طلاب أولى ثانوي يداعبون طارق شوقي: "أحلى وزير ده والا إيه"




طلاب أولى ثانوي يداعبون طارق شوقي: "أحلى وزير ده والا إيه"
محلي / خبر
جودة الخبر 97%
صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة بوابة الوفد الإلكترونية بتاريخ 29/11/2018 03:36

شارك على  
المحرر - نرمين عِشرة


أبدى طلاب الصف الأول الثانوي سعادتهم بعد قرارات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم التعليم الفني، الأخيرة بشأن امتحانات الفصل الدراسي الأول.

واستجاب وزير التعليم لمطالب الطلاب بتغيير جدول الامتحانات ليشمل امتحان مادة واحدة في اليوم، وتزويد الفترة الزمنية لأداء الامتحان، وتأخيره حتى يوم 13 يناير المقبل بدلًا من 29 ديسمبر بحسب الجدول الأول، مع إلغاء الامتحان الثاني للفصل الدراسي الأول، وعقد الامتحان التجريبي الثاني في نهاية شهر مارس المقبل ليتضمن الموضوعات التي درسها الطالب من بداية الفصل الدراسي الثاني حتى موعد عقد الامتحان.

ولتهدئة روع الطلاب، قرر الوزير جعل امتحانات الفصل الدراسي الأول تجريبية دون احتساب درجاتها ضمن نتيجة الطالب في امتحانات نهاية العام الدراسي، على أن تحتسب النتيجة النهائية لطالب الصف الأول الثانوي العام في ضوء نتيجة الامتحانين المقرر عقدهما في نهاية الفصل الدراسي الثاني، للموضوعات التي درسها الطالب في الفصل الدراسي الثاني.

وأوضح الوزير أن تلك القرارات جاءت لإتاحة الفرصة بشكل أكبر أمام الطلاب؛ للتدريب على نظام التقييم الجديد الذي يعتمد على قياس مهارات الفهم، والتطبيق والمهارات العليا للتفكير، خاصةً في ظل اعتياد الطلاب خلال الأعوام الدراسية السابقة على نوعية ثابتة من أنماط التقييم.

ولاقت قرارات الوزير تلك فرحة عارمة من طلاب الصف الأول الثانوي باعتبارها ستخلصهم من حالة الخوف والقلق الذي انتابهم من تطبيق نظام جديد للامتحانات، موجهين الشكر للوزير على الشعور بهم وتخفيف العبء عنهم.

ومازح عدد من الطلاب الوزير بعبارات تعبر عن سعادتهم بشكل لطيف، من بينها "هتشل مالفرحة" و"أحلى وزير ده واللا إيه" و"الراجل ده بيقول كلام زي الفل".

فيما استنكر عدد من الطلاب حالة اللغط المثارة في جداول الامتحانات، وعدم إيضاح المعلمين آلية الامتحانات وكيفية حل النماذج الاسترشادية التي أتاحتها الوزارة على موقعها الرسمي.

وأشاد محمد خالد، طالب بالصف الأول الثانوي، بقرارات وزير التعليم الأخيرة لأنها تخفف عنهم أعباء المذاكرة والضغط النفسي، واصفًا إياها بالمريحة التي تسهّل عليهم استيعاب النظام الجديد دون أي عبء.

ولفت خالد إلى وجود حالة من التخبط بين المدرسين بشأن القرارات الأخيرة، قائلا: "كل ما نسأل حد عن نظام الامتحانات الجديدة يقولنا مش عارفين".

وأعرب هشام عباس، طالب بالصف الأول الثانوي، عن سعادته بقرار الوزير بشأن عدم احتساب درجات امتحانات الفصل الدراسي الأول في المجموع، قائلا: "القرار حلو جدًا، وأنا فرحان بيه".

وبشكل كوميدي، طلبت هند مصطفى، طالبة بالصف الأول الثانوي، من الوزير إلغاء النجاح والرسوب من الصف الأول الثانوي بأكمله باعتبارها سنة تكميلية، قائلة: "كمّل جميلك وإلغي الامتحانات خالص".

وأيّد أحمد السيد، طالب بالصف الأول الثانوي، الوزير في اعتبار امتحانات تجريبية لأن ذلك سيزيل التوتر من نفوسهم، قائلا: "أحلى وزير ده واللا إيه، الراجل بيقول كلام زي الفل".

وعبرت سارة مجدي، طالبة بالصف الأول الثانوي، عن فرحتها العارمة باتخاذ هذا القرار، وتخليصهم من القلق، مداعبة الوزير: "أحلى وزير ده والله إيه، أنا هتشل مالفرحة".

ووصف محمود راشد، طالب بالصف الأول الثانوي، القرار بالصائب، مطالبًا الوزير بإلغاء الكتب الخارجية وأن تكون الامتحانات من كتاب الوزارة منعًا لتشتيت الطلاب.

وأبدت منى عز، طالبة بالصف الأول الثانوي، فرحتها من تلك القرارات، موجهة لشوقي: "احنا معاك ياوزير.. روح ربنا يفتح طريقك".


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2018/11/29 03:45

تعليق المقيم

بالغ المحرر في استخدام اللغة العامية، واستخدام الاقتباسات من المصادر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات