حلم بدأ بـ200 جنيه.. قصة تصنيع أول سيارة مصرية خالصة




حلم بدأ بـ200 جنيه.. قصة تصنيع أول سيارة مصرية خالصة
منوعات / تقارير
جودة الخبر 75%
وجهة نظر واحدة آراء غير متوازنة عنوان مضلل تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 29/11/2018 02:57

شارك على  
المحرر - عبدالله مجدي


حلم تصنيع سيارة مصرية خالصة راود أجيالا عديدة، ويبدو أن هذا المشروع  الذي بدأه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بات له أن يتحقق.

جاء ذلك بعدما كشف الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عن إنتاج سيارة مصرية الصنع قريبًا، حيث إنه عرض على الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعهما أمس، عدة مشروعات مهمة من ضمنها سيارة مصرية الصنع بالإضافة إلى الطائرة الكهربائية.

بدأت فكرة تصنيع سيارة مصرية عام 1959، وذلك بالتزامن مع إنشاء شركة "النصر للسيارات"، والتي كانت في البداية تهدف إلى تجميع السيارات العالمية محليا.

بجانب عملية تجميع السيارات العالمية، كان هناك محاولات لتصنيع أول سيارة مصرية، وهو ما تحقق بتصنيع السيارة "رمسيس".

وكانت السيارة "رمسيس"، نموذجا معدلا عن السيارة الألمانية "برينز 4"، والتى كانت تنتجها شركة "NSU" الألمانية الغربية في ذلك الوقت، وتم الاعتماد على محرك من إنتاج الشركة الألمانية ضمن مكونات السيارة "رمسيس".

ولاقت السيارة "رمسيس" إقبالا شديدا من المواطنين، بسبب موجة تشجيع الصناعات الوطنية التي كانت سائدة في ذلك الوقت.

وكان ثمن السيارة 200 جنيه مصري، وهو ثمن لا يقارن مع السيارات الأخرى حينها.

كان إنتاج السيارة المصرية يعاني من بطء في النمو، حيث كان الإنتاج اليومي لا يتعدى 8 سيارات، كما عانت رمسيس من مشكلة رئيسية بسبب إطلاقها للمحرك "الرحوي" وما تبعه من مشكلات كبيرة على صعيد الاعتمادية وقصر عمره وصعوبة إصلاحه، ما أدى إلى استحواذ شركة "فولكس فاجن" عليها في النهاية بحلول عام 1969.

وفي منتصف الستينيات أبرمت شركة فيات الإيطالية الفرصة عقد شراكة معها لتجميع سيارات فيات في شركة النصر لصناعة السيارات، واشترطت الحكومة المصرية وضع رمز "نصر" على السيارات الإيطالية التي تم تجميعها في مصر بدلا من رمز شركة فيات، وتم إيقاف إنتاج "رمسيس"، بشكل نهائي في عام 1972.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
لم يذكر المحرر تفاصيل على السيارة الجديدة واقتصر الخبر على معلومات تاريخية عن نوايا تصنيع سيارة مصرية خالصة.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
لا يعبر بشكل دقيق
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2018/11/29 03:02

تعليق المقيم

لم يذكر المحرر تفاصيل على السيارة الجديدة واقتصر الخبر على معلومات تاريخية عن نوايا تصنيع سيارة مصرية خالصة.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات