فيديو وصور .. "ياسر" شاب غلبان فقد حياته على يد عصابة فى الوراق.. فوجئ بـ 3 أشخاص يهددونه وأصدقاؤه بالأسلحة البيضاء والشوم لسرقتهم بالإكراه.. وصديق الضحية الشاهد على الجريمة: ياسر حاول الهرب من شدة الضرب




فيديو وصور .. "ياسر" شاب غلبان فقد حياته على يد عصابة فى الوراق.. فوجئ بـ 3 أشخاص يهددونه وأصدقاؤه بالأسلحة البيضاء والشوم لسرقتهم بالإكراه.. وصديق الضحية الشاهد على الجريمة: ياسر حاول الهرب من شدة الضرب
حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 72%
ادانة مشتبه به وجهة نظر واحدة عنوان مضلل تفاصيل ناقصة

تم نقل النص عن جريدة اليوم السابع بتاريخ 13/12/2018 11:37

شارك على  
المحرر - بهجت أبو ضيف


اعتاد الشاب النحيل ابن حى الوراق على نظامه اليومى، الخروج صباحا للعمل بالمقهى الشعبى الذى أصبح جزءا من حياته، والعودة مساءا إلى مسكنه بشارع المسابك، للجلوس بصحبة زوجته حتى الخلود للنوم، ليتكرر يومه التالى بنفس تفاصيله، أحيانا يجالس أصدقائه فترات قصيرة، يتحدث معهم ثم يتركهم للعودة إلى حياته الهادئة.


https://youtu.be/AA05E0ZvL6s


عاد "ياسر محمد حسن" الشاب البالغ من العمر 35 عاما من عمله مساءا إلى منزله، إلا أن صديقيه "محمود" و"عادل"اللذان يرتبطان أيضا بعلاقة جيرة به طلبا منه قضاء بعض الوقت بصحبتهما، حيث اعتادا التوجه للصيد من نهر النيل القريب من الشارع الذي يقيمون به، فاستجاب لهما "ياسر" ورافقهما إلى حيث مكان الصيد بالقرب من مبنى وزارة الرى بالوراق.


 جلس الثلاثة سويا، يتابع "ياسر" أدوات الصيد الخاصة بصديقيه ومهارتهما فى صيد الأسماك، وبعد مرور بعض الوقت فوجىء الأصدقاء الثلاثة، بـ 3 أشخاص يهددونهم بالأسلحة البيضاء والشوم، لسرقتهم بالإكراه، وخلال السرقة حاول "ياسر" الإفلات من الجناة، فقفز بنهر النيل، حاول التشكيل العصابى تتبعه إلا أنه اختفى عن أنظارهم بعد أن ألقوا عليه الحجارة، ليعود صديقيه إلى منزله بعد فشلهما فى العثور عليه، اعتقادا منهما أنه تمكن من الهرب والعودة لمسكنه، ويكتشفا أيضا أنه لم يعد للمنزل، وفى اليوم التالى يعثر أفراد أسرته على جثته بنهر النيل، بالقرب من مكان الصيد.


فشل "ياسر" فى السباحة والهرب من المتهمين، وفارق الحياة خلال محاولته النجاة بنفسه من هجوم الجناة المسلحين، تاركا خلفه زوجة تردد دائما " ياسر كان غلبان، منهم لله اللى كانوا السبب، خربوا بيتى".


مها زوجة المجنى عليه تحدثت لـ" اليوم السابع" عن كواليس مقتل زوجها فقالت " تزوجت ياسر منذ سنوات، كان شابا هادىء الطباع، لا يتحدث إلا إذا وجهت له سؤالا أو فتحت معه موضوعا للنقاش، اعتاد العودة من عمله يوميا والجلوس بالمنزل، لقائه بأصدقائه وجيرانه كان قليلا، كان يواجه صعوبة فى النظر، حيث كان مصابا بضعف النظر، ويوم الحادث عقب عودته للمنزل، حضر إليه أحد إليه أحد اصدقائه وعرض عليه التوجه بصحبته إلى الصيد من نهر النيل، فوافقه وتوجه وبصحبتهما صديق لهما ثالث، وبعد مرور عدة ساعات فوجئت بوالدة أحد صديقيه تخبرنى أن مجهولين هاجموا ياسر ومحمود وعادل أثناء الصيد، لسرقتهم بالإكراه، وقفز "ياسر" بنهر النيل، كانت تستفسر عن عودته للمنزل من عدمه، فأجبتها أنه لم يحضر منذ خروجه.

تضيف زوجة الضحية" توجهنا للبحث عنه فلم نعثر عليه، فذهبنا لقسم شرطة الوراق، وحررنا محضرا بالواقعة، وصباح اليوم التالى عثرنا عليه مفارقا الحياة بنهر النيل، كان يبعد عدة أمتار فقط عن مكان الصيد الذى هاجمه فيه المتهمين، وهناك أخبرنا خفير خاص معين لحراسة المنطقة أنه شاهد المتهمين أثناء مهاجمتهم لزوجى وصديقيه بالأسلحة، إلا أنه خشى من الدفاع عنهم خوفا من تعرضه للإعتداء من جانب المتهمين.


تقول زوجة المجنى عليه " ياسر مبيعرفش يصطاد ونظره ضعيف، كان عايش فى حاله، لكن منهم لله اللى كانوا السبب، خربوا بيتى وتسببوا فى قتل زوجى، كل اللى عايزاه دلوقتى حقه بالقانون".


التقى اليوم السابع بـ"محمود" صديق المجنى عليه الذى كان بصحبته وقت الحادث، ليكشف عن التفاصيل الكاملة لكيفية وقوع الجريمة قائلا "


أثناء تواجدنا للصيد بنهر النيل، فوجئنا بـ3 أشخاص يقتربون منا، وسألونا عن أحد الأشخاص يقيم بالشارع الذى نقيم به، فأجابهم "ياسر" أنه يعرفه، وهو بمثابة الأخ له، وعقب ذلك انصرف الأشخاص الثلاثة ثم عادوا مرة أخرى وبحوزتهم اسلحة بيضاء وعصا خشبية "شوم" واعتدوا علينا بالضرب واستولوا على متعلقاتنا، إلا أن "ياسر" نتيجة لشدة تعرضه للضرب قفز بنهر النيل فى محاولة للإفلات منهم، إلا أن المتهمين بدأوا فى إلقاء الحجارة عليه أثناء محاولته السباحة بنهر النيل، ثم سمحوا لى ولصديقى " عادل" بالإنصراف، وعقب مغادرة المتهمين بدأنا فى البحث عن ياسر" إلا أننا فشلنا فى العثور عليه، فتوجها إلى قسم شرطة الوراق وحررنا محضرا بالواقعة، ليلقى رجال المباحث القبض على المتهمين.


تحريات الرائد هانى مندور رئيس مباحث قسم شرطة الوراق كشفت عن هوية المتهمين، تبين أنهم كلا من " محمود.س" سبق اتهامه فى 11 قضية مخدرات وسرقة ومشاجرات، و"رمضان.ط" و"محمود.م" سابق اتهامهما فى عدد من القضايا الجنائية.


وبإعداد عدة أكمنة تمكن الرائد هانى مندور والنقيب بمحمد جهاد حربى من ضبط المتهمين قبل مرور 24 ساعة على ارتكابهم الجريمة، وبمواجهتهم اعترفوا أمام العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، والعقيد محمد عرفان مفتش المباحث الجنائية بارتكاب الواقعة، فأخطر اللواء د مصطفى شحاتة مدير أمن الجيزة، وأمرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيق.



مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
عدة آراء لنفس الجهة
مها زوجة المجنى عليه// ومحمود، صديقه
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
مناسبة من حيث الصلة بالموضوع (زوجة وصديق المجني عليه والشاهد على الحادث)
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
في مقدمة المحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
لقاء اليوم السابع لأسرة القتيل
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تصريحات وشهادة المادر
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
الاستعانة برأي قانوني لبيان موقف المتهمين، وهل العقوبة الموجهة لهم ستقتصر على السرقة بالاكراه فقط، أم ستنالهم بعض من عقوبة فرار المجني عليه ووفاته غرقا؟ كذلك هلى خضع جثمان الشخص للتشريح لبيان سبب الوفاة بدقة (اسفكسيا الغرق أم وقوع الأحجار فوق رأسه من جانب المتهمين؟
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يتناسب مضمون الفيديو مع المحتوى؟
نعم يتناسب
https://youtu.be/AA05E0ZvL6s
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
أضفى المحرر وصف وانطباع في صياة العنوان "غلبان"
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
ليس هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات