حكم على نفسه بالإعدام .. حكاية محمود قاتل رزان فى بسوهاج




حكم على نفسه بالإعدام .. حكاية محمود قاتل رزان فى  بسوهاج
سياسة / لمحات صحفية
جودة الخبر 67%
انتهاك خصوصية نشر بدون استئذان وجهة نظر واحدة لقطات خارج السياق عنوان مضلل صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة صدى البلد بتاريخ 12/12/2018 01:58

شارك على  
المحرر - خالد رياض


قبل أن تسحب الشمس أشعتها الذهبية من الأرض كانت الطفلة "رزان" ذات العامين تلهو أمام منزلها بقرية نجوع الصوامعة بمدينة طهطا بسوهاج، ابتعدت الصغيرة عن منزلها بضعة أمتار، لتجد أمامها محمود، 17 عاما ابن الجيران، فهو دائما ما يداعبها في الشارع اقتربت منه، أخذها بين ذراعيه وبدأ يلاعبها وهي تبتسم، لكن الصغيرة لا تعرف ماذا تخبئ لها الدنيا. 

بدأ محمود يستحوذ عليه تفكير الشياطين نظر يمينا ويسارا لم يجد أحدا يسير في الشارع فهداه تفكيره إلى إدخال الطفلة لمنزله، وخاصة أن والدته ذهبت لزيارة إحدى قريباتها بالمنطقة، وراودته بقوة فكرة قتل الصغيرة وأخذ حلقها الذهبي ليتخلص من أزمته المالية.

أتم محمود، مخططه وأدخل الطفلة لمنزله وانقض عليها كما لو كان حيوانا في الغابة ينقض على فريسته، ربط يديها بحبل، ثم خنقها، ولم يرق قلبه في أي لحظة لبكائها واستغاثاتها بين يديه، والصغيرة لا تعرف ما الذنب الذي ارتكبته لكي يقتلها ابن الجيران، دقائق وذهبت روح رزان لخالقها.

استولى أحمد على حلق الصغيرة وأحضر شيكارة من البلاستيك ووضع الجثة فيها، وقام بوضعها أسفل سريره كي لا تكتشف والدته الجثة عقب عودتها وخرج للشارع فوجد أسرة الطفلة تبحث عنها، وانضم إليهم في رحلة بحث نتائجها معروفة مسبقا، وبعد ٢٤ ساعة من الجريمة تمكن من نقل الجثة وإلقائها خلف منزل والدها لتكتشف أسرتها المصير الذي آلت إلية الطفلة.

تحريات المباحث توصلت سريعا للقاتل وتم القبض عليه واعترف بأنه استدرج الطفلة واستولى على حلقها لمروره بأزمة مالية، وبعرضه على النيابة العامة أمرت بحبسه ٤ أيام علي ذمة التحقيقات. 

كان اللواء هشام الشافعي، مدير أمن سوهاج، قد تلقي إخطارا من مركز شرطة طهطا بورود بلاغ من خال الطفلة رزان محمد، عامين، يفيد باختفائها عن المنزل يوم ٥ من الشهر الجاري، ولم يتهم أحدا بالتسبب في الواقعة، وبعد مرور يوم من اختفاء الطفلة تم العثور عليها جثة هامدة موضوعة داخل جوال خلف منزل أسرتها وتبين من الفحص أن المجني عليها ترتدي كامل ملابسها وبها آثار خنق في الرقبة وموثوقة اليدين بالحبال. 

تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة وأمرت بنقل الجثة لمستشفى طهطا العام وكلفت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان ما بها من إصابات والتصريح بالدفن عقب ذلك، وكلفت المباحث بالتحري في الواقعة.

توصلت التحريات أن وراء الواقعة محمود. ج. إ. ا، ١٧ عاما من جيران المجني عليها، بغرض سرقة قرطها الذهبي، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وأرشد عن حلق الضحية، وبعرضه علي النيابة العامة أمرت بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
غير مناسب
كان ينبغي على المحرر التشويش على صورة الطفلة واسمها.
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
مضلل تماما
من يقرأ العنوان يعتقد أن المتهم قتل نفسه بعد قتل الطفلة، وهو غير ما حدث.
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
انتهك المحرر خصوصية الأفراد
الاعتداء على الخصوصية جاء من خلال نشر صورة الطفلة واسمها.
هل استأذن المحرر صاحب التسجيلات أو الصور الشخصية المعروضة بالمحتوى؟
لم يستأذن
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2018/12/12 02:06

تعليق المقيم

الاعتداء على الخصوصية في الخبر جاء من خلال نشر صورة الطفلة واسمها. جاء العنوان مضللا لأن من يقرأه يعتقد أن المتهم قتل نفسه بعد قتل الطفلة، وهو غير ما حدث.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات