"منديل" يكشف جريمة اغتصاب عجوز لطالبة.. "محمد" حاول التعدي على "تلميذة ابتدائي" وألقاها من الدور الرابع في حلوان




"منديل" يكشف جريمة اغتصاب عجوز لطالبة.. "محمد" حاول التعدي على "تلميذة ابتدائي" وألقاها من الدور الرابع في حلوان
حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 37%
تشويه وتشهير ادانة مشتبه به وجهة نظر واحدة آراء غير متوازنة تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة البوابة نيوز بتاريخ 10/11/2018 09:46

شارك على  
المحرر - هدير الحناوي


بمنديل صغير تمكن خمسينى من كتم أنفاس طفلة فى الثانية عشر من عمرها، واغتصابها، كانت عقارب الساعة تشير إلى السابعة صباحًا، حينما خرجت الطفلة «م.أ»، متوجهة إلى مدرستها كعادتها، لكنها لم تكن تعلم أنها فى تلك المرة سوف تواجه ذلك المصير المأساوي، وأن هناك ذئبا بشريا ينتظر مجىء فريسته لينهش جسدها.
ذهبت تلميذة الصف السادس الابتدائي، حاملة حقيبتها، تعد خطواتها حتى تلحق بالمدرسة قبل إغلاقها، ولسوء حظها كان الوقت قد فات، وبالفعل أُغلقت أبواب المدرسة، وكانت نظرات «العجوز» ذى العقد الخامس، تتعقبها فى كل مكان، حيث إنه انتهز فرصة خلو الشارع من المارة وقام بإخراج منديل «قماش» بحوزته، ووضعه على فمها حتى لا تستطيع الاستغاثة بالأهالي، واصطحبها إلى عقار سكنى خال من السكان، وتسلل حتى الطابق الرابع.
دقائق من الرعب عاشتها الطفلة بعدما وقعت فريسة بين أيدى ذئب مفترس، لكن بكاءها لم يعد ينفع، فأخذ يتحسس أجزاء جسدها، محاولا خلع ملابسها لكن الطفلة قاومت وصرخت حتى شعر «الخمسيني» أن أمره سيفتضح أمام أهالى المنطقة، فلم يكتف بنهش جسد الطفلة فقط، بل ألقاها من الطابق الرابع، رغبة فى الخلاص منها، لكن العناية الإلهية تدخلت لإنقاذها فسقطت بشرفة الطابق الثالث، حتى شعر الأهالى وصعدوا للعقار وتحفظوا على المتهم، وقاموا بالاتصال بوالدة الطفلة وإخبارها بما حدث لابنتها.
وتم تسليم المتهم لقسم شرطة حلوان، وتبين أنه يدعى «محمد.ح.م» (٥٥ عامًا)، يعمل خفيرًا، واستمعت جهات التحقيق لأقوال الطفلة، فقالت: «إن المتهم تسلل إليها من الخلف، وحينما حاولت الصراخ، قام بكتم أنفاسها بواسطة «منديل»، حتى تمكن من اصطحابها لأعلى العقار». وبعرضه على نيابة حلوان بإشراف المستشار عبدالمجيد الشريف، رئيس النيابة الكلية، كانت أداة الجريمة «المنديل» الذى قام باستخدامه فى كتم أنفاس الضحية لاصطحابها للعقار، سببًا فى إثبات التهمة عليه، حيث عثر عليه بحيازته، كما أثبتت تحريات الأجهزة الأمنية صحة الواقعة، وأمرت النيابة العامة بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
من جانبها قالت «ز»، والدة الطفلة: «تلقيت اتصالًا هاتفيًا من الأهالى يخبرنى بأن أحد الأشخاص قام باغتصاب ابنتى وإلقائها من الطابق الرابع، فأسرعت نحو المكان، فعلمت أن ابنتى تعرضت لمحاولة اغتصاب وقتل، لكن العناية الإلهية أنقذتها».
وأشارت الأم إلى أنهم يقيمون فى المنطقة منذ شهرين فقط، وتركت ابنتها تذهب للمدرسة بمفردها نظرًا لوجود المدرسة بالشارع الخلفى للمنزل.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
سرد المحرر وتصريحات والدة الطفلة الضحية
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
مناسبة من حيث الصلة بالموضوع (والدة الضحية)
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
دمج التعليق بالمادة الخبرية المقدمة؛ لمزيد من تصوير المشهد
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
انحاز لجهة الضحية، ووصف الفاعل بصفات تظهر شناعة جريمته
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
العقوبة القانونية المتوقعة، والتهمة الموجهة إليه، والحالة الصحية للطفلة الآن
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
في وصف المحرر لفاعل الجريمة
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
ليس هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
المتن مبني على شهادة الطفلة الضحية ووجود منديل بحوذة الخفير، ولم يعترف الخفير بارتكاب الواقعة، أو تثبت عليه التهمة قضائيا

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات