محمد حسن.. طفل كفيف يفوز ببطولة الجمهورية للسباحة




محمد حسن.. طفل كفيف يفوز ببطولة الجمهورية  للسباحة
منوعات / لمحات صحفية
جودة الخبر 74%
وجهة نظر واحدة عنوان مضلل تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة بوابة الوفد الإلكترونية بتاريخ 12/11/2018 09:19

شارك على  
المحرر - هانم بدره


يدان صغيرتان هو كل ما يملكه محمد حسن للتعرف علي من الأشياء للمره الأولي فيبدأ بلمس وجهه وتحريك أنامله الصغيره لمعرفة ملامح من يحدثه فهذه طريقته للتعرف علي الأشخاص بعد ان فقد بصره وسمعه فور ولادته.

محمد حسن ذو الثماني سنوات فقد بصره إثر تعرضه لزيادة في جرعة الأكسجين مما أثر علي عصب العين والسمع لديه فاكتشفت والدته هند محمود أنه كفيف بعد أن لاحظت عدم استجابته لإشارات يديها عند تحريكها أمامه، ثم قامت بعرضه علي الكثير من الأطباء الذين أقروا بأنه مصاب بتليف وانفصال للشبكية ولا جدوي من إجراء عمليات له.

لم يتوقف البلاء عند ذلك الحد، فعندما أتم عامه الأول اتضح للأم أنه أصم وأبكم من خلال تقرير قياس السمع الذي أفاد بأنه لا يسمع بالأذن اليسري نهائيًا ولكنه يسمع باليمني بنسبه لا تتعدي 20%، ثم قام بتركيب سماعات ولكنها دون جدوي فخضع لعملية زراعة قوقعة في أذنه اليسري ولكن لم يختلف الحال بعد زراعتها كثيرًا.

لم تفقد الأم الأمل في قرة عينها، فقامت بعرضه علي الكثير من المراكز الخاصة بالتخاطب وتنمية المهارات ولكن تم رفضه بحجة أنهم لا يتعاملون مع حالات الصم والمكفوفين، وفي النهايه قامت الأم بالاتفاق مع أخصائي يقوم بتعليمه في المنزل ثلاثة أيام أسبوعيًا.

اختار القدر لمحمد طريقًا آخر حين كان يشرح له مدربه أبعاد المياه ولمسها بأطراف يديه ليقرر أن يخوض تجربة السباحه ونظرًا لما أظهره من مهارات وزيادة معدل ذكائه عن ذويه، فقد وافق كابتن فريق ذوي الاحتياجات الخاصة علي انضمامه للفريق بنادي 6 أكتوبر.

واجه محمد العديد من الصعوبات في البداية حيث أنه لم يكن قادرًا علي السباحة وهو كفيف ولكن كان مصرًا علي تحقيق حلمه في الوصول الي البطولة الجمهورية للسباحة، فتلقى الكثير من التدريبات حتي حقق العديد من البطولات وحقق هدفه وحصل علي خمس ميدليات 3 منها ذهبية وواحدة فضية والأخيرة برونزية، في بطولة الجمهورية للسباحة.

ولكن لم ينته طموحه عند هذا الحد فلن يتوقف محمد حتي يحصد مركزًا عالميًا لصالح مصر، وأضافت والدته:" أنها سعيدة بالنجاح الذي حققه متمنية أن يحقق الكثير خلال الفترة القادمة".


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
سرد المحررة على لسان الأم
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
المصدر مناسب (الصور) والتي تظهر تتويج البطل الصغير بميداليات التفوق الرياضي رغم احتياجاته الخاصة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
لتصوير المشهد ووصف معاناة اسرة الطفل في تكييف ابنها وجعله يتعامل مع الحياة بشكل سليم ومتفوق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
سرد والدة الطفل
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
مزيد من تفاصيل الحياة عند محمد، وهل توجد مراكز خاصة تتبنى موهبته الخاصة، وكذلك جهة تتكفل بتأهيله علاجيا
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
عارض ضمنيا بين تفوق الطفل وبين كونه من ذوي الاجتياجات الخاصة "كفيف"
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل استأذن المحرر صاحب التسجيلات أو الصور الشخصية المعروضة بالمحتوى؟
غير محدد
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

تعليق المقيم

المحتوى إنساني للغاية والكتابة ساهمت في توصيل الإحساس بالطفل وأزمة والدته - مجهود مشكور

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات