"قتلها وهى نايمة" زوج يطعن زوجته 7 طعنات بسبب الخلافات.. خالة الضحية: طلب الصلح ووقع إيصالات أمانة واكتشفنا تزويره.. والدته ترفع صوت التليفزيون عند ضربها ولا تتدخل بينهما وتدعى: مريض نفسى




"قتلها وهى نايمة" زوج يطعن زوجته 7 طعنات بسبب الخلافات.. خالة الضحية: طلب الصلح ووقع إيصالات أمانة واكتشفنا تزويره.. والدته ترفع صوت التليفزيون عند ضربها ولا تتدخل بينهما وتدعى: مريض نفسى
حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 45%
رسائل كراهية تشويه وتشهير ادانة مشتبه به تمييز وجهة نظر واحدة عنوان مضلل تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة اليوم السابع بتاريخ 06/11/2018 03:30

شارك على  
المحرر - فتحية الديب


"منه لله الظالم كان ناوى على الغدر وكانت عندى فى البيت من أربعة شهور، جاء صالحها وخدها يوم الجمعة الماضى وقتلها بعد 4 أيام ورجعها لى جثة، من يومها وحظها شوية أمها ماتت وأبوها تزوج من أخرى، وأنا اللى ربتها من وهى طفلة بنت 5 سنوات وعلمتها وربتها وجوزتها، دى بنتى أنا عايزة حقها عشان نارى تبرد بنتى يا ناس".


بهذه الكلمات روت "أمل إبراهيم بيومى" 52 سنة، موظفة فى كلية الطب البيطرى، خالة المجنى عليها "أميرة مختار محمود" 30 سنة، التى قتلها زوجها يوم الثلاثاء الماضى، داخل مسكنه فى شارع فاروق، دائرة قسم أول الزقازيق.


قالت خالة المجنى عليها: "أميرة" بنتى أنا ربتها وهى طفلة عمرها 5 سنوات، كانت عايشة معايا بعد وفاة أمها، وعلمتها وزوجتها، لكن حظها وقعها فى إنسان سيئ لا يعتمد على نفسه، خدعنا عند التقدم للزواج منها بأنه سوف يسافر إلى دولة السعودية للعمل، وبعد الزواج سافر لمدة شهر واحد، وعاد بعد فشله فى البحث عن عمل، وكان دائم ضربها وإهانتها بتحريض من أمه التى تقيم معه بذات الشقة، وكانت بنت شقيقى تتحمل من أجل الاستقرار، ولكنه لم يتغير بل زاد فى التشاجر معها، عندما طالبته بالبحث عن عمل، وعندما رزقها الله من بطفلين "أحمد" 5 سنوات، و"ماسة" 3 سنوات، فتطوعت بمساعدته بعمل مشروع منظفات له، لكى ينفق على أسرته وزوجته ومن أجل بنت شقيقى لأنها كانت عايزة تعيش من أجل تربية طفليها.


تنهمر فى البكاء قبل أن تضيف: كان ضربها من فترة وتركت المنزل، وفضلت معايا لمدة 4 شهور، وقمنا برفع قضية ضده بالضرب والنفقة، وحكمت المحكمة عليه بـ6 شهور، فحضر إلى منزل يوم الجمعة الماضى، وطالب الصلح، وتعهد بحسن معاملتها، وقام بالتوقيع على إيصالات أمانة وإقرار بحسن معاملتها وعدم إهانتها، وبالفعل ذهبت معه يوم الجمعة، ولكن علمنا أنه لم يكن حسن النيابة، ودون رقم بطاقته القومى خطأ، وفجر يوم الثلاثاء، قتلها وهى نايمة، غسلتها فى المشرحة كانت واخدة أكثر من طعنة فى رقبتها وصدرها منه لله.


تتابع خالة المجنى عليها: "شخص مدلع، لم يتعود على فتح بيت، وأمه دائما تحرضه على ضرب زوجته، وكانت تعلى صوت التلفاز عندما يضربها لكى لا يسمعها الجيران، بدلا من أن تخلصها، ولم تكتف بخراب بيته، بل ظلت تردد يوم الحادث أن ابنها مريض نفسى، لكى تضيع حق بنت أختى اليتيمة التى عاشت وماتت حزينة".


ويقاطعها "سامح البرنس" ابن خالة المجنى عليها، "أميرة" كانت إنسانة طيبة ومتسامحة وقبلت أن تعود له مرة ثانية بالرغم من إهانته المستمرة لها لكى تربى طفليها، وخاصة أنه كان يعتذر كل مرة ويتعهد بحسن معاملتها، لكن هذه المرة قتلها وهى نايمة، كما أكدت لنا طبيبة بالطب الشرعى، ولم تتمكن من الدفاع عن نفسها".


وطالب ابن خالة المجنى القضاء والنيابة العامة، بمحاسبة الجانى، خاصة وأن والدة المجنى تدعى أمام الشرطة وجهات التحقيق بأن نجلها مريض نفسى، ولم يأخذ يوم واحد حبس، وذلك غير صحيح.

كان اللواء عبد الله خليفة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، من الأهالى يفيد بوقوع حادث قتل بناحية شارع فاروق، دائرة قسم أول الزقازيق.


وانتقل الرائد حسين أبوفول، رئيس مباحث قسم أول، والعميد ماجد الأشقر، رئيس قطاع الأمن العام بالشرقية، إلى موقع الحادث لمعاينة الجثة، وتبين قيام " أيمن ع" 39 سنة حاصل على ليسانس حقوق، بقتل زوجته" أميرة م م س" 30 سنة حاصلة على ليسانس آداب قسم فرنساوى، بسبب خلافات زوجية بينهما، ولاذا المتهم بالفرار، وبعد 24 ساعة من الحادث، وتكثيف التحريات من ضباط مباحث قسم أول الزقازيق، وردت معلومات للرائد حسين أبو فول، رئيس مباحث قسم أول، بأن المتهم يحوم حول المنزل لكى يحصل على نقود ويهرب، فأسرع على الفور بسيارته الملاكى وألقى القبض عليه، وقام بإحالته للنيابة العامة.



وأمام نيابة قسم أول الزقازيق، برئاسة أحمد سلام، مدير النيابة، بإشراف المستشار محمد القاضى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، انهار المتهم وطالب مشاهدة أبناءه أولا، ثم أعترف بتفاصيل ارتكابه الجريمة، معللا ذلك بسبب تشاجرها معه ليلة الحادث وتراشق كل منهما الآخر الثانى بالألفاظ فأنهال عليها بالضرب وتخلص منها وترك المنزل ولاذا بالفرار، وقررت النيابة اصطحابه لإجراء معاينة تصورية للحادث، وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل.



مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
عدة آراء لنفس الجهة
خالة القتيلة ونجلها
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
مناسبة من حيث القرابة من طرف القصة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
في تعليقاته على الصور المرفقة
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تصريحات أقارب القتيلة
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
كفالة حق الرد للطرف الآخر "المتهم"، وإيفادة بالشهادات الصحية لحالته العصبية والنفسية
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
انحاز العنوان لرواية أقارب المتوفية
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المصدر، ولم ينوه المحرر لكونه انتهاكًا
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
في وصفه بنية الغدر وبيات نية القتل بزوجته
هل استأذن المحرر صاحب التسجيلات أو الصور الشخصية المعروضة بالمحتوى؟
غير محدد
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
ليس هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
خاصة وأنه وارد بالمحتوى شهادة أم المتهم بإصابته بمرض نفسي؛ قد يجعله غير مسئول مسئولية كاملة جنائيا عن أفعاله
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر إلى تبني المصدر خطاب كراهية

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات