصحبة نجلها أحمد، لأنها ليس لها أي مكان آخر تقيم فيه، ويوم الجريمة، سرق المجني عليه منها 40 جنيها، وتشاجرا سويا وتعدى عليها بالضرب، ما دفعها للإمساك بالشاكوش وهشمت رأسه.
وعقب تسجيل اعترافات المتهمة، أمر اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطر المستشار محمد سراج المحامي العام الأول لنيابات الصف والعياط، وباشر التحقيق عمرو أباظة، رئيس نيابة الصف، ومثلت المتهمة الجريمة أمام النيابة، واعترفت بارتكاب الواقعة، وقررت النيابة حبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
مصدر الخبر
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
سرد المحرران لما جاء في تحقيقات النيابة العامة من اعترافات الجانية وشهادة شهود الواقعة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تحقيقات النيابة العامة
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته