فن
جودة الخبر 94%
تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 12/12/2018 01:22
المحرر - محمد علي حسن
أثار مشهد التعري الكامل للممثل السوري حسين مرعي، لمدة عشرين دقيقة على خشبة المسرح البلدي بالعاصمة التونسية خلال عرض مسرحية "يا كبير" بمهرجان أيام قرطاج، جدلا واسعا بين منتقد ومرحب بهذه الحركة، حيث اعتبرها البعض خادشة للحياء وخارجة عن الآداب العامة، والبعض الآخر رأى أنها تعبير عن حالة معينة في مشهد مسرحي.
ومسرحية "يا كبير"، هو العمل الثاني للفرقة المسرحية السورية "مقلوبة"، التي تضم المخرج السوري رأفت الزاقوت وممثلين من سوريا وأعضاء آخرين في الفرقة من جنسيات مختلفة.
ويقول رأفت الزاقوت، مخرج المسرحية، إن جميع العروض التي قدمتها الفرقة للمسرحية كانت متضمنة هذا المشهد، وكانت البداية في ألمانيا، مشيرا إلى أنه سعيد بحالة الجدل لأنها سببت هذا النوع من النقاش وهذا شيء طبيعي بالمسرح.
ونفى الزاقوت، في حواره لـ"الوطن"، أي تصريحات نقلت عنه استياءه مما فعله الممثل حسين مرعي أثناء عرض المسرحية، موضحا أنها اجتهادات صحفية، لا أساس لها من الصحة.
وإلى نص الحوار،،،
- كيف ترى حالة الجدل المثارة حول مشهد تعري الممثل حسين مرعي في مسرحية "يا كبير"؟
أقدِّر حجم الجدل الكبير الذي سببه مشهد تعري الممثل حسين مرعي على خشبة المسرح خلال عرض مسرحيتنا "يا كبير" في مهرجان أيام قرطاج بتونس، ففي مجتمعاتنا العربية توجد بعض الموضوعات المثيرة للجدل وتصنف من المحرمات مثلما حدث في العرض.
- هل تُعد هذه المرة الأولى التي يتعرى فيها حسين مرعي بالمسرحية بهذا الشكل؟
لا، فجميع العروض التي قدمناها للمسرحية كانت متضمنة هذا المشهد، وكانت البداية في ألمانيا، ولم يخلف هذا مثل حالة الجدل التي حدثت خلال عرض "يا كبير" في مهرجان أيام قرطاج.
- ما تعليقك على التصريحات التي نُشرت على لسانك بأن المشهد ارتجالي من الممثل؟
لم أدلِ بأي تصريحات من هذا النوع، وما يُثار حول هذا الأمر غير صحيح بالمرة، فالمشهد من بنية العرض ومكتوب في السيناريو قبل العرض الأول له في ألمانيا، وحسين لم يرتجل بل كان يؤدي الدور المكتوب، ولم أفاجأ نهائيا كما أشيع في معظم وسائل الإعلام التي نقلت عني تصريحات لا أعلم عنها شيئا، ولا يوجد صحة لاستياء الممثلة التي كانت بجواره على خشبة المسرح، ومن الممكن أن أقول إنها اجتهادات ومبالغة من وسائل الإعلام التي حاولت نقل غضبها من المشهد، وبالعكس فالمشاهدون أعجبهم العرض.
- هل هذا يعني أنك مستاء من حالة الجدل المثارة حول المسرحية؟
أنا سعيد جدا بهذه الحالة، لأنها أثارت هذا النوع من النقاش وهذا شيء طبيعي بالمسرح، أعلم أن مثل هذا المشهد من الممكن أن يكون صعبا في عالمنا العربي، ومن الممكن أن يكون صادما أيضا، لكن هناك مؤيدين ومعارضين، كحال أي شيء.
- وكيف يتعامل الممثل حسين مرعي مع الجدل المثار حوله؟
ليس حسين فقط، بل جميع أعضاء الفرقة يعيشون بشكل طبيعي، فنحن نعمل في مجال المسرح ونتقبل جميع الانتقادات، فهذا شيء طبيعي.
- أين وجهتكم المقبلة لعرض مسرحية "يا كبير"؟
لا أدري هل سيكون هناك عروض في دول عربية، لاسيما بعد هذا الجدل الواسع الذي خلَّفه المشهد، ولكن لدينا عروضا في ألمانيا ومن الممكن أن نكون في كندا قريبا، دعني أقول لك إن هذا فن.
- ما جنسيات أعضاء الفرقة؟
المخرج والممثلون والكاتب سوريون، ومصمم السينوجرافيا فرنسي، ومصممة الأزياء إيطالية، ومصور الفيديو ألماني.
مصدر الخبر
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة
فريق التقييم
بتاريخ 2018/12/12 01:28