حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 87%
تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 08/12/2018 11:30
المحرر - محمد سيف
7 أشهر هي مدة الخلافات بين والدي الأطفال "ملك ومحمد وعمرو" الذين قتلوا علي يد الأب عقب إلقائهم في نهر النيل من أعلى كوبري إمبابة قبل أن يلحق بهم منتحرًا بإلقاء نفسه خلفهم ظهر أمس الأول، وبحسب تحقيقات نيابة الساحل وتحريات المباحث فإن الأطفال الثلاثة الذين لا يزالون في عمر الزهور راحوا ضحية الخلاف المحتدم بين الأب والأم.
الحادث المفزع من أولى أسبابه النزاع على حضانة الأطفال ما ساهم في احتدام الخلاف بين الجانبين، حتى انتهى بدخول الأب في حالة نفسية سيئة شخصها أحد الأطباء النفسيين بأنها "اكتئاب سوداوي"، قاده إلى التخلص من أبنائه بإلقائهم في نهر النيل والتخلص من حياته أيضًا بالانتحار، وأن جريمته انكشفت عقب العثور على جثة أحد الأطفال بالقرب من الساحل على حافة نهر النيل وبعدها تمكنت قوات الإنقاذ النهري من العثور على جثامين الأطفال ووالدهم.
وقررت نيابة الساحل تشريح جثامين الأطفال الثلاثة، كما قررت تشريح جثمان الأب، وكلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث، واستدعت والدة الأطفال و4 من جيران الأسرة لسماع أقوالهم بعد أن تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثث الأب وأبناؤه.
وأفادت تحقيقات النيابة، أن الأب أحمد عبدالجواد، 45 سنة تخلص من أبنائه "محمد" 3 سنوات، و"ملك" 11 سنة، و"عمرو" 8 سنوات، بصورة بشعة عن طريق إلقائهم واحدًا تلو الآخر ظهر أمس، بسبب وجود خلافات أسرية مع زوجته انتهت بإقامة الزوجة دعوى خلع ضد زوجها، وأن الخلاف احتدم بينهما بسبب حضانة الأطفال، حيث حاولت الأم ضم الأطفال لحضانتها بعدما تركت المنزل منذ قرابة 7 أشهر، كما أقامت دعوى حضانة لضم أطفالها إليها ولم تفصل محكمة الأسرة في كلتا القضيتين.
وقالت والدة الأطفال القتلى في تحقيقات النيابة "جوزي قال ليا أنا هقتلهم أحسن من تسليمهم ليكي بالمحكمة" وأنها حاولت الحصول على أبنائها بالطرق الودية للإقامة معها لكن والدهم رفض وقال:"خلي المحكمة تنفعك أنا اقتلهم أحسن قبل ما تشوفي ظفر واحد منهم".
وتابعت والدة الأطفال القتلى، أنها فوجئت بالحادث من المباحث و"ما كنتش تعرف أن جوزي ممكن ينفذ تهديده بالتخلص منهم بالطريقة دي"، على حد قولها.
مصدر الخبر
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
الحادثة وقعت قريبا
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
أجزاء من المحتوى مقتبسة من موضوعات أخرى سبق نشرها https://bit.ly/2EmVlVD
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية